تقدم العديد من المطاعم بعض الأطباق الخاصة المطبوخة بشكل خاص في الفخار، والكثير من الناس يعتقدون أن مذاق الأرز والخضار واللحم خاصة أكثر لذة، عندما تكون الوجبة مطهوة في وعاء فخاري..الشيء نفسه ينطبق على الماء، بعض الناس يحتفظون حتى اليوم بجرة فخارية يملؤونها ماء للشرب خاصة في فصل الصيف؛ لأنها تساعد في تبريد الماء بشكل طبيعي.
هذه الممارسة القديمة ليست مجرد بديل تقليدي للزجاج أو العبوات الأخرى، ولكنها أيضاً خيار صحي ومفيد.
قد يكون السبب الأول الذي دفع القدماء لاستخدام الجرة الفخارية لتخزين المياه هو قدرتها على تبريده في زمن لم تكن فيه الثلاجات مخترعة بعد، تعمل هذه الأواني على مبدأ التبخير مما يساعد في تبريد الماء.
نظراً لأن وعاء الفخار مسامي، فإنه يبرد الماء تدريجياً ويمتص حرارته وهي خاصية لا توجد في أي نوع آخر من العبوات..وبسبب الطهي البطيء، تسمح الأواني الفخارية للرطوبة والحرارة بالدوران عبر الطعام، وبالتالي الحفاظ على المستوى الغذائي فيها.. وعند طهي اللحوم على وجه الخصوص، تساعد حرارة الفخار الداخلية الذاتية البروتينات العضلية والكولاجين على التحلل بشكل طبيعي وتحافظ على قيمته الغذائية لفترة أطول.