خطف حفل الافتتاح العالمي لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2021 لكرة القدم في نسختها العاشرة والتي تستضيفها قطر حتى 18 من ديسمبر الجاري، الذي شهد أيضا تدشين استاد البيت الأنظار في حفل شهد نحو 60 ألف متفرج امتلأت بهم مدرجات الاستاد، العديد من الفقرات الفنية والموسيقية التي تحكي إبداع وفنون وتراث العرب عبر الأجيال، وتم استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا السمعية والبصرية في تناغم فريد أبهر الجميع.
وتناول العرض الفني الطيور العربية المهاجرة التي تركت أوطانها بحثاً عن بيئة عمل وحياة أفضل والتي أسهمت في بناء الإنسان على المستوى العالمي والذين قدم لهم الحفل تحية استذكار وتقدير من شعوب أوطانهم لمجهوداتهم العلمية.
وربط العرض الفني والموسيقي المذهل الماضي بالحاضر والمستقبل في دعوة إلى عودة الحضارة العربية ولم شمل الشعوب العربية والوحدة التي يرجوها كل عربي، في حفل عرف مشاركة مجموعة من المطربين العرب، حفل الافتتاح الذي استمر لنحو 30 دقيقة، وامتلأت المدرجات بعشرات الآلاف من المشجعين القطريين، وآلاف المشجعين الذين تابعوا أغنيات تعبر عن مختلف ألوان الموسيقى العربية.
ويقع استاد البيت في مدينة الخور التي تبعد نحو 46 كيلومترا شمال العاصمة الدوحة، ويمتاز بتصميم فريد يعكس الثقافة العربية الأصيلة، إذ استوحي شكل الاستاد من بيت الشعر أو الخيمة التقليدية التي سكنها قديما أهل قطر والمنطقة العربية.
ومن أهم ما يميز استاد البيت هو احتفاؤه بالأصالة والحداثة في آن واحد، فعلاوة على تصميمه الذي يجسد التقاليد الأصيلة في قطر والمنطقة، روعي عند تصميم الاستاد تضمين أفضل التقنيات الحديثة التي ستسهم في إثراء تجربة المشجعين واللاعبين، واستمتاع الجميع بتجربة كروية استثنائية، وفي مقدمتها تقنية التبريد المتطورة.
وتجسيدا لالتزام قطر بأفضل معايير الاستدامة في العالم، وضمان بناء إرث مستدامة للبطولة يعود بالنفع على الأجيال القادمة بعد المونديال، من المقرر تفكيك مقاعد المدرجات العلوية لخفض الطاقة الاستيعابية للاستاد إلى 32 ألف مقعد، والاستفادة من تلك المقاعد في تشييد منشآت رياضية داخل قطر وخارجها.
مفخرة للعرب
قبل التطرق لما نشرته الصحف عن حفل افتتاح بطولة كأس العرب، من الضروري الحديث عن المشاعر الرائعة سواء في الملعب الذي حضرته جميع الجاليات العربية المقيمة في قطر والقادمة من خارج قطر لتشجيع منتخباتهم في مونديال العرب، وفي مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت انتشارا للفيديوهات المتعلقة بالافتتاح الرائع للبطولة، خاصة ان الافتتاح استعرض تاريخ المنطقة العربية وروى مآثر العرب ووحدتهم وتكاتفهم، عبر شخصية «جحا» المتواجدة في التراث الشعبي في كثير من الثقافات القديمة.
كما شهد الحفل فقرة فنية تمزج بين السلام الوطني رمز العزة والكرامة، في مختلف الدول العربية في أغنية تفاعل معها جميع الحاضرين في المدرجات من مختلف الجنسيات الغربية.
ويعد افتتاح كأس العرب FIFA قطر 2021 إيذانا بجاهزية استاد البيت، الصرح الرياضي الذي تبلغ طاقته الجماهيرية 60 ألف مقعد، والذي سيشهد خمس مباريات في بطولة كأس العرب، من بينها المباراة النهائية في 18 ديسمبر بالتزامن مع احتفالات دولة قطر بيومها الوطني.
الصحف العالمية
أشادت الصحف العالمية بالافتتاح الرائع لبطولة كأس العرب، حيث وصفته صحيفة «سبورت ستار» بـ «بالحفل الفخم» واستمتع جميع من حضر لملعب «استاد البيت».
