+ A
A -
الدوحة- الوطن
اجتمع أكثر من عشرين أبا وأما في غرفة التدريب بمقر جمعية أرض الإنسان الفلسطينية جنوبي قطاع غزة يتلقون مجموعة من النصائح والإرشادات من أخصائي التغذية حول كيفية التعامل بعناية واهتمام مع أطفالهم المصابين بمرض الفينيل كيتون يوريا، حيث يعتبر من أمراض الخلل الوراثي في التمثيل الغذائي بالجسم، وعدم علاجه يؤدي لحدوث تخلف عقلي أو بطء في النمو لدى الأطفال.
يقول الأب إياد النجار من سكان محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة: «عندي طفلان مصابان بمرض الفينيل كيتون يوريا، فتاة عمرها 13 عاما وطفل عمره 9 أعوام، ولم نعرف بإصابتهما بالمرض إلا بعد 6 أشهر من الولادة. كانت تجربة صادمة وصعبة في بداياتها، ولكن سرعان ما تعلمت أنا وزوجتي كيفية رعاية أطفالنا بشكل علمي وصحي».
وأشار الأب إلى أنه اكتسب خبرة جيدة في التعامل مع أطفاله، حيث بات يأخذ عينات الدم للمولود بعد أربعة أيام من الولادة ليعرف هل يعاني من المرض أم لا، كما استفاد بشكل كبير من اللقاءات التدريبية والتثقيفية التي عقدها الهلال الأحمر القطري في جمعية أرض الإنسان، وكذلك تعلمه من تجارب الأهالي في كيفية التعامل مع أبنائهم المرضى.
وحول أهمية دعم مرضى الفينيل كيتون يوريا، يوضح المستشار الطبي لجمعية أرض الإنسان الفلسطينية د. يونس أبو النور أهمية المشروع الذي يرعى فئة مهمشة يصل عددها إلى 250 مريضا في قطاع غزة، وهؤلاء المرضى معرضون بشكل مباشر لمضاعفات المرض الصعبة ومنها حدوث تخلف عقلي وتأخر في النمو، مضيفا: «للأسف إن تكلفة رعاية كل طفل عالية جدا تصل إلى ما يعادل 300 دولار شهريا، في حين أن معدل دخل الفرد أقل بكثير من هذا المستوى لأهالي المرضى بسبب سوء الظروف الاقتصادية التي يعاني منها قطاع غزة والحاجة الماسة لمساعدتهم في توفير الخدمات الأساسية من الحليب والطحين الخالي من الجلوتين».
وثمن د. أبو النور الجهود التي يبذلها الهلال الأحمر القطري من خلال تمويله لمشروع «دعم مرضى الفينيل كيتون يوريا» لتوريد حوالي 3.700 علبة حليب و5.000 كيس من الطحين، بالإضافة إلى عقد عدد من ورش التوعية والتثقيف الصحي للأهالي وإطلاق حملات إعلامية تساهم في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية مساندة هذه الفئة وضمان تحسين ظروفها.
من جانبها، أشارت الدكتورة هبة المحلاوي مسؤول المشاريع الصحية بمكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة إلى أن حيوية هذا المشروع تأتي من إنقاذ أرواح الأطفال وتقليل المضاعفات الصحية الخطيرة، بالإضافة إلى العمل على تنفيذ العشرات من الزيارات المنزلية وأنشطة الدعم النفسي للأطفال وعائلاتهم، موضحة أن الهلال الأحمر القطري يركز في تدخلاته على دعم القطاع الصحي والمرضى، وأن المشروع الجديد لدعم مرضى الفينيل كيتون يوريا تبلغ قيمته الإجمالية 224 ألف دولار أميركي ويخدم 120 مستفيدا ومستفيدة من كافة محافظات قطاع غزة.
اجتمع أكثر من عشرين أبا وأما في غرفة التدريب بمقر جمعية أرض الإنسان الفلسطينية جنوبي قطاع غزة يتلقون مجموعة من النصائح والإرشادات من أخصائي التغذية حول كيفية التعامل بعناية واهتمام مع أطفالهم المصابين بمرض الفينيل كيتون يوريا، حيث يعتبر من أمراض الخلل الوراثي في التمثيل الغذائي بالجسم، وعدم علاجه يؤدي لحدوث تخلف عقلي أو بطء في النمو لدى الأطفال.
يقول الأب إياد النجار من سكان محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة: «عندي طفلان مصابان بمرض الفينيل كيتون يوريا، فتاة عمرها 13 عاما وطفل عمره 9 أعوام، ولم نعرف بإصابتهما بالمرض إلا بعد 6 أشهر من الولادة. كانت تجربة صادمة وصعبة في بداياتها، ولكن سرعان ما تعلمت أنا وزوجتي كيفية رعاية أطفالنا بشكل علمي وصحي».
وأشار الأب إلى أنه اكتسب خبرة جيدة في التعامل مع أطفاله، حيث بات يأخذ عينات الدم للمولود بعد أربعة أيام من الولادة ليعرف هل يعاني من المرض أم لا، كما استفاد بشكل كبير من اللقاءات التدريبية والتثقيفية التي عقدها الهلال الأحمر القطري في جمعية أرض الإنسان، وكذلك تعلمه من تجارب الأهالي في كيفية التعامل مع أبنائهم المرضى.
وحول أهمية دعم مرضى الفينيل كيتون يوريا، يوضح المستشار الطبي لجمعية أرض الإنسان الفلسطينية د. يونس أبو النور أهمية المشروع الذي يرعى فئة مهمشة يصل عددها إلى 250 مريضا في قطاع غزة، وهؤلاء المرضى معرضون بشكل مباشر لمضاعفات المرض الصعبة ومنها حدوث تخلف عقلي وتأخر في النمو، مضيفا: «للأسف إن تكلفة رعاية كل طفل عالية جدا تصل إلى ما يعادل 300 دولار شهريا، في حين أن معدل دخل الفرد أقل بكثير من هذا المستوى لأهالي المرضى بسبب سوء الظروف الاقتصادية التي يعاني منها قطاع غزة والحاجة الماسة لمساعدتهم في توفير الخدمات الأساسية من الحليب والطحين الخالي من الجلوتين».
وثمن د. أبو النور الجهود التي يبذلها الهلال الأحمر القطري من خلال تمويله لمشروع «دعم مرضى الفينيل كيتون يوريا» لتوريد حوالي 3.700 علبة حليب و5.000 كيس من الطحين، بالإضافة إلى عقد عدد من ورش التوعية والتثقيف الصحي للأهالي وإطلاق حملات إعلامية تساهم في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية مساندة هذه الفئة وضمان تحسين ظروفها.
من جانبها، أشارت الدكتورة هبة المحلاوي مسؤول المشاريع الصحية بمكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة إلى أن حيوية هذا المشروع تأتي من إنقاذ أرواح الأطفال وتقليل المضاعفات الصحية الخطيرة، بالإضافة إلى العمل على تنفيذ العشرات من الزيارات المنزلية وأنشطة الدعم النفسي للأطفال وعائلاتهم، موضحة أن الهلال الأحمر القطري يركز في تدخلاته على دعم القطاع الصحي والمرضى، وأن المشروع الجديد لدعم مرضى الفينيل كيتون يوريا تبلغ قيمته الإجمالية 224 ألف دولار أميركي ويخدم 120 مستفيدا ومستفيدة من كافة محافظات قطاع غزة.