+ A
A -
تكشف إسرائيل في كل لحظة عن القبح البغيض والبشاعة الإجرامية في تصرفاتها، ولم تتوقف عند حدود ممارسات الاحتلال اليومية تجاه فلسطين، شعبا وأرضا، وإنما تعدته إلى من يحاول التضامن مع الشعب المحتل، وأولئك المحاصرين في قطاع غزة، دون أدنى إنسانية.
ليس ثمة اعتبار لدى دولة الاحتلال وبشاعاتها، إن جاء التضامن من سيدات وناشطات، معروفات على مستوى العالم، أو حتى حائزات لجوائز دولية مرموقة، لدعمهن للسلام حول العالم.. فإسرائيل لا تقيم وزنا لا للسلام ولا لمبادراته، ولا لداعميه ولداعماته.
ليس غريبا على من يقتل الأطفال ويقصف المستشفيات، ويضرب حصارا خانقا على ملايين البشر، أن يقرصن سفينة تضامن مع هؤلاء المحاصرين، أو أن يهاجم ناشطات السلام، وداعيات كسر الحصار الإجرامي، لكن الغريب حقا، هذا الصمت الدولي المتواصل حيال تلك الجرائم، وتلك المباركة والشرعية التي تضفيها دول عظمى على هذه الجرائم.
يوما بعد يوم، يُصعِّد الاحتلال من جرائمه الدموية، مطمئنا لمجتمع دولي أدمن الصمت المتواطئ تجاه كل ما يقوم به، مجتمع ينتفض للتعدي على قبر مجهول، ولا يحرك ساكنا لانتهاك وخطر داهم بحق مقدسات الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، ولا لاقتياد داعيات سلام تحت تهديد السلاح وقرصنة سفينتهن.
لقد أيقنت دولة الاحتلال أن جرائمها ستمر بلا حساب أو عقاب، فواصلت الإجرام، وستستمر.
الوطن
ليس ثمة اعتبار لدى دولة الاحتلال وبشاعاتها، إن جاء التضامن من سيدات وناشطات، معروفات على مستوى العالم، أو حتى حائزات لجوائز دولية مرموقة، لدعمهن للسلام حول العالم.. فإسرائيل لا تقيم وزنا لا للسلام ولا لمبادراته، ولا لداعميه ولداعماته.
ليس غريبا على من يقتل الأطفال ويقصف المستشفيات، ويضرب حصارا خانقا على ملايين البشر، أن يقرصن سفينة تضامن مع هؤلاء المحاصرين، أو أن يهاجم ناشطات السلام، وداعيات كسر الحصار الإجرامي، لكن الغريب حقا، هذا الصمت الدولي المتواصل حيال تلك الجرائم، وتلك المباركة والشرعية التي تضفيها دول عظمى على هذه الجرائم.
يوما بعد يوم، يُصعِّد الاحتلال من جرائمه الدموية، مطمئنا لمجتمع دولي أدمن الصمت المتواطئ تجاه كل ما يقوم به، مجتمع ينتفض للتعدي على قبر مجهول، ولا يحرك ساكنا لانتهاك وخطر داهم بحق مقدسات الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، ولا لاقتياد داعيات سلام تحت تهديد السلاح وقرصنة سفينتهن.
لقد أيقنت دولة الاحتلال أن جرائمها ستمر بلا حساب أو عقاب، فواصلت الإجرام، وستستمر.
الوطن