سلطت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية في تقرير لها، الضوء على التغيير الحاصل في حياة طفل لقب بـ«أصغر مدخن في العالم»، بعد أعوام من إقلاعه عن التدخين.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن الطفل الإندونيسي أردي ريزال، الذي كان يدخن 40 سيجارة في العامين من عمره، لا يمكن التعرف عليه اليوم. ونال ريزال شهرة واسعة قبل نحو 10 أعوام من الآن، بعد انتشار صوره في جميع أنحاء العالم وهو يدخن السجائر بشكل مبالغ فيه، لدرجة أنه كان يضرب رأسه بالحائط إذا لم يستطع التدخين.
وبعد محاولات الطفل الصعبة والمذهلة للتخلص من التدخين، نجح أيضا في التخلص من أرطال الوزن الزائد عن طريق استبدال نظامه الغذائي غير الصحي بالفواكه والخضراوات.
وبدأت معاناة أردي مع التدخين بشكل مثير للصدمة، ما لبث أن تحول إلى إدمان، عندما أعطاه والده سيجارة وهو في سن 18 شهرا.
في ذلك الوقت، كان الطفل الإندونيسي يستهلك ثلاث علب من الحليب المكثف الدسم يوميا، ويزن فوق المعدل الصحي لصبي في عمره.