تتواصل حملة الدعم لاستضافة دولة قطر بطولة «كأس العالم FIFA قطر 2022»، وهي تنطلق من مجموعة حقائق، أبرزها ما حققته قطر من معايير في سبيل تنظيم نسخة ناجحة وفريدة في تاريخ كأس العالم، بالإضافة إلى كون هذه التظاهرة الرياضية الأهم على مستوى العالم ستكون بمثابة فرصة حقيقية للتعرف عن قرب على الإرث الحضاري والطبيعة المتنوعة للمنطقة العربية، بعيدا عن الصورة النمطية التي تحاول قلة من الدول ترويجها لأسباب عنصرية بحتة.
وقد أكد الاتحاد العربي لكرة القدم، دعمه لاستضافة دولة قطر بطولة كأس العالم، مشددا على أن المونديال القطري سيكون فرصة حقيقية لتعريف العالم بالثقافة العربية وتميزها، وقبل ذلك بأيام جدد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، دعم الاتحاد القاري للجهود الاستثنائية التي تقوم بها دولة قطر مع اقتراب انطلاق البطولة، مؤكدا على ضرورة وقوف أسرة كرة القدم العالمية متوحدين خلف هذا الحدث العالمي المميز، من أجل مساعدة كرة القدم على تحقيق مقوماتها الحقيقية، وكذلك على بناء جسور التضامن والسلام عبر هذه اللعبة الجميلة.
الداعمون لاستضافة قطر للمونديال يشكلون الأغلبية المطلقة، مقابل أقلية تحركها عنصرية بغيضة، لم يكن في مقدورها رؤية ما حققته قطر من أجل استضافة هذا الحدث عبر تهيئة كافة الظروف لجعله حدثا استثنائيا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، بالإضافة إلى أن هذه النسخة سوف تكون محايدة الكربون، بما يترك إرثاً مستداماً على صعيد المناخ لدولة قطر والمنطقة، حيث تأتي الاستدامة في صدارة استعدادات البلاد لتنظيم المونديال للمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط.