+ A
A -
أعلنت الشركة الدولية للمعارض – قطر عن عودة معرض ومؤتمر «بروجكت قطر»، الحدث التجاري الأبرز على مستوى المنطقة في مجال البناء، من جديد من في دورته السابعة عشرة التي ستقام بالشراكة مع هيئة الأشغال العامة في قطر «أشغال» في الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر القادم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ليكون بذلك أول معرض ومؤتمر تجاري دولي رئيسي يقام في قطر بعد جائحة كورونا.
وسيستقطب «بروجكت قطر 2021»، الذي سيشهد مشاركة أكثر من 50 عارضاً دولياً من 10 دول مختلفة، وبإجمالي 150 عارضاً، المختصين في مجال التشييد والإنشاءات من أنحاء العالم في ظل مواصلة سوق البناء والتشييد في قطر، البالغة قيمته 42.19 مليار دولار في العام الماضي، دفعه لعجلة النمو في الدولة من خلال مشاريع رائدة تتماشى مع متطلبات الدولة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ورؤية قطر الوطنية 2030. وأفاد خبراء القطاع أن قيمة سوق الإنشاءات القطري ستصل إلى 76.98 مليار دولار بحلول العام 2026 وبمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.54% للفترة من 2021 إلى 2026.
وقال حيدر مشيمش، مدير عام الشركة الدولية للمعارض-قطر في مؤتمر صحفي عقد أمس: «يسعدنا أن نعلن عن عودة «بروجكت قطر» كأول معرض رئيسي بحضور دولي فعلي يقام في العام 2021. وتعكس إجراءات تخفيف دولة قطر للقيود المفروضة جراء جائحة كورونا وفتح أبواب الدولة أمام الزوار من أنحاء العالم، العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية من حيث الأنشطة الاقتصادية المختلفة في جميع أنحاء الدولة، حيث يعتبر قطاع التشييد جانباً حيوياً لتحقيق مشاريع التنمية في مختلف القطاعات مثل السياحة والضيافة، والنقل والبنية التحتية وغيرها».
وأضاف مشيمش: «في خضم التحديات العالمية، حافظت قطر على التزامها بتحقيق أهدافها الوطنية والدولية المتمثلة في توفير مشاريع التنمية عالمية المستوى، ونحن على ثقة من أن إقامة «بروجكت قطر» من جديد هذا العام سيعزز من الزخم باتجاه تحقيق هذه الأهداف، وسنواصل دورنا المتمثل في تسهيل تواصل المستثمرين والموردين والمشترين في قطر، كما نتطلع إلى لقاء العارضين والزوار من أنحاء العالم ممن سيقدمون حلولهم المبتكرة لهذا القطاع».
من جهته، قال المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات في هيئة الأشغال العامة، الشريك الإستراتيجي للمعرض: «تشارك هيئة الأشغال العامة في معرض بروجكت قطر بجناح خاص للسنة الخامسة على التوالي تستعرض من خلاله إنجازات الهيئة في مشاريع البنية التحتية، وخطط أهم المشروعات للمستقبل. وتأتي شراكة الهيئة الإستراتيجية مع بروجكت قطر ضمن رؤية الهيئة لتعزيز التواصل والشراكة مع مختلف شركات القطاع الخاص التي تساهم في تنفيذ المشروعات في الدولة، ونتطلّع ليكون المعرض فرصة للقاء أوسع مجموعة من الإستشاريين والمقاولين والموردين الذين يمكن للهيئة التعاون معهم في المستقبل».
وتعليقاً على المشاركة الألمانية في المعرض، قالت كاثرين ليمكه، مستشارة شؤون الإستثمار والتجارة وخبيرة العلاقات الحكومية في المكتب الألماني للتجارة والصناعة في قطر: «تشارك ألمانيا للسنة الخامسة عشرة على التوالي بجناح وطني رسمي في بروجكت قطر حيث كانت ألمانيا ولا زالت شريكاً أساسياً للحدث منذ انطلاقته، ويحظى الجناح الألماني في المعرض بدعم وزارة الشؤون التجارية والطاقة الإتحادية مما يوكّد على الأهمية التي توليها ألمانيا لقطاع البناء والإنشاءات القطري، والفرص التي يوفرها هذا القطاع للشركات الألمانية حتى بعد انتهاء بطولة كأس العالم 2022».
