+ A
A -

بحضور سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، أطلقت المؤسسة المخطط البرامجي الخاص ببطولة كأس العالم التي تستضيفها دولة قطر في الفترة من 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبل، حضر حفل إطلاق المخطط لفيف من الشخصيات الإعلامية ورؤساء الصحف المحلية، والعديد من وسائل الإعلام.

في البداية قال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني المدير التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، في مستهل الاحتفالية: منذ 12 سنة ودولة قطر تعمل جاهدة على جاهزية البلاد في كل الميادين لهذه اللحظة التي ينطلق فيها كأس العالم فيفا قطر 2022.

وأضاف سعادته: أخذت قطر على عاتقها أن تكون للعرب جميعا وأن تمثلهم خير تمثيل، مؤكدا أن مسؤولية المؤسسة القطرية للإعلام كانت متابعة جاهزية كل مؤسسات الدولة وأجهزتها لاستقبال المونديال.

وتابع: نستكمل اليوم مسيرة المؤسسة القطرية للإعلام في مد جسور التواصل ونشر السلام بين الجميع وهو نهج بلادنا وسياستها على الدوام.

وأشار المدير التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام إلى جاهزية المؤسسة بكافة منصاتها التليفزيونية والإذاعية لهذا الحدث العالمي الكبير، وذلك لامتاع الجمهور على اختلاف ثقافته ومشاربه ولغاته، ما بين تغطية خبرية رياضة وسياحية وثقافية وترثية وجرعات موسيقية وغنائية في وعاء ثقافي بهوية قطرية عربية عالمية، تليق بنسخة استثنائية نوعية لكأس العالم في كافة منصاتها، مؤكداً أن الأثير ينقل ترحيب قطر بكل العالم.

وأعلن سعادته في ختام كلمته تدشين إذاعة «هولا قطر» الناطقة بالإسبانية، وهي الإذاعة التي ستستمر في البث بعد انتهاء فعاليات بطولة كأس العالم، لتكون مرآة عاكسة لكل الأخبار والفعاليات المهمة في قطر ونقلها إلى الخارج، وبالتحديد في إسبانيا.

وأكد السيد علي السادة القائم بتسيير أعمال تليفزيون قطر، أن الاستعدادات لهذه المناسبة الكبرى، كانت قد بدأت مبكرا، موضحاً أن السؤال الأهم كان «ماذا سنقدم في هذه التغطية التي تشكل تحديا كبيرا للتلفزيون الرسمي للدولة؟».

وأضاف: وجدنا أن المشاهد المحلي وأيضا المتابعين في كل العالم بحاجة لمعرفة ماذا يحدث في أرض المونديال والتي أصبحت وجهة الرياضة في كل العالم.

نقل الفعاليات باحترافية

وأوضح: بدأت فرق العمل تنفيذ خطط التغطية على محورين الأول خاص بالمحتوى من خلال الاتفاق مع ضيوف مميزين لإثراء النقاشات حول البطولة والتنظيم والتقارير النوعية أما المحور الثاني فقمنا بتجهيز الفرق الفنية القادرة على نقل صورة الحدث بشكل متكامل من كل أرجاء قطر وذلك تحقيقا لرؤية المؤسسة القطرية للإعلام في التفاعل مع كل ما يهم المواطن وتقديم مادة إعلامية منافسة في عصر البث الفضائي

وأكمل السادة: هنا لا يفوتني أن أؤكد أن جميع العاملين في تليفزيون قطر يعلمون جيدا حجم المناسبة وأهميتها على الصعيد العالمي وهو ما انعكس تماما على أجواء الاستعداد لهذه البطولة.

وحول عدد ساعات البث المقررة للتليفزيون خلال هذه الفترة، قال السادة: ستصل ساعات البث اليومي للتليفزيون إلى 19 ساعة بث يومية متواصلة، فلقد بدأنا منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي بعدد من البرامج الأسبوعية الخاصة ببطولة كأس العالم.

وعن برامج المخطط الجديد التي بدأت منذ فترة وتتواصل مع الجمهور خلال البطولة، قال السادة: من البرامج التي يتضمنها المخطط، برنامج على الطاير، وهو برنامج مسابقات يبث يومي الجمعة والسبت، يقوم البرنامج بطرح الأسئلة الرياضية بما يثري ثقافة المشاهد بمزيد من هذه المعلومات، وأيضا يجعله يدخل في أجواء هذا الحدث العالمي الذي تستضيفه دولة قطر.

