نالت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، جائزتي «أفضل مزود لخدمات الصرف الأجنبي في الشرق الأوسط» و«أفضل مزود لخدمات الصرف الأجنبي في قطر» من مجلة «غلوبال فاينانس»، تقديراً لريادتها في الأسواق المحلية والإقليمية في مجال خدمات أسواق الصرف وفق أعلى معايير الجودة.
وتأتي هاتان الجائزتان لتعززا سجل المجموعة الحافل بالجوائز التي حصلت عليها من «غلوبال فاينانس»، والتي كان من بينها حصولها مؤخراً على جائزتي «أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة في الشرق الأوسط» و«أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة في قطر».
كما يؤكد هذا الإنجاز ريادة QNB في تطوير الحلول المصرفية المبتكرة وتقديم خدمات صرف العملات الأجنبية عالية الجودة لعملائه وحرصه على توفير أفضل حلول الخزينة الأكثر تنافسية على المستوى المحلي والإقليمي، بما يُلبي الاحتياجات المالية لعملائه ويعزز تجربتهم المصرفية.
وقد طور البنك حلولاً خاصة بصرف العملات الأجنبية تساعد العملاء على إدارة المخاطر المرتبطة بالتجارة الخارجية والتعامل بالعملات الأجنبية من جهة، وإدارة مخاطر سعر الفائدة من جهة أخرى بالنسبة للشركات التي تزيد احتمالات تعرضها لمخاطر أسعار الفائدة وذلك بتخفيف المخاطر المرتبطة بأعمالها من خلال مجموعة متكاملة من حلول التحوط الخاصة بأسعار الفائدة، بما يتماشى مع احتياجات السوق المتغيرة.
وتهدف هذه الجوائز التي تمنحها «غلوبال فاينانس» لمزودي خدمات الصرف الأجنبي إلى تشجيع المؤسسات المالية على الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة في مجال الخدمات المصرفية لتلبية حاجة العملاء وتعزيز دور البنوك في مجال إدارة مخاطر الصرف الأجنبي.
واستندت معايير اختيار الفائزين إلى عدة عوامل من ضمنها حجم التعاملات بالعملات الأجنبية والحصة السوقية ونطاق التغطية الدولية وجودة خدمة العملاء والأسعار التنافسية والتقنيات المبتكرة. كما أخذت «غلوبل فاينانس» أيضاً في الاعتبار آراء محللي القطاع والمدراء التنفيذيين والمتخصصين في مجال التكنولوجيا.
وكانت مجموعة بنك قطر الوطني QNB، قد أعلنت في أكتوبر الماضي عن تحقيق صافي أرباح بلغ 10,3 مليار ريال قطري (2,8 مليار دولار أميركي) للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2021 بزيادة نسبتها 8 % مقارنة بالعام السابق، كما ارتفع الدخل التشغيلي بنسبة 8 % ليصل إلى 20,7 مليار ريال قطري (5,7 مليار دولار أميركي)، مما يعكس نجاح مجموعة QNB في تحقيق نمو قوي ومستدام في مختلف مصادر الدخل.
وارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 10 % منذ 30 سبتمبر 2020 ليصل إلى 1084 مليار ريال قطري (298 مليار دولار أميركي)، وكان المصدر الرئيسي لنمو إجمالي الموجودات هو القروض والسلف التي نمت بنسبة 7 %، لتصل إلى 766 مليار ريال قطري (210 مليارات دولار أميركي). ومن الجانب التمويلي، قامت مجموعة QNB بالاستمرار بتنويع مصادر التمويل مما أدى إلى زيادة ودائع العملاء بنسبة 10 % لتبلغ 784 مليار ريال قطري (215 مليار دولار أميركي).
كما استمرت المجموعة بأخذ العديد من المبادرات التي تهدف إلى تخفيض المصاريف وإيجاد مصادر مستدامة لتوليد الدخل. وقد ساعد ذلك على تحسن نسبة الكفاءة (نسبــة التكلفة إلى الدخل) مــن 24,2 % إلى 22,5 % كما في 30 سبتمبر 2021، والتي تعتبر واحدة من أفضل النسب بين المؤسسات المالية الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وبلغ معدل القروض غير العاملة كنسبة من إجمالي محفظة القروض مســتوى 2,3 % كما في 30 سبتمبر 2021، وهو من بين أدنى المعدلات على نطاق البنوك الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، الأمر الذي يعكس الجودة العالية لمحفظة القروض وفعالية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية. كما قامت المجموعة خلال الفترة بزيادة مخصصاتها لخسائر القروض بمبلغ 4,5 مليار ريال قطري (1,2 مليار دولار أميركي). وقد ساهم ذلك في وصول نسبة تغطية القروض غير العاملة (القروض المتعثرة) إلى مستوى 112 % كما في 30 سبتمبر 2021، الأمر الذي يعكس استمرار النهج المتحفظ الذي تتبناه المجموعة تجاه القروض المتعثرة.
وارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى 101 مليار ريال قطري (28 مليار دولار أميركي)، بزيادة 8 % عن سبتمبر 2020، وبلغ العائد على السهم 1,03 ريال قطري (0,28 دولار أميركي). وأعلنت مجموعة QNB عن مستويات قوية لرأس المال تم قياسها من خلال نسبة كفاية راس المال (CAR) التي بلغت 18.6 % وهي نسبة أعلى من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية لمصرف قطر المركزي ولجنة بازل.
وتفخر مجموعة QNB، الحائزة على لقب العلامة التجارية المصرفية الأعلى قيمة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بمشاركتها كداعم رسمي لكأس العالم FIFA 2022 في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتتواجد مجموعة QNB في أكثر من 31 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها. ويعمل لديها أكثر من 28,000 موظف عبر 1,000 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي التي تزيد على 4,600 جهاز.
