جاء خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، وافيا وشاملا، ورسم معالم السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، كما عرض خلاله الإنجازات التي تحققت، الأمر الذي مكن بلدنا الحبيب أن يتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم، كما قدم كل ما من شأنه إشاعة أجواء التفاؤل بمواصلة طريق النجاح والازدهار لتحقيق الآمال المرجوة على كل صعيد.
إن الإنجازات العديدة التي تحققت، ومن ذلك استضافة الحدث الكبير الذي ستشهده بلادنا خلال الشهر القادم باستضافة بطولة «كأس العالم فيفا قطر 2022»، والتي ستشكل علامة فارقة في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم، تؤكد أن هذه النجاحات سوف تستمر بفضل الله وبفضل جهود قيادتنا الرشيدة وحرصها الكبير على الوصول بقطر إلى مصاف الدول الأكثر تقدما على كل صعيد.
خطاب صاحب السمو خريطة طريق، تنبئ بأننا على الطريق الصحيح وأن الخطط العامة للسياسة الداخلية والخارجية لبلادنا، سوف تنجح في تحقيق كل ما نصبو إليه بإذن الله، خاصة فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي، حيث تؤكد الأرقام أن الأمور ستمضي دائما نحو الأفضل، على الرغم مما يمر به الاقتصاد العالمي ككل.
وكان لافتا في الخطاب السامي حرص صاحب السمو على تطوير أنظمة العدالة ووضعها في مقدمة الأولويات، من أجل تحقيق العدالة الناجزة، باعتبارها شرطا أساسيا لبناء دولة العدالة والقانون والاستقرار والازدهار.