أفكار مميزة

وأضاف: انطلقنا ببرنامج «أرض المونديال» وهو برنامج أسبوعي أيضا، سلط الضوء على تفاصيل مهمة تتعلق بملاعب المونديال والاستعدادات الجارية لاستضافة البطولة مع التعريف بكل المستجدات الخاصة بالمونديال وروابط المشجعين واستعداداتهم ليكونوا على أتم الاستعداد للمونديال.

وتابع: كما بدأنا ببث برنامج «هلا فيكم» وهو أيضا برنامج اجتماعي رياضي حاولنا من خلاله أن نكون قريبين من من جماهير المنتخبات المختلفة من استضافتهم من خلال أسرة قطرية في فكرة تنفذ للمرة الأولى على الشاشة.

كل هذا كان خلال الفترة الماضية وهذه البرامج مستمرة خلال الفترة القادمة والتي سنكون خلالها في تغطية يومية ومباشرة لكل تفاصيل الفعاليات والأجواء المونديالية، ومن هذه البرامج: «أهلا بالعالم»، وهو برنامج مواكب لفعاليات كأس العالم فيفا قطر 2022، من خلال استضافة كوكبة من الضيوف في استوديو البرنامج في كتارا، ويتضمن البرنامج نقولات خارجية في كل أنحاء قطر والتي تشهد فعاليات تتعلق بكأس العالم، كما يتضمن البرنامج لقاءات مع سفراء ومسؤولين للحديث عن كأس العالم، كما يتضمن لقاءات حية من خلال «سكايب» من كل الدول المشاركة في البطولة، ينقسم البرنامج إلى فترتين: الأول صباحية: تتضمن حلقات البرنامج تغطية صباحية ترصد كافة الأحداث المونديالية، وتتضمن الفترة الصباحية فقرة صحافة عالمية ترصد كافة الأخبار التي تُنشر عن كأس العالم في الصحف العالمية، كما نستضيف خلالها المتحدثين في الجهات غير الرسمية المتعلقة بالبطولة، ووقفات فنية، وأيضا مساحة لوزارة التعليم والطلاب، على أن تتضمن الفقرة الصباحية مسابقة مميزة تقام في أروقة الفعاليات.

أما الفترة المسائية فستتضمن لقاءات مع مسؤولين في الدولة، والجهات المسؤولة والمشاركة في تنظيم كأس العالم، كما تتضمن هذه الفترة نقولات خارجية مع الجماهير في الفترات بين المباريات، وتحليل رياضي عن التنظيم والفعاليات المصاحبة، كما تتضمن هذه الفترة مسابقة رياضية شيقة مع جماهير المونديال.

وأضاف: أيضا ستكون لدينا برامج خاصة أخرى بالتغطية، منها «ليالي المونديال» وهو برنامج مباشر ينطلق في 18 نوفمبر، وهو برنامج ترفيهي ومنوع يبدأ بعد نهاية المباريات ويستمر حتى الساعة 3 فجرا، ويتضمن استضافة العديد من النجوم والفنانين.

تنوع برامجي

وفي إطار التنوع البرامجي يستكمل السادة قائلاً: هناك أيضًا برنامج «خارج الملعب» وهو برنامج مسجل يسبق كافة المباريات يسلط الضوء على أبرز المعلومات الخاصة بكل مباراة والتوجيهات اليومية التي يمكن أن تنشر بشكل يومي إضاقة إلى التعريف بكل ما هو جديد في إطار الفعاليات.

وكذلك برنامج «نبض الرياضة» وهو برنامج مسجل، عبارة عن مجلة رياضية تأخذ المشاهد في رحلة بعيدا عن الرياضة وتعرض لجملة الفوائد التي يمكن الحصول عليها من الرياضة، سواء المجتمعية أو الصحية أو غيرها.

وكشف السادة إلى أنه قد تم إنتاج عدد من الأفلام الوثائقية التي سيتم عرضها خلال الأيام المقبلة، فضلاً عن إنتاج عدد كبير من الفلرات المنوعة التي ستثري الشاشة، منها ما هو مخصص للأطفال ومنها ما هو تاريخي يتعلق بتاريخ المونديال، وكلمات لسفراء قطر في الخارج وسفراء الدول المعتمدين في دولة قطر.

كما أنتج التليفزيون أيضًا عددا من الأغاني التي سيتم عرضها خلال الفترة المقبلة والتي يمكن أن تسهم في إضفاء جو حماسي على الشاشة.

