لكسمبورجمحمد علي المهندي موفد لجنة الإعلام الرياضي
يتطلع منتخبنا العنابي الأول لكرة القدم إلى تأكيد تفوقه على منافسه منتخب لوكسمبورج عندما يلتقيان في تمام الساعة التاسعة إلا الربع بالتوقيت المحلي - العاشرة إلا الربع بتوقيت الدوحة - على ملعب لوكسمبورج الوطني وتقام على استاد لكسمبورج الجديد والذي يتسع لحوالي (15000) متفرج، وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر2022.
منتخبنا العنابي سبق وأن حقق الفوز على نفس الفريق في مارس الماضي بهدف دون رد سجله محمد مونتاري في مستهل مشوار الفريقين بالتصفيات خلال المواجهة التي أقيمت بالمجر والتي تستضيف مباريات منتخبنا الوطني، لذلك يطمح الجهاز الفني إلى تكرار الفوز وتصحيح مسار نتائج الفريق الذي تلقى خسارتين متتاليتين في آخر مباراتين له أمام منتخب صربيا 4- صفر، والبرتغال 3-1.
في التدريب الأخير
في التدريب الأخير ركز الإسباني فيليكس سانشيز المدير الفني للفريق وجهازه المعاون حرصوا خلال الساعات القليلة الماضية وعقب الوصول إلى لوكسمبورج على تجهيز اللاعبين معنويا لهذه المواجهة نظرا لضيق الوقت الفاصل بين مباراة البرتغال وهذه المواجهة والتي لا تتجاوز الـ72 ساعة، حيث لم يؤد الفريق سوى مران رئيسي واحد أمس، جرى خلاله التركيز على وضع اللمسات الأخيرة سواء على خطة المباراة أو اختيار التشكيل المناسب الذي سيخوض به اللقاء، وقسم الملعب الرئيسي إلى ملعبين وبدأ التدريب بعمل إحماء اللاعبين، ومدرب حراس المرمى ركز على تدريب الحراس وتجهيزهم للمواجهة المرتقبة اليوم.
كما حرص المدرب سانشيز على تصحيح الأخطاء والسلبيات التي ظهرت في المباراة الأخيرة خاصة فيما يتعلق بالتمركز الدفاعي وكيفية تطبيق الرقابة اللصيقة على مصادر الخطورة لدى المنافس باعتبار أن هدفي البرتغال الأول والثاني جاءا من خطأ مكرر في تطبيق التغطية الدفاعية الصحيحة والتمركز السليم خلال الكرات العرضية الطويلة.
وربما يكون من حسن الحظ أن الأجواء داخل بعثة الفريق كانت في غاية الرضا والتفاؤل لاسيما بعد الأداء القوي والمتميز الذي قدمه الفريق أمام المنتخب البرتغالي في الجولة الماضية رغم الخسارة ونال إشادة كبيرة من المتابعين، سيما وأن الفريق كان ندا قويا في معظم فترات المباراة رغم النقص العددي في صفوفه بعد طرد الحارس مشعل برشم مع نهاية الشوط الأول ونجح في تسجيل هدفه الوحيد عن طريق المدافع عبد الكريم حسن. وركز في خطته على إمكانيات وقدرات لاعبي منتخب لكسمبورج ومعرفة مكامن الضعف والقوة ونسيان الفوز في المباراة الأولى وعدم التهاون بالفريق المنافس لأنه يمتلك الأرض والجمهور.