أظهر التقرير السنوي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية عن العام المالي 2020/2021 تسجيل المجموعة لعوائد بلغت 29.39 مليار ريال مقارنة مع عوائد بلغت 51.1 مليار ريال خلال السنة المالية 2019/2020، ورغم ذلك تكبدت المجموعة خسائر صافية بلغت 14.9 مليار ريال قطري (4.1 مليار دولار أميركي)، وتشتمل هذه الخسارة على هبوط بقيمة الأصول بقيمة 8.4 مليار ريال قطري (2.3 مليار دولار أميركي) بسبب إيقاف عمليات أسطول طائراتها من طراز إيرباص A380 وA330. وكانت الخسائر التشغيلية للمجموعة أقل بنسبة 7 % عند 1.1 مليار ريال قطري (288.3 مليون دولار أميركي) مقارنة بالعام المالي السابق، مع تحسّن واضح في معيارالأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين EBITDA، حيث وصل إلى 6 مليار ريال قطري (1.6 مليار دولار أميركي)، مقارنة بـ5 مليار ريال قطري (1.4 مليار دولار أميركي) في العام المالي السابق، لتؤكد نجاح المبادرات التي اتخذتها المجموعة للتغلّب على التحديات العديدة.
وحافظت الشركة القطرية للشحن الجوي المملوكة لـ «القطرية» على مكانتها كأكبر شركة شحن جوي عالمياً، وزادت من حصتها السوقية خلال العام المالي، ونما عدد رحلاتها اليومية بنسبة تجاوزت ثلاثة أضعاف، مع تسجيل رقم قياسي تمثل بتشغيل 183 رحلة في اليوم في شهر مايو لعام 2020، وشهدت الناقلة الجوية ارتفاعاً في عدد الأطنان التي تمت مناولتها بنسبة 4.6 % مقارنةً بالعام المالي السابق، مع مناولة 2,727,986 طن (الوزن الإجمالي) خلال العام المالي 2020/2021، وقادت هذه الزيادة نمو عائدات القطرية للشحن الجوي إلى أكثر من الضعف.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «هناك ثلاث كلمات برأيي بإمكانها وصف نهج واستجابة مجموعة الخطوط الجوية القطرية في العام المالي الماضي، وهي: القوة والمرونة والالتزام. القوة والصمود عند الإقدام على المخاطرات والقرارات الصعبة، والمرونة للبقاء بأعلى درجات التركيز وعدم الاستسلام للتحديات، والالتزام بعدم التخلّي عن عهدنا بخدمة عملائنا وشركائنا وموظفينا.. ففي الوقت الذي اتخذت فيه العديد من الشركات المنافسة قراراً بإيقاف عمليات طائراتها وتعليق رحلاتها إلى معظم وجهاتها، طوّرنا في الخطوط الجوية القطرية من عملياتنا التجارية لتتلاءم مع القيود المفروضة على السفر، وحرصنا على مواصلة رحلاتنا وتشغيل شبكة ملائمة من الوجهات يمكن للمسافرين الاعتماد عليها. وبفضل تشغيلنا لأسطول متنوّع من الطائرات الحديثة التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود، كان بوسعنا تشغيل عدد كبير من الرحلات غير المجدولة ومواصلة التزمنا للوفاء بعهدنا المتمثل بالعودة بالمسافرين العالقين في الخارج إلى بلدانهم بأمان وسلام، مع المساهمة في استمرارية سلاسل الإمداد العالمية لنقل المساعدات الطبية والاحتياجات الأساسية اللازمة لمجابهة كورونا، كما عززنا من عملياتنا في مجال الرحلات غير المجدولة استجابةً للإقبال المتزايد على هذه الرحلات التي ساهمت في مساعدة العديد من المسافرين خلال أوقات كانت تشوبها التحديات. ولاقت هذه الرحلات استحسان الجميع، لا سيما العديد من الحكومات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم. إن هذه المرونة التجارية رسّخت من مكانتنا في ريادة مرحلة التعافي لقطاع الطيران والسفر العالمي.
وأضاف سعادته قائلا: لا بد لي من التعبير عن ما أشعر به من فخر إزاء جميع العاملين في مجموعة الخطوط الجوية القطرية الذين أكدوا قدرتهم على التكيّف بسرعة مع الواقع الجديد، مستعرضين بذلك تمتعهم بقيم المثابرة والمرونة والالتزام بالامتياز؛ هذه القيم التي دائماً ما ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكل ما نقوم به، كما أود أن أنتهز هذه الفرصة للتعبير عن امتناننا لمالك أسهم المجموعة، حكومة قطر، على دعمها القوي والراسخ لمجموعة الخطوط الجوية القطرية خلال تلك الأوقات غير المسبوقة. وبينما لم تتلقَ المجموعة أي دعم على شكل رواتب أو منح، ضخّت الحكومة القطرية، مالك المجموعة، رأسمال بقيمة 11 مليار ريال قطري (3 مليار دولار أميركي) لدعم استمرارية أعمالنا..واختتم سعادته قائلا: «لقد كان لقوّة عملياتنا المالية الأثر الكبير في تمكيننا من مواصلة التركيز على الأهداف بعيدة المدى من خلال الاستثمار في أسطول مستدام ويتسم بالكفاءة من الطائرات، واستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وتعزيز شراكاتنا الاستراتيجية مع شركات الطيران الكبرى عالمياً، وإطلاق رحلاتنا إلى أسواق جديدة. لا شك أن هذه الرؤية الاستراتيجية ستقودنا إلى الخروج من هذه الفترة الصعبة أقوى مما كنا عليها يوماً، مع الاستمرار بالمحافظة على مكانتنا كشركة طيران رائدة على مستوى العالم».
