تؤكد الدراسات العلمية الحديثة أن لشهر رمضان المبارك العديد من الفوائد الصحية النفسية والجسدية الناجمة عن الصيام، أهمها أنه يقلل الالتهاب، كما أنه يقوي الأداء الإدراكي وينظم أيضا مستويات السكر في الدم، وهو أمر مهم للحماية من أمراض مثل مرض السكري من النوع الثاني، وهو أيضا يعزز صحة القلب عن طريق تقليل الالتهاب والحماية من مرض السكري، وكلاهما عامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما يساعد على إنقاص الوزن عن طريق الحد من عدد السعرات الحرارية التي تتناولها.
والصوم يريح الجهاز الهضمي ويساعد على الحفاظ على توازن السوائل في الجسم. وخلال شهر رمضان يضطر البعض إلى تغيير عدد من عاداتهم السيئة، مثل تقليل التدخين وشرب القهوة، اللذين يؤثران بشكل كبير على المعدة والجهاز الهضمي، وهناك بعض أمراض الجهاز الهضمي يكون الصوم بمنزلة علاج لها وتخفيف للأعراض التي يعانيها المريض، كالتهاب المريء الارتجاعي، والقولون العصبي.