وتأتي هاتان الجائزتان لتعززا سجل المجموعة الحافل بالجوائز التي حصلت عليها من «غلوبال فاينانس»، والتي كان من بينها حصولها مؤخراً على جائزتي «أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة في الشرق الأوسط» و«أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة في قطر».
كما يؤكد هذا الإنجاز ريادة QNB في تطوير الحلول المصرفية المبتكرة وتقديم خدمات صرف العملات الأجنبية عالية الجودة لعملائه وحرصه على توفير أفضل حلول الخزينة الأكثر تنافسية على المستوى المحلي والإقليمي، بما يُلبي الاحتياجات المالية لعملائه ويعزز تجربتهم المصرفية.
وقد طور البنك حلولاً خاصة بصرف العملات الأجنبية تساعد العملاء على إدارة المخاطر المرتبطة بالتجارة الخارجية والتعامل بالعملات الأجنبية من جهة، وإدارة مخاطر سعر الفائدة من جهة أخرى بالنسبة للشركات التي تزيد احتمالات تعرضها لمخاطر أسعار الفائدة وذلك بتخفيف المخاطر المرتبطة بأعمالها من خلال مجموعة متكاملة من حلول التحوط الخاصة بأسعار الفائدة، بما يتماشى مع احتياجات السوق المتغيرة.
وتهدف هذه الجوائز التي تمنحها «غلوبال فاينانس» لمزودي خدمات الصرف الأجنبي إلى تشجيع المؤسسات المالية على الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة في مجال الخدمات المصرفية لتلبية حاجة العملاء وتعزيز دور البنوك في مجال إدارة مخاطر الصرف الأجنبي.
واستندت معايير اختيار الفائزين إلى عدة عوامل من ضمنها حجم التعاملات بالعملات الأجنبية والحصة السوقية ونطاق التغطية الدولية وجودة خدمة العملاء والأسعار التنافسية والتقنيات المبتكرة. كما أخذت «غلوبل فاينانس» أيضاً في الاعتبار آراء محللي القطاع والمدراء التنفيذيين والمتخصصين في مجال التكنولوجيا.
وكانت مجموعة بنك قطر الوطني QNB، قد أعلنت في أكتوبر الماضي عن تحقيق صافي أرباح بلغ 10,3 مليار ريال قطري (2,8 مليار دولار أميركي) للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2021 بزيادة نسبتها 8 % مقارنة بالعام السابق، كما ارتفع الدخل التشغيلي بنسبة 8 % ليصل إلى 20,7 مليار ريال قطري (5,7 مليار دولار أميركي)، مما يعكس نجاح مجموعة QNB في تحقيق نمو قوي ومستدام في مختلف مصادر الدخل.
وارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 10 % منذ 30 سبتمبر 2020 ليصل إلى 1084 مليار ريال قطري (298 مليار دولار أميركي)، وكان المصدر الرئيسي لنمو إجمالي الموجودات هو القروض والسلف التي نمت بنسبة 7 %، لتصل إلى 766 مليار ريال قطري (210 مليارات دولار أميركي). ومن الجانب التمويلي، قامت مجموعة QNB بالاستمرار بتنويع مصادر التمويل مما أدى إلى زيادة ودائع العملاء بنسبة 10 % لتبلغ 784 مليار ريال قطري (215 مليار دولار أميركي).
كما استمرت المجموعة بأخذ العديد من المبادرات التي تهدف إلى تخفيض المصاريف وإيجاد مصادر مستدامة لتوليد الدخل. وقد ساعد ذلك على تحسن نسبة الكفاءة (نسبــة التكلفة إلى الدخل) مــن 24,2 % إلى 22,5 % كما في 30 سبتمبر 2021، والتي تعتبر واحدة من أفضل النسب بين المؤسسات المالية الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وبلغ معدل القروض غير العاملة كنسبة من إجمالي محفظة القروض مســتوى 2,3 % كما في 30 سبتمبر 2021، وهو من بين أدنى المعدلات على نطاق البنوك الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، الأمر الذي يعكس الجودة العالية لمحفظة القروض وفعالية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية. كما قامت المجموعة خلال الفترة بزيادة مخصصاتها لخسائر القروض بمبلغ 4,5 مليار ريال قطري (1,2 مليار دولار أميركي). وقد ساهم ذلك في وصول نسبة تغطية القروض غير العاملة (القروض المتعثرة) إلى مستوى 112 % كما في 30 سبتمبر 2021، الأمر الذي يعكس استمرار النهج المتحفظ الذي تتبناه المجموعة تجاه القروض المتعثرة.
وارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى 101 مليار ريال قطري (28 مليار دولار أميركي)، بزيادة 8 % عن سبتمبر 2020، وبلغ العائد على السهم 1,03 ريال قطري (0,28 دولار أميركي). وأعلنت مجموعة QNB عن مستويات قوية لرأس المال تم قياسها من خلال نسبة كفاية راس المال (CAR) التي بلغت 18.6 % وهي نسبة أعلى من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية لمصرف قطر المركزي ولجنة بازل.
وتفخر مجموعة QNB، الحائزة على لقب العلامة التجارية المصرفية الأعلى قيمة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بمشاركتها كداعم رسمي لكأس العالم FIFA 2022 في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتتواجد مجموعة QNB في أكثر من 31 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها. ويعمل لديها أكثر من 28,000 موظف عبر 1,000 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي التي تزيد على 4,600 جهاز.