وحافظت الشركة القطرية للشحن الجوي المملوكة لـ «القطرية» على مكانتها كأكبر شركة شحن جوي عالمياً، وزادت من حصتها السوقية خلال العام المالي، ونما عدد رحلاتها اليومية بنسبة تجاوزت ثلاثة أضعاف، مع تسجيل رقم قياسي تمثل بتشغيل 183 رحلة في اليوم في شهر مايو لعام 2020، وشهدت الناقلة الجوية ارتفاعاً في عدد الأطنان التي تمت مناولتها بنسبة 4.6 % مقارنةً بالعام المالي السابق، مع مناولة 2,727,986 طن (الوزن الإجمالي) خلال العام المالي 2020/2021، وقادت هذه الزيادة نمو عائدات القطرية للشحن الجوي إلى أكثر من الضعف.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «هناك ثلاث كلمات برأيي بإمكانها وصف نهج واستجابة مجموعة الخطوط الجوية القطرية في العام المالي الماضي، وهي: القوة والمرونة والالتزام. القوة والصمود عند الإقدام على المخاطرات والقرارات الصعبة، والمرونة للبقاء بأعلى درجات التركيز وعدم الاستسلام للتحديات، والالتزام بعدم التخلّي عن عهدنا بخدمة عملائنا وشركائنا وموظفينا.. ففي الوقت الذي اتخذت فيه العديد من الشركات المنافسة قراراً بإيقاف عمليات طائراتها وتعليق رحلاتها إلى معظم وجهاتها، طوّرنا في الخطوط الجوية القطرية من عملياتنا التجارية لتتلاءم مع القيود المفروضة على السفر، وحرصنا على مواصلة رحلاتنا وتشغيل شبكة ملائمة من الوجهات يمكن للمسافرين الاعتماد عليها. وبفضل تشغيلنا لأسطول متنوّع من الطائرات الحديثة التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود، كان بوسعنا تشغيل عدد كبير من الرحلات غير المجدولة ومواصلة التزمنا للوفاء بعهدنا المتمثل بالعودة بالمسافرين العالقين في الخارج إلى بلدانهم بأمان وسلام، مع المساهمة في استمرارية سلاسل الإمداد العالمية لنقل المساعدات الطبية والاحتياجات الأساسية اللازمة لمجابهة كورونا، كما عززنا من عملياتنا في مجال الرحلات غير المجدولة استجابةً للإقبال المتزايد على هذه الرحلات التي ساهمت في مساعدة العديد من المسافرين خلال أوقات كانت تشوبها التحديات. ولاقت هذه الرحلات استحسان الجميع، لا سيما العديد من الحكومات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم. إن هذه المرونة التجارية رسّخت من مكانتنا في ريادة مرحلة التعافي لقطاع الطيران والسفر العالمي.
وأضاف سعادته قائلا: لا بد لي من التعبير عن ما أشعر به من فخر إزاء جميع العاملين في مجموعة الخطوط الجوية القطرية الذين أكدوا قدرتهم على التكيّف بسرعة مع الواقع الجديد، مستعرضين بذلك تمتعهم بقيم المثابرة والمرونة والالتزام بالامتياز؛ هذه القيم التي دائماً ما ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكل ما نقوم به، كما أود أن أنتهز هذه الفرصة للتعبير عن امتناننا لمالك أسهم المجموعة، حكومة قطر، على دعمها القوي والراسخ لمجموعة الخطوط الجوية القطرية خلال تلك الأوقات غير المسبوقة. وبينما لم تتلقَ المجموعة أي دعم على شكل رواتب أو منح، ضخّت الحكومة القطرية، مالك المجموعة، رأسمال بقيمة 11 مليار ريال قطري (3 مليار دولار أميركي) لدعم استمرارية أعمالنا..واختتم سعادته قائلا: «لقد كان لقوّة عملياتنا المالية الأثر الكبير في تمكيننا من مواصلة التركيز على الأهداف بعيدة المدى من خلال الاستثمار في أسطول مستدام ويتسم بالكفاءة من الطائرات، واستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وتعزيز شراكاتنا الاستراتيجية مع شركات الطيران الكبرى عالمياً، وإطلاق رحلاتنا إلى أسواق جديدة. لا شك أن هذه الرؤية الاستراتيجية ستقودنا إلى الخروج من هذه الفترة الصعبة أقوى مما كنا عليها يوماً، مع الاستمرار بالمحافظة على مكانتنا كشركة طيران رائدة على مستوى العالم».