وأضافت الصحيفة: قام الجمهور باضاءة المصابيح بعد إطفاء أضواء الملعب حيث بدأ حينها حفل الافتتاح الكبير، المليء بإسقاطات ثلاثية الأبعاد وعروض حية وافتراضية من قبل العديد من المشاهير بما في ذلك الفنانة اللبنانية الأسطورية فيروز.
كما تطرقت الصحيفة للحديث عن استاد البيت حيث قالت: أهم ما يميز استاد البيت هو احتفاؤه بالأصالة والحداثة في آن واحد، فعلاوة على تصميمه الذي يجسد التقاليد الأصيلة في قطر والمنطقة، روعي عند تصميم الاستاد تضمينه أفضل التقنيات الحديثة التي ستسهم في إثراء تجربة المشجعين واللاعبين، واستمتاع الجميع بتجربة كروية استثنائية، وفي مقدمتها تقنية التبريد المتطورة.
وقال موقع شبكة قنوات «TUDN» التي تبث باللغة الإسبانية «مدهش.. افتتاح بطولة كأس العرب وتدشين استاد البيت»، وذلك في حفل مذهل حضره 60 ألف مشجع قبل مباراة منتخبي قطر والبحرين.
وأضاف الموقع: مع بدء العد التنازلي لمونديال قطر 2022، أحد الملاعب الرائعة والمبتكرة، تم افتتاح هذا الحدث في بداية كأس العرب 2021، استاد البيت. افتتح الملعب الرائع لكأس العالم المقبلة أبوابه خلال مباراة قطر والبحرين الذي فاز على البلد الضيف 1-0 وكان إجمالي عدد المتفرجين 60 ألف متفرج.
أما صحيفة سبورت فقد قالت: قطر تفتتح ملعبين لكأس العالم 2022 خلال بطولة كأس العرب وهما استاد البيت وملعب 974، وقالت الصحيفة: تبلغ الطاقة الاستيعابية لاستاد البيت 60 ألف متفرج، والذي سيشهد خمس مباريات في بطولة كأس العرب، من بينها المباراة النهائية في 18 ديسمبر، ويقع استاد البيت في مدينة الخور التي تبعد نحو 46 كيلومترا شمال العاصمة الدوحة، ويمتاز بتصميم فريد يعكس الثقافة العربية الأصيلة، إذ استوحي شكل الاستاد من بيت الشعر أو الخيمة التقليدية التي سكنها قديما أهل قطر والمنطقة العربية، وشهد أول مباراة له فاز فيها المنتخب القطري بهدف نظيف.
ونقلت الصحيفة تصريحات لسعادة حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث التي قال فيها: مكانة استاد البيت باعتباره أيقونة معمارية تُجسد الثقافة العربية وتاريخها الأصيل، فيما يعكس استاد 974 الاستدامة والابتكار في تشييد المرافق الرياضية.
والتي أكد فيها أن الاستادين الجديدين اللذين تم تدشينهما، سيحظيان بإعجاب عشاق كرة القدم المتوقع قدومهم إلى قطر العام المقبل لحضور منافسات المونديال المرتقب.
ومن جانبه لفت سعادة السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إلى أن اجتماع العرب في استاد البيت هو بمثابة اجتماع لفيف الأحباب والأصدقاء والأهل معاً في منزل واحد، مؤكداً أن بطولة كأس العالم التي تستضيفها قطر العام القادم تتطلع في المقام الأول إلى تجميع الأفراد من مختلف دول العالم تحت راية كرة القدم.
بالإضافة لتطرقها لتصريحات إنفانتينو التي كشف فيها عن تطلعاته بأن يجتمع الناس سوياً العام القادم في الدوحة لمتابعة منافسات بطولة كأس العالم التي تستضيفها الدولة لأول مرة في الشرق الأوسط والعالم العربي.
الصحف العربية تفتخر بإبداعات قطر
كما تغنت قنوات وصحف عربية بحفل الافتتاح الرائع لبطولة كأس العرب، حيث عنون موقع «اكسترا سبورت» «من جحا إلى فيروز وحكاية سعيد صالح.. لماذا خطف افتتاح كأس العرب القلوب؟»
وقال الموقع: 30 دقيقة تدور حول الثقافة العربية، من فن وموسيقى وحكايات، تنتقل من إحدى بقاع بلاد الضاد إلى أخرى.. تسرقك أذنك نحو صوت أم كلثوم ومنه إلى فيروز والشاب خالد وحتى مؤدي فن «المهرجانات» المصري الشهير «حسن شاكوش». رحلة عبر الزمن وباختلاف الأذواق استطاعت أن تقدم ما يلمس كل الأجيال والفئات، وتعكس الثقافة العربية في عرسها المنتظر.