وإلى جانب «أشغال» يحظى الحدث هذا العام بدعم ورعاية عدد من الهيئات الحكومية الأخرى مثل شركة قطر للمواد الأولية، وشركة الملاحة القطرية وشركة كيو تيرمينلز، فضلاً عن رعاية عدد كبير من شركات القطاع الخاص الرائدة في القطاع مثل مجموعة السريع القابضة ومجموعة الجابر ومجموعة اليجانسيا القابضة وغيرها.
وفي هذا الإطار، قال محمد المحمود، مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة قطر للمواد الأولية: «يسرنا أن نرعى ونشارك في النسخة السابعة عشرى من معرض بروجكت قطر، نظراً للدور الكبير الذي يلعبه هذا المعرض الوطني في الترويج للمنتجات المحلية، وفي تعزيز دور الصناعة القطرية في الاقتصاد الوطني». وأضاف المحمود أن المعرض يوفر فرصة متميزة تمكننا من تعريف الزوار وأصحاب الأعمال بأبرز المنتجات التي تتخصص فيها الشركة، ودعا كافة الزوار إلى زيارة جناح الشركة بالمعرض، وذلك للتعرف على منتجاتها الاستراتيجية، والتي تساهم بشكل كبير في سد احتياجات السوق المحلي.
وستشتمل النسخة السابعة عشرة من «بروجكت قطر» على فعاليات خاصة ومناطق لعرض المنتجات، بما في ذلك مؤتمر «مستقبل قطاع البناء في قطر»، ومعرض هيفي ماكس (Heavy Max Showcase)، وسوق البيع بالجملة، وسلسلة ورش العمل والدورات التدريبية المهنية المعتمدة من التطوير المهني المستمر، وسيركز المؤتمر والذي سيقام على مدى أربعة أيام، على المباني الخضراء والمستدامة، وسلسلة الإمداد واللوجستيات، كما سيسلط الضوء على الفرص المتاحة أمام المستثمرين الأجانب في السوق القطري، وسيعمل في نفس الوقت كمنصة لمناقشة الاتجاهات الرائدة في قطاع التشييد واستكشاف مستقبل السوق القطري.
وسيغطي اليوم الثالث من المؤتمر الذي يحمل عنوان «سمارت سيتي قطر» (Smart City Qatar) أحدث الاتجاهات والحلول لمدن أكثر ذكاءً، بما في ذلك دور الذكاء الاصطناعي وتقنية الجيل الخامس وغيرها من التقنيات التي ستشكل مستقبل قطاع التشييد في الدولة. وفي هذا السياق، قال أدريان وود، الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» في قطر والكويت والبحرين، راعية المنطقة الذكية في نسخة هذا العام من «بروجكت قطر»: «تعد قطر من بين الدول الرائدة في السباق نحو بناء مدن المستقبل، وبالتالي نحن متشوقون لعرض رؤيتنا للمناطق الذكية والمشاركة في «بروجكت قطر»، وسنركز على الاستدامة والابتكار والسلامة، بالإضافة إلى العمل مع عملائنا وشركائنا على إنشاء بنية تحتية تعزز من طريقة عيش وعمل الناس وتدعم مسيرة التنمية في قطر لما فيه صالح الأجيال القادمة».
كما ستتاح لمختصي قطاع التشييد الفرصة للاستفادة من الدورات التدريبية للتطوير المهني المستمر والعديد من ورش العمل المجانية الأخرى، والتي ستقام طوال أيام الحدث الأربعة. وستركز ورش العمل على أفضل الممارسات والابتكارات الرائدة التي تهدف إلى تحسين القطاع خاصة فيما يتعلق بإدارة الأصول والتمويل والتأمين. . ومع توفيره منصة لقطاع التشييد في قطر على مدار 16 عاماً من أجل التواصل ورسم مسار مستقبل القطاع، حافظ «بروجكت قطر» على مكانته باعتباره المعرض التجاري الأبرز في الدولة. كما مهد الطريق لكبار صانعي القرار في قطر وشركات الإنشاءات الكبرى في العالم والمختصين في هذا المجال لإقامة شراكات فيما بينهم وعقد الاتفاقيات والمساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق النمو الاقتصادي لدولة قطر.