الهوية الجديدة للتليفزيون

وفيما يتعلق بالهوية الجديدة لتليفزيون قطر، أكد السيد علي السادة أن الهوية الجديدة تم استنباطها من شعار تليفزيون قطر وأبرز الملامح الموجودة فيه بشكل عصري وحديث، مبيناً أنها تجمع ما بين تراث دولة قطر وحاضرها، وبها مجموعة من المعاني الأصيلة التي تمثل المجتمع القطري وأيضا تتناسب مع متطلبات شاشة تليفزيون قطر للفترة القادمة.

وتابع السادة استعراض ما تم إنجازه وتحضيره فيما يتعلق بالمخطط البرامجي للتلفزيون، حيث قال: عملنا خلال الفترة الماضية على أن نكون جاهزين بتصميم ستديو عصري يتناسب وحجم هذا الحدث العالمي الكبير الذي تحتضنه دولة قطر، حيث تم تجهيز ستديو عصري وكبير ومميز في الحي الثقافي كتارا، وهو الاستديو الرئيسي للتغطية.

وأضاف: هذا الاستديو سيكون معلما بارزا في كتارا ونسعى ليكون محطة ومقصد لكل زوار كتارا لما فيه من عناصر إبهار تسهم في التعريف بشاشة تليفزيون قطر.

وقال السادة في ختام كلمته: نحن جزء من مجتمعنا وفخورون بما تحقق على أرض الواقع من منجزات لاستضافة هذا الحدث العالمي ونسأل الله أن نوفق في عكس صورة ماتحقق على أرض الواقع لاستضافة كل العالم بكرم وحسن الضيافة المعروفة عن هل قطر.

إذاعة قطر

وفي مستهل كلمته أكد خميس الكواري مساعد مراقب البرنامج العام بإذاعة قطر، أن كل العاملين في الإذاعة يعملون كخلية نحل، مشيرة إلى أنهم جميعاً يعملون على قلب رجل واحد ليقدموا أفضل ما لديهم من إبداعات إذاعية حتى تكون محطة تمثل المؤسسة القطرية للإعلام، خاصة في هذا الحدث المهم.

وقال: حرصت إذاعة قطر على أن يكون مخططها استثنائيا متنوعا في دورة برامجية خاصة تراعي كافة الأنوار الأذواق والاهتمامات، تعبر عن المواطن والمقيم، وتعرف الزائر بقطر من حيث العادات والتقاليد والموروث الشعبي وأهم الأماكن السياحية المميزة والجاذبة، إضافة إلى معرفة تفاصيل كل الفعاليات المصاحبة لمباريات المونديال والتي سيقوم بتحليل شجرياتها نخبة من المحللين الرياضيين البارزين، ومن خلال شبكة مراسلين كبيرة تنتشر بأهم الأماكن لكبرى الفعاليات.. لتنقل نبض الشارع الرياضي للمستمع أولاً بأول.

‎وأضاف مساعد مراقب البرنامج العام: قمنا بتوزيع البرامج المخطط حسب النسب التالية موزعة على مدار اليوم: ‎20 % للتراث والموروث الشعبي والهوية القطرية، و20 % السياحة القطرية، وأيضاً 20 % أخبار، وتركز الأخبار على الفعاليات المصاحبة محليا وردود الأفعال المحلية والعربية والعالمية على التنظيم والمنافسة، إضافة إلى إثراء المخطط البرامجي بكل الأخبار التي ترد تباعاً على وكالات الأنباء لتذاع في برامج البث المباشر حتى يكون المستمع على دراية بكل ما هو جديد.

‎وتابع: لن تقتصر إذاعة قطر على بث برامجها على الترددات المختلفة للمستمع، بل سيتم بث بعض البرامج على مواقع الإذاعة المختلفة بوسائل التواصل الاجتماعي.

‎وفي ختام كلمته ثمن الكواري دعم كل من سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام والسيد محمد ناصر المهندي مدير إذاعة قطر، للشباب القطريين الذين حملوا على عاتقهم بكل أمانة وتفاني في العمل مسؤولية تنفيذ هذا المخطط البرامجي، فالشباب وأنا واحد منهم لا تجد ما يعبر من الكلمات عن هذا الدعم اللا محدود من سعادتكم والسيد مدير الإذاعة ونتمنى أن نكون عند حسن الظن دائماً ونعدكم ببذل أقصى جهد، حتى نصل بصوت قطر إلى كل مكان في العالم.

copy short url   نسخ
03/11/2022
110