رام الله - الضفة الغربية - وكالات - استشهد خمسة فلسطينيين، أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب آخرون خلال مواجهات اندلعت في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة «برقين» غرب جنين وأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أطلقت خلالها الرصاص الحي باتجاههم، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، بالإضافة إلى إصابة آخرين.
وفي القدس المحتلة استشهد ثلاثة فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت «عنان»، شمال غرب القدس.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال حاصرت غرفة زراعية بمنطقة «خلة» العين في بلدة «بيت عنان»، وأطلقت النار والقذائف باتجاهها، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين.
كما أعلنت قوات الاحتلال قرية بيت عنان وخلة العين، منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إليها أو الخروج منها.
من ناحية أخرى، اقتحم مئات المستوطنين، أمس، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.
وأفاد الشيخ حفظي أبوسنينة مدير الحرم الإبراهيمي لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن أعدادا غير مسبوقة من المستوطنين اقتحموا ساحات الحرم منذ ساعات الصباح الباكر، وأدوا طقوسا تلمودية، بحجة الاحتفال بالعيد اليهودي.
كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي، لتأمين اقتحام المستوطنين، ونصبت الحواجز العسكرية على المفارق والمداخل المؤدية للحرم، وأعاقت حركة المواطنين ووصولهم إليه.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، إصابة ضابط وجندي من قواته «بجروح خطيرة»، خلال اشتباك وقع الليلة الماضية قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن الضابط والجندي أصيبا خلال اشتباك مع شاب فلسطيني في قرية برقين قرب جنين.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية ومسؤولون وفصائل فلسطينية «جريمتي الاغتيال» اللتين نفذهما الجيش الإسرائيلي، أمس، وسط وشمال الضفة الغربية، في حين دعت منظمة التحرير إلى «سرعة التدخل الجاد» لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان للرئاسة الفلسطينية وآخر للخارجية، وتصريحات وبيانات لمسؤولين بعد ساعات من استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، ثلاثة غربي القدس، وواحد في جنين، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة.
في حين قالت وكالة الأنباء الرسمية إن جيش الاحتلال يحتجز جثمان شهيد خامس لم تعرف هويته من منطقة جنين، ولم تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية سقوط الشهيد الخامس.
فقد أدانت الرئاسة الفلسطينية، «الجريمتين البشعتين اللتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وجنين، وأسفرتا عن استشهاد خمسة مواطنين» وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.
واعتبرت الرئاسة «هذه الجرائم امتدادا لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا».
وقالت إن «استمرار هذه السياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار».
وحملت الرئاسة الفلسطينية «حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته»، مطالبة المجتمع الدولي «بمغادرة مربع الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، إلى مربع الفعل واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم».
من جهتها، دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف في حديث للأناضول: «هذا التصعيد والعدوان (...) يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن سياسة التصعيد هي التي تحكم حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة».
وأضاف: «هذا التصعيد وسفك الدم الفلسطيني» يستوجب «سرعة التدخل الجدي والفاعل من أجل حماية شعبنا، والضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم، وإنهاء احتلاله للأرض الفلسطينية على قاعدة قرارات الشرعية الدولية».
واعتبر المسؤول الفلسطيني أن هناك «ضوءا أخضر من قبل كل أطراف حكومة اليمين الإسرائيلي للاستمرار في العدوان وسفك الدماء».
بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين «مجزرة الاحتلال في القدس وجنين» واعتبرتها «خلطاً للأوراق».
وأدانت، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، «بأشد العبارات جرائم الإعدامات الميدانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال».
وحملت «الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الصباح الدامي» معتبرة أنها «خلط للأوراق والأولويات بما يخدم أجندة إسرائيل الاستعمارية».
وطالبت الخارجية محكمة الجنائية الدولية «سرعة البت في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين».
من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تصعيد «المقاومة ضد المحتل في جميع نقاط التماس والطرق الالتفافية».
وقالت الحركة، في بيان، «خيار المقاومة والرصاص هو القادر على حماية حقوقنا وتحرير أسرانا وحماية مسرانا».
وتابعت: «دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وإن شعبنا وفي مقدمته قادة حماس سيظلون في مقدمة الصفوف لمواجهة المحتل مهما بلغت التضحيات».
كما أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية «المجزرة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال عن سابق قصد وترصد، باقتحام المدن والبلدات الفلسطينية».
وقال مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة في تصريح للأناضول إن «الاحتلال يتعمد تصعيد الاعتداءات والاقتحامات وارتكاب المجازر».
وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة «برقين» غرب جنين وأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أطلقت خلالها الرصاص الحي باتجاههم، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، بالإضافة إلى إصابة آخرين.
وفي القدس المحتلة استشهد ثلاثة فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت «عنان»، شمال غرب القدس.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال حاصرت غرفة زراعية بمنطقة «خلة» العين في بلدة «بيت عنان»، وأطلقت النار والقذائف باتجاهها، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين.
كما أعلنت قوات الاحتلال قرية بيت عنان وخلة العين، منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إليها أو الخروج منها.
من ناحية أخرى، اقتحم مئات المستوطنين، أمس، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.
وأفاد الشيخ حفظي أبوسنينة مدير الحرم الإبراهيمي لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن أعدادا غير مسبوقة من المستوطنين اقتحموا ساحات الحرم منذ ساعات الصباح الباكر، وأدوا طقوسا تلمودية، بحجة الاحتفال بالعيد اليهودي.
كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي، لتأمين اقتحام المستوطنين، ونصبت الحواجز العسكرية على المفارق والمداخل المؤدية للحرم، وأعاقت حركة المواطنين ووصولهم إليه.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، إصابة ضابط وجندي من قواته «بجروح خطيرة»، خلال اشتباك وقع الليلة الماضية قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن الضابط والجندي أصيبا خلال اشتباك مع شاب فلسطيني في قرية برقين قرب جنين.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية ومسؤولون وفصائل فلسطينية «جريمتي الاغتيال» اللتين نفذهما الجيش الإسرائيلي، أمس، وسط وشمال الضفة الغربية، في حين دعت منظمة التحرير إلى «سرعة التدخل الجاد» لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان للرئاسة الفلسطينية وآخر للخارجية، وتصريحات وبيانات لمسؤولين بعد ساعات من استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، ثلاثة غربي القدس، وواحد في جنين، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة.
في حين قالت وكالة الأنباء الرسمية إن جيش الاحتلال يحتجز جثمان شهيد خامس لم تعرف هويته من منطقة جنين، ولم تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية سقوط الشهيد الخامس.
فقد أدانت الرئاسة الفلسطينية، «الجريمتين البشعتين اللتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وجنين، وأسفرتا عن استشهاد خمسة مواطنين» وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.
واعتبرت الرئاسة «هذه الجرائم امتدادا لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا».
وقالت إن «استمرار هذه السياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار».
وحملت الرئاسة الفلسطينية «حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته»، مطالبة المجتمع الدولي «بمغادرة مربع الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، إلى مربع الفعل واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم».
من جهتها، دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف في حديث للأناضول: «هذا التصعيد والعدوان (...) يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن سياسة التصعيد هي التي تحكم حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة».
وأضاف: «هذا التصعيد وسفك الدم الفلسطيني» يستوجب «سرعة التدخل الجدي والفاعل من أجل حماية شعبنا، والضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم، وإنهاء احتلاله للأرض الفلسطينية على قاعدة قرارات الشرعية الدولية».
واعتبر المسؤول الفلسطيني أن هناك «ضوءا أخضر من قبل كل أطراف حكومة اليمين الإسرائيلي للاستمرار في العدوان وسفك الدماء».
بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين «مجزرة الاحتلال في القدس وجنين» واعتبرتها «خلطاً للأوراق».
وأدانت، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، «بأشد العبارات جرائم الإعدامات الميدانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال».
وحملت «الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الصباح الدامي» معتبرة أنها «خلط للأوراق والأولويات بما يخدم أجندة إسرائيل الاستعمارية».
وطالبت الخارجية محكمة الجنائية الدولية «سرعة البت في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين».
من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تصعيد «المقاومة ضد المحتل في جميع نقاط التماس والطرق الالتفافية».
وقالت الحركة، في بيان، «خيار المقاومة والرصاص هو القادر على حماية حقوقنا وتحرير أسرانا وحماية مسرانا».
وتابعت: «دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وإن شعبنا وفي مقدمته قادة حماس سيظلون في مقدمة الصفوف لمواجهة المحتل مهما بلغت التضحيات».
كما أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية «المجزرة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال عن سابق قصد وترصد، باقتحام المدن والبلدات الفلسطينية».
وقال مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة في تصريح للأناضول إن «الاحتلال يتعمد تصعيد الاعتداءات والاقتحامات وارتكاب المجازر».