+ A
A -
كيوتو (اليابان)- قنا - أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا بالتنمية البشرية بفضل قيادتها الرشيدة، مشيرا إلى تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» في أكثر من مناسبة على أهمية العنصر البشري باعتباره الرافد الأساسي للتنمية.
وقال سعادة الوزير خلال مشاركته في اجتماع المائدة المستديرة المخصص للوزراء من مختلف دول العالم ضمن الدورة الثالثة عشرة لمنتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع، والذي بدأ أعماله هنا اليوم ويستمر لمدة ثلاثة أيام، إن دولة قطر قد أنشأت العديد من المدارس والجامعات والكليات ومراكز البحوث والتدريب التي ساهمت في تنمية مهارات الكوادر البشرية، واستقطبت العديد من المدارس والجامعات العالمية، وعملت على إعادة تأهيل قدرات الشباب، بما يلبي احتياجات التنمية في البلاد.
وأوضح سعادته في مداخلته التي ركز فيها على دور التنمية البشرية في دولة قطر في بناء مجتمع المستقبل، أن رؤية قطر الوطنية 2030، أكدت بناء الإنسان القطري القادر على المشاركة الفعالة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للبلاد، وقال إن ذلك يتضح في ركيزتها الأولى للتنمية البشرية «تطوير وتنمية سكان دولة قطر»، لكي يتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر.
ونوه إلى أن تقدم وتطور المجتمع، أصبح مرهونا بتمكن المواطنين من التعامل والتفاعل مع النظام العالمي الجديد الذي يقوم على المعرفة والبحث والتكنولوجيا والإبداع، لافتا إلى أن هذا لا يتأتى إلا من خلال الأنظمة التعليمية بكافة مستوياتها.
وقال في سياق متصل، إن النتائج ستكون إيجابية اقتصاديا وعلميا واجتماعيا، متى كان النظام التعليمي يتسم بالجودة والتطور المستمر وتلبية الاحتياجات المختلفة للمجتمع وسوق العمل، ويأخذ بأحدث المستجدات التقنية والتكنولوجية في مجال التعليم وأنظمته، ويشجع على الإبداع والابتكار، ويعمل على تنمية مهارات البحث العلمي الهادف لدى المتعلمين.
وكان سعادة الوزير قد استهل مداخلته بالتأكيد أن الصحة والتنمية البشرية والاجتماعية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية، تعد مجالات مهمة في بناء المجتمعات وتنميتها، لكنه لفت إلى أن التنمية البشرية هي الأساس، والأولوية الأولى في هذا البناء.
copy short url   نسخ
03/10/2016
1701