الدوحة- الوطنضمن فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية وفي لفته جديدة من مبادرة «حوار مع» التي يديرها الدكتور علي عفيفي علي غازي، استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الأستاذة الخطاطة خلود راشد سعدون الكواري للحديث عن رحلتها مع الخط العربي، وتم بث الحلقة عبر قناة اليوتيوب الخاصة بالملتقى.
استهلت الجلسة بأن عرف الدكتور علي غازي ضيفة الحلقة، فذكر أنها حاصلة على بكالوريوس في التربية من جامعة قطر، ثم بدأت حياتها العملية مدرسة تربية فنية في المدارس القطرية، وتدرجت إلى موجه فنون بصرية، وشاركت في العديد من الدورات في الخط العربي من بينها دورة في خط النسخ، والمجوهر، المغربي الجليل، الكوفي، الرقعة، الديواني، الثلث، وغير ذلك من الدورات التربوية والإدارية والمتخصصة في التعليم التعاوني، والتحول الرقمي، وصدر لها مؤلفان «تفاصيل تبحث عن خلود»، و«بين الحروف حروف أخرى»، وتؤمن بأن الخط العربي والفنون عامة لها رسالة يجب أن تقدمها للمجتمع، وبأن الفنان القادر على إبداع العمل الفني، لا يُمكن أن يُنفذه من دون التأثر والتفاعل مع الآخر نفسيًا وفكريًا وخياليًا، وأنه بحاجة للخبرة والذاكرة والدراسة كي يُصقل موهبته الفنية، وملكته الإبداعية.
تحدثت الكواري عن بدايتها مع الخط العربي منذ مرحلة الطفولة؛ حيث كانت تنتبه للتفاصيل المكتوبة، وحركة الحروف، وهو ما جعل الخط العربي ينقش في ذهنها وذاكرتها، وأشارت إلى أنها قد لقيت تشجيعًا من معلماتها، وكانت تقلد الخط العربي، وتعتمد أسلوب التعلم الذاتي في المراحل التعليمية الأولى، وفي المرحلة الجامعية زاد شغفها بفنون الخط العربي، وتضاعفت جهودها لصقل موهبتها، وشاركت في دورة الخط الكوفي، والزخرفة، والتي نظمتها الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وقالت إن اطلاعها المتواصل على أعمال أهم الخطاطين في العالم العربي والإسلامي يشجعها لكي تتعلم وتتعرف على بقية أنواع الخطوط التي لم تتقنها، وأنها تفضل الكتابة بكل أنواع الخطوط، ولكن يبقى الخط الديواني هو الأفضل والأقرب إلى قلبها ووالأكثر استخدامًا لديها، لأن خطوطه مرنة، وسهل ميسور الكتابة، ويحمل طابع وشكل جمالي جذاب للعين، ويؤلف لوحات فنية تتميز وتتفرد.
وأشارت إلى أنها في مرحلة الجامعة بدأت تميل إلى الفنون التشكيلية أكثر، وأدخلت الخط في فنونها الحروفية، ولكنها عندما بدأت تمارس عملها في المدارس القطرية كمعلمة قررت التمرس أكثر في الخط العربي، وقالت إنها تحاول تعلم جميع أنواع الخطوط، مشيرة إلى أن كل خط له خصوصيته، وفرادته، وكلما تعلمت نوعًا جديدًا من الخطوط أصبح المرور للأنواع الأخرى أسهل؛ لأنها تكون قد اكتسبت المهارات الأساسية التي يمكن تطبيقها على بقية الخطوط .
استهلت الجلسة بأن عرف الدكتور علي غازي ضيفة الحلقة، فذكر أنها حاصلة على بكالوريوس في التربية من جامعة قطر، ثم بدأت حياتها العملية مدرسة تربية فنية في المدارس القطرية، وتدرجت إلى موجه فنون بصرية، وشاركت في العديد من الدورات في الخط العربي من بينها دورة في خط النسخ، والمجوهر، المغربي الجليل، الكوفي، الرقعة، الديواني، الثلث، وغير ذلك من الدورات التربوية والإدارية والمتخصصة في التعليم التعاوني، والتحول الرقمي، وصدر لها مؤلفان «تفاصيل تبحث عن خلود»، و«بين الحروف حروف أخرى»، وتؤمن بأن الخط العربي والفنون عامة لها رسالة يجب أن تقدمها للمجتمع، وبأن الفنان القادر على إبداع العمل الفني، لا يُمكن أن يُنفذه من دون التأثر والتفاعل مع الآخر نفسيًا وفكريًا وخياليًا، وأنه بحاجة للخبرة والذاكرة والدراسة كي يُصقل موهبته الفنية، وملكته الإبداعية.
تحدثت الكواري عن بدايتها مع الخط العربي منذ مرحلة الطفولة؛ حيث كانت تنتبه للتفاصيل المكتوبة، وحركة الحروف، وهو ما جعل الخط العربي ينقش في ذهنها وذاكرتها، وأشارت إلى أنها قد لقيت تشجيعًا من معلماتها، وكانت تقلد الخط العربي، وتعتمد أسلوب التعلم الذاتي في المراحل التعليمية الأولى، وفي المرحلة الجامعية زاد شغفها بفنون الخط العربي، وتضاعفت جهودها لصقل موهبتها، وشاركت في دورة الخط الكوفي، والزخرفة، والتي نظمتها الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وقالت إن اطلاعها المتواصل على أعمال أهم الخطاطين في العالم العربي والإسلامي يشجعها لكي تتعلم وتتعرف على بقية أنواع الخطوط التي لم تتقنها، وأنها تفضل الكتابة بكل أنواع الخطوط، ولكن يبقى الخط الديواني هو الأفضل والأقرب إلى قلبها ووالأكثر استخدامًا لديها، لأن خطوطه مرنة، وسهل ميسور الكتابة، ويحمل طابع وشكل جمالي جذاب للعين، ويؤلف لوحات فنية تتميز وتتفرد.
وأشارت إلى أنها في مرحلة الجامعة بدأت تميل إلى الفنون التشكيلية أكثر، وأدخلت الخط في فنونها الحروفية، ولكنها عندما بدأت تمارس عملها في المدارس القطرية كمعلمة قررت التمرس أكثر في الخط العربي، وقالت إنها تحاول تعلم جميع أنواع الخطوط، مشيرة إلى أن كل خط له خصوصيته، وفرادته، وكلما تعلمت نوعًا جديدًا من الخطوط أصبح المرور للأنواع الأخرى أسهل؛ لأنها تكون قد اكتسبت المهارات الأساسية التي يمكن تطبيقها على بقية الخطوط .