وسيستقطب «بروجكت قطر 2021»، الذي سيشهد مشاركة أكثر من 50 عارضاً دولياً من 10 دول مختلفة، وبإجمالي 150 عارضاً، المختصين في مجال التشييد والإنشاءات من أنحاء العالم في ظل مواصلة سوق البناء والتشييد في قطر، البالغة قيمته 42.19 مليار دولار في العام الماضي، دفعه لعجلة النمو في الدولة من خلال مشاريع رائدة تتماشى مع متطلبات الدولة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ورؤية قطر الوطنية 2030. وأفاد خبراء القطاع أن قيمة سوق الإنشاءات القطري ستصل إلى 76.98 مليار دولار بحلول العام 2026 وبمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.54% للفترة من 2021 إلى 2026.
وقال حيدر مشيمش، مدير عام الشركة الدولية للمعارض-قطر في مؤتمر صحفي عقد أمس: «يسعدنا أن نعلن عن عودة «بروجكت قطر» كأول معرض رئيسي بحضور دولي فعلي يقام في العام 2021. وتعكس إجراءات تخفيف دولة قطر للقيود المفروضة جراء جائحة كورونا وفتح أبواب الدولة أمام الزوار من أنحاء العالم، العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية من حيث الأنشطة الاقتصادية المختلفة في جميع أنحاء الدولة، حيث يعتبر قطاع التشييد جانباً حيوياً لتحقيق مشاريع التنمية في مختلف القطاعات مثل السياحة والضيافة، والنقل والبنية التحتية وغيرها».
وأضاف مشيمش: «في خضم التحديات العالمية، حافظت قطر على التزامها بتحقيق أهدافها الوطنية والدولية المتمثلة في توفير مشاريع التنمية عالمية المستوى، ونحن على ثقة من أن إقامة «بروجكت قطر» من جديد هذا العام سيعزز من الزخم باتجاه تحقيق هذه الأهداف، وسنواصل دورنا المتمثل في تسهيل تواصل المستثمرين والموردين والمشترين في قطر، كما نتطلع إلى لقاء العارضين والزوار من أنحاء العالم ممن سيقدمون حلولهم المبتكرة لهذا القطاع».
من جهته، قال المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات في هيئة الأشغال العامة، الشريك الإستراتيجي للمعرض: «تشارك هيئة الأشغال العامة في معرض بروجكت قطر بجناح خاص للسنة الخامسة على التوالي تستعرض من خلاله إنجازات الهيئة في مشاريع البنية التحتية، وخطط أهم المشروعات للمستقبل. وتأتي شراكة الهيئة الإستراتيجية مع بروجكت قطر ضمن رؤية الهيئة لتعزيز التواصل والشراكة مع مختلف شركات القطاع الخاص التي تساهم في تنفيذ المشروعات في الدولة، ونتطلّع ليكون المعرض فرصة للقاء أوسع مجموعة من الإستشاريين والمقاولين والموردين الذين يمكن للهيئة التعاون معهم في المستقبل».
وتعليقاً على المشاركة الألمانية في المعرض، قالت كاثرين ليمكه، مستشارة شؤون الإستثمار والتجارة وخبيرة العلاقات الحكومية في المكتب الألماني للتجارة والصناعة في قطر: «تشارك ألمانيا للسنة الخامسة عشرة على التوالي بجناح وطني رسمي في بروجكت قطر حيث كانت ألمانيا ولا زالت شريكاً أساسياً للحدث منذ انطلاقته، ويحظى الجناح الألماني في المعرض بدعم وزارة الشؤون التجارية والطاقة الإتحادية مما يوكّد على الأهمية التي توليها ألمانيا لقطاع البناء والإنشاءات القطري، والفرص التي يوفرها هذا القطاع للشركات الألمانية حتى بعد انتهاء بطولة كأس العالم 2022».