وتناول العرض الفني الطيور العربية المهاجرة التي تركت أوطانها بحثاً عن بيئة عمل وحياة أفضل والتي أسهمت في بناء الإنسان على المستوى العالمي والذين قدم لهم الحفل تحية استذكار وتقدير من شعوب أوطانهم لمجهوداتهم العلمية.
وربط العرض الفني والموسيقي المذهل الماضي بالحاضر والمستقبل في دعوة إلى عودة الحضارة العربية ولم شمل الشعوب العربية والوحدة التي يرجوها كل عربي، في حفل عرف مشاركة مجموعة من المطربين العرب، حفل الافتتاح الذي استمر لنحو 30 دقيقة، وامتلأت المدرجات بعشرات الآلاف من المشجعين القطريين، وآلاف المشجعين الذين تابعوا أغنيات تعبر عن مختلف ألوان الموسيقى العربية.
ويقع استاد البيت في مدينة الخور التي تبعد نحو 46 كيلومترا شمال العاصمة الدوحة، ويمتاز بتصميم فريد يعكس الثقافة العربية الأصيلة، إذ استوحي شكل الاستاد من بيت الشعر أو الخيمة التقليدية التي سكنها قديما أهل قطر والمنطقة العربية.
ومن أهم ما يميز استاد البيت هو احتفاؤه بالأصالة والحداثة في آن واحد، فعلاوة على تصميمه الذي يجسد التقاليد الأصيلة في قطر والمنطقة، روعي عند تصميم الاستاد تضمين أفضل التقنيات الحديثة التي ستسهم في إثراء تجربة المشجعين واللاعبين، واستمتاع الجميع بتجربة كروية استثنائية، وفي مقدمتها تقنية التبريد المتطورة.
وتجسيدا لالتزام قطر بأفضل معايير الاستدامة في العالم، وضمان بناء إرث مستدامة للبطولة يعود بالنفع على الأجيال القادمة بعد المونديال، من المقرر تفكيك مقاعد المدرجات العلوية لخفض الطاقة الاستيعابية للاستاد إلى 32 ألف مقعد، والاستفادة من تلك المقاعد في تشييد منشآت رياضية داخل قطر وخارجها.
مفخرة للعرب
قبل التطرق لما نشرته الصحف عن حفل افتتاح بطولة كأس العرب، من الضروري الحديث عن المشاعر الرائعة سواء في الملعب الذي حضرته جميع الجاليات العربية المقيمة في قطر والقادمة من خارج قطر لتشجيع منتخباتهم في مونديال العرب، وفي مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت انتشارا للفيديوهات المتعلقة بالافتتاح الرائع للبطولة، خاصة ان الافتتاح استعرض تاريخ المنطقة العربية وروى مآثر العرب ووحدتهم وتكاتفهم، عبر شخصية «جحا» المتواجدة في التراث الشعبي في كثير من الثقافات القديمة.
كما شهد الحفل فقرة فنية تمزج بين السلام الوطني رمز العزة والكرامة، في مختلف الدول العربية في أغنية تفاعل معها جميع الحاضرين في المدرجات من مختلف الجنسيات الغربية.
ويعد افتتاح كأس العرب FIFA قطر 2021 إيذانا بجاهزية استاد البيت، الصرح الرياضي الذي تبلغ طاقته الجماهيرية 60 ألف مقعد، والذي سيشهد خمس مباريات في بطولة كأس العرب، من بينها المباراة النهائية في 18 ديسمبر بالتزامن مع احتفالات دولة قطر بيومها الوطني.
الصحف العالمية
أشادت الصحف العالمية بالافتتاح الرائع لبطولة كأس العرب، حيث وصفته صحيفة «سبورت ستار» بـ «بالحفل الفخم» واستمتع جميع من حضر لملعب «استاد البيت».
وأضافت الصحيفة: قام الجمهور باضاءة المصابيح بعد إطفاء أضواء الملعب حيث بدأ حينها حفل الافتتاح الكبير، المليء بإسقاطات ثلاثية الأبعاد وعروض حية وافتراضية من قبل العديد من المشاهير بما في ذلك الفنانة اللبنانية الأسطورية فيروز.
