+ A
A -
أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) وصول أول صورة دقيقة من التلسكوب «جيمس ويب» الذي يقف الآن على مسافة أكثر من مليون كيلومتر بعيدا عن الأرض، في إشارة إلى أن التلسكوب يعمل على نحو طبيعي وسيبدأ قريبا مهامه الأولى.
وحسب بيان الوكالة، فإن الفريق الخاص بالتلسكوب قد أكمل مرحلة المحاذاة المعروفة باسم «التدريج الدقيق»، وفيها يخضع كل عنصر بصري في التلسكوب للفحص والاختبار بحيث يعمل وفقا للتوقعات أو أعلى منها.
إلى جانب ذلك، أعلن الفريق أنه لم يجد أي مشكلات حرجة أو تلوث أو عوائق قابلة للقياس في المسار البصري للتلسكوب جيمس ويب، وبذلك يكون قادرا على جمع الضوء بنجاح من الأجرام البعيدة وتسليمه إلى أجهزته من دون مشكلة.
ويقع النجم الذي التقطت صورته على مسافة ألفي سنة ضوئية، ويسمى (2MASS J17554042 + 6551277)، ويعدّ ألمع من الشمس في ضيائه بمقدار نحو 16 مرة، وكان فريق تلسكوب «هابل» قد وضعه سابقا ليكون أول أهداف تلسكوب جيمس ويب الدقيقة. وبينما كان الغرض الرئيس من هذه الصورة هو فقط التركيز على هذا النجم اللامع في المركز لتقييم محاذاة المرآة، فإن بصريات جيمس ويب كانت حساسة بدرجة كافية بحيث تُظهر المجرات والنجوم التي تظهر في الخلفية.
وحسب بيان الوكالة، فإن الفريق الخاص بالتلسكوب قد أكمل مرحلة المحاذاة المعروفة باسم «التدريج الدقيق»، وفيها يخضع كل عنصر بصري في التلسكوب للفحص والاختبار بحيث يعمل وفقا للتوقعات أو أعلى منها.
إلى جانب ذلك، أعلن الفريق أنه لم يجد أي مشكلات حرجة أو تلوث أو عوائق قابلة للقياس في المسار البصري للتلسكوب جيمس ويب، وبذلك يكون قادرا على جمع الضوء بنجاح من الأجرام البعيدة وتسليمه إلى أجهزته من دون مشكلة.
ويقع النجم الذي التقطت صورته على مسافة ألفي سنة ضوئية، ويسمى (2MASS J17554042 + 6551277)، ويعدّ ألمع من الشمس في ضيائه بمقدار نحو 16 مرة، وكان فريق تلسكوب «هابل» قد وضعه سابقا ليكون أول أهداف تلسكوب جيمس ويب الدقيقة. وبينما كان الغرض الرئيس من هذه الصورة هو فقط التركيز على هذا النجم اللامع في المركز لتقييم محاذاة المرآة، فإن بصريات جيمس ويب كانت حساسة بدرجة كافية بحيث تُظهر المجرات والنجوم التي تظهر في الخلفية.