وإلى جانب «أشغال» يحظى الحدث هذا العام بدعم ورعاية عدد من الهيئات الحكومية الأخرى مثل شركة قطر للمواد الأولية، وشركة الملاحة القطرية وشركة كيو تيرمينلز، فضلاً عن رعاية عدد كبير من شركات القطاع الخاص الرائدة في القطاع مثل مجموعة السريع القابضة ومجموعة الجابر ومجموعة اليجانسيا القابضة وغيرها.
وفي هذا الإطار، قال محمد المحمود، مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة قطر للمواد الأولية: «يسرنا أن نرعى ونشارك في النسخة السابعة عشرى من معرض بروجكت قطر، نظراً للدور الكبير الذي يلعبه هذا المعرض الوطني في الترويج للمنتجات المحلية، وفي تعزيز دور الصناعة القطرية في الاقتصاد الوطني». وأضاف المحمود أن المعرض يوفر فرصة متميزة تمكننا من تعريف الزوار وأصحاب الأعمال بأبرز المنتجات التي تتخصص فيها الشركة، ودعا كافة الزوار إلى زيارة جناح الشركة بالمعرض، وذلك للتعرف على منتجاتها الاستراتيجية، والتي تساهم بشكل كبير في سد احتياجات السوق المحلي.
وستشتمل النسخة السابعة عشرة من «بروجكت قطر» على فعاليات خاصة ومناطق لعرض المنتجات، بما في ذلك مؤتمر «مستقبل قطاع البناء في قطر»، ومعرض هيفي ماكس (Heavy Max Showcase)، وسوق البيع بالجملة، وسلسلة ورش العمل والدورات التدريبية المهنية المعتمدة من التطوير المهني المستمر، وسيركز المؤتمر والذي سيقام على مدى أربعة أيام، على المباني الخضراء والمستدامة، وسلسلة الإمداد واللوجستيات، كما سيسلط الضوء على الفرص المتاحة أمام المستثمرين الأجانب في السوق القطري، وسيعمل في نفس الوقت كمنصة لمناقشة الاتجاهات الرائدة في قطاع التشييد واستكشاف مستقبل السوق القطري.
وسيغطي اليوم الثالث من المؤتمر الذي يحمل عنوان «سمارت سيتي قطر» (Smart City Qatar) أحدث الاتجاهات والحلول لمدن أكثر ذكاءً، بما في ذلك دور الذكاء الاصطناعي وتقنية الجيل الخامس وغيرها من التقنيات التي ستشكل مستقبل قطاع التشييد في الدولة. وفي هذا السياق، قال أدريان وود، الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» في قطر والكويت والبحرين، راعية المنطقة الذكية في نسخة هذا العام من «بروجكت قطر»: «تعد قطر من بين الدول الرائدة في السباق نحو بناء مدن المستقبل، وبالتالي نحن متشوقون لعرض رؤيتنا للمناطق الذكية والمشاركة في «بروجكت قطر»، وسنركز على الاستدامة والابتكار والسلامة، بالإضافة إلى العمل مع عملائنا وشركائنا على إنشاء بنية تحتية تعزز من طريقة عيش وعمل الناس وتدعم مسيرة التنمية في قطر لما فيه صالح الأجيال القادمة».
كما ستتاح لمختصي قطاع التشييد الفرصة للاستفادة من الدورات التدريبية للتطوير المهني المستمر والعديد من ورش العمل المجانية الأخرى، والتي ستقام طوال أيام الحدث الأربعة. وستركز ورش العمل على أفضل الممارسات والابتكارات الرائدة التي تهدف إلى تحسين القطاع خاصة فيما يتعلق بإدارة الأصول والتمويل والتأمين. . ومع توفيره منصة لقطاع التشييد في قطر على مدار 16 عاماً من أجل التواصل ورسم مسار مستقبل القطاع، حافظ «بروجكت قطر» على مكانته باعتباره المعرض التجاري الأبرز في الدولة. كما مهد الطريق لكبار صانعي القرار في قطر وشركات الإنشاءات الكبرى في العالم والمختصين في هذا المجال لإقامة شراكات فيما بينهم وعقد الاتفاقيات والمساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق النمو الاقتصادي لدولة قطر.