كما تطرقت الصحيفة للحديث عن استاد البيت حيث قالت: أهم ما يميز استاد البيت هو احتفاؤه بالأصالة والحداثة في آن واحد، فعلاوة على تصميمه الذي يجسد التقاليد الأصيلة في قطر والمنطقة، روعي عند تصميم الاستاد تضمينه أفضل التقنيات الحديثة التي ستسهم في إثراء تجربة المشجعين واللاعبين، واستمتاع الجميع بتجربة كروية استثنائية، وفي مقدمتها تقنية التبريد المتطورة.
وقال موقع شبكة قنوات «TUDN» التي تبث باللغة الإسبانية «مدهش.. افتتاح بطولة كأس العرب وتدشين استاد البيت»، وذلك في حفل مذهل حضره 60 ألف مشجع قبل مباراة منتخبي قطر والبحرين.
وأضاف الموقع: مع بدء العد التنازلي لمونديال قطر 2022، أحد الملاعب الرائعة والمبتكرة، تم افتتاح هذا الحدث في بداية كأس العرب 2021، استاد البيت. افتتح الملعب الرائع لكأس العالم المقبلة أبوابه خلال مباراة قطر والبحرين الذي فاز على البلد الضيف 1-0 وكان إجمالي عدد المتفرجين 60 ألف متفرج.
أما صحيفة سبورت فقد قالت: قطر تفتتح ملعبين لكأس العالم 2022 خلال بطولة كأس العرب وهما استاد البيت وملعب 974، وقالت الصحيفة: تبلغ الطاقة الاستيعابية لاستاد البيت 60 ألف متفرج، والذي سيشهد خمس مباريات في بطولة كأس العرب، من بينها المباراة النهائية في 18 ديسمبر، ويقع استاد البيت في مدينة الخور التي تبعد نحو 46 كيلومترا شمال العاصمة الدوحة، ويمتاز بتصميم فريد يعكس الثقافة العربية الأصيلة، إذ استوحي شكل الاستاد من بيت الشعر أو الخيمة التقليدية التي سكنها قديما أهل قطر والمنطقة العربية، وشهد أول مباراة له فاز فيها المنتخب القطري بهدف نظيف.
ونقلت الصحيفة تصريحات لسعادة حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث التي قال فيها: مكانة استاد البيت باعتباره أيقونة معمارية تُجسد الثقافة العربية وتاريخها الأصيل، فيما يعكس استاد 974 الاستدامة والابتكار في تشييد المرافق الرياضية.
والتي أكد فيها أن الاستادين الجديدين اللذين تم تدشينهما، سيحظيان بإعجاب عشاق كرة القدم المتوقع قدومهم إلى قطر العام المقبل لحضور منافسات المونديال المرتقب.
ومن جانبه لفت سعادة السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إلى أن اجتماع العرب في استاد البيت هو بمثابة اجتماع لفيف الأحباب والأصدقاء والأهل معاً في منزل واحد، مؤكداً أن بطولة كأس العالم التي تستضيفها قطر العام القادم تتطلع في المقام الأول إلى تجميع الأفراد من مختلف دول العالم تحت راية كرة القدم.
بالإضافة لتطرقها لتصريحات إنفانتينو التي كشف فيها عن تطلعاته بأن يجتمع الناس سوياً العام القادم في الدوحة لمتابعة منافسات بطولة كأس العالم التي تستضيفها الدولة لأول مرة في الشرق الأوسط والعالم العربي.
الصحف العربية تفتخر بإبداعات قطر
كما تغنت قنوات وصحف عربية بحفل الافتتاح الرائع لبطولة كأس العرب، حيث عنون موقع «اكسترا سبورت» «من جحا إلى فيروز وحكاية سعيد صالح.. لماذا خطف افتتاح كأس العرب القلوب؟»
وقال الموقع: 30 دقيقة تدور حول الثقافة العربية، من فن وموسيقى وحكايات، تنتقل من إحدى بقاع بلاد الضاد إلى أخرى.. تسرقك أذنك نحو صوت أم كلثوم ومنه إلى فيروز والشاب خالد وحتى مؤدي فن «المهرجانات» المصري الشهير «حسن شاكوش». رحلة عبر الزمن وباختلاف الأذواق استطاعت أن تقدم ما يلمس كل الأجيال والفئات، وتعكس الثقافة العربية في عرسها المنتظر.