القطاع الخاص شريك رئيسي للحكومة وركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.. تلك هي توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي أكد عليها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، خلال لقاء معاليه مع رؤساء مجالس إدارة الشركات المدرجة في بورصة قطر.
هذا اللقاء المهم، حمل الكثير من الحقائق عن اقتصادنا المتين، بفضل رشادة الرؤية، وحسن التخطيط.. هذا التخطيط، الذي يولي المشاريع الوطنية، أهمية كبرى، ويجعله أولوية قصوى، في أجندة العمل الوطني للدولة، وهو ما جعل قطر، واحدة من أكبر الدول في الإنفاق على المشاريع الوطنية حيث بلغ الإنفاق على المشاريع الرئيسية خلال ستة أشهر 56 مليار ريال، إضافة إلى التوقيع خلال الشهرين الماضيين على 16 مليار ريال.
من اللافت، في هذا اللقاء المهم، ما شدد عليه، معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بشأن تركيز الحكومة، في الموازنة العامة المقبلة، على استكمال المشاريع الكبرى في قطاعات البنية التحتية، والتعليم، والصحة،، بالإضافة إلى المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2022.
إن النجاح والتقدم يلزمهما تخطيط دقيق، يركز على رؤية حكيمة وسديدة. رؤية محورها الإنسان وتنميته، وتوفير البيئة اللازمة، لانطلاقه نحو مستقبل أفضل.. وهو ما تقوم به قيادتنا الحكيمة على أكمل وجه.