التقارير السلبية التي تناولت قطر، منذ نالت شرف استضافة نهائيات «كأس العالم FIFA قطر 2022»، إما استندت إلى معلومات مضللة، أو كانت هي ذاتها تستهدف التضليل لأسباب مختلفة، منها عدم قدرة أصحابها، أو الذين يقفون وراءها على قبول فكرة إقامة كأس العالم في دولة عربية، أثبتت أنها قادرة على تنظيم النسخة الأفضل على الإطلاق في تاريخ كرة القدم.

كل ما قيل من سلبيات لم يستند إلى معلومات دقيقة، ومن المؤسف أن بعض وسائل الإعلام الأوروبية اختارت المقامرة بالمصداقية والأمانة الصحفية في سبيل الترويج لأجندات لم تعد تخفى على أحد، عبر فبركة موضوعات ليس لها أساس على أرض الواقع، وقد اكتشف العالم بأسره أن الحملة الممنهجة التي ما زالت مستمرة ضد قطر تقوم على قدر هائل من التضليل والعنصرية.

لقد أدركت قطر منذ البداية أن الذين يعارضون استضافتها لكأس العالم سوف يفعلون كل ما بوسعهم للنيل من منجزاتها والتقليل من قدرتها على النجاح في هذا الحدث العالمي، لكنها اختارت العمل وعدم الالتفات إلى هذه الحملة الممنهجة ليقينها بأن أبلغ رد يكمن في تقديم نسخة فريدة سوف تكون بمثابة منارة، ليس من أجل كرة القدم أو الرياضة فحسب، ولكن من أجل التقريب بين الشعوب وتقديم الوجه الحضاري الحقيقي للعرب والإسلام، وهي تمضي في طريقها المرسوم لإيمانها التام والأكيد بأن معايشة هذا الحدث الكروي الهام على أرض قطر سوف تكون الرد الملائم على كل حملات التضليل الممنهجة والحاقدة.