+ A
A -

قبل أسبوع واحد من انطلاق بطولة «كأس العالم FIFA قطر 2022» يبدو أن مقياسا جديدا لاستضافة هذا الحدث في طريقه لأن يصبح المثال الذي تنشده كل دولة في العالم لتكون مهيأة للفوز بهذا الشرف، كما يبدو أيضا أن المنطقة العربية، التي لطالما كانت في الظل على صعيد تنظيم البطولات العالمية، ومنها كأس العالم، قد باتت في الصدارة دون منازع، بعد أن حطمت قطر حملة الافتراءات العنصرية البغيضة وأثبتت جدارة منقطعة النظير في تنظيم هذا الحدث الرياضي الأبرز بصورة لم يسبق لها مثيل، وربما ستمر سنوات طويلة -أيضا- قبل أن يتكرر هذا النجاح المذهل.

لقد آمنت قطر، منذ أن فازت بشرف استضافة نهائيات «كأس العالم FIFA قطر 2022»، بقدراتها وعملت بجد وجهد ليكون المونديال واحدا من بين الأفضل في تاريخ كرة القدم، دون أن تلتفت إلى الحملات البغيضة التي استهدفتها تحت ذرائع واهية تنطلق من أهداف عنصرية ليس إلا، واليوم وهي تستعد لانطلاق البطولة بعد أسبوع واحد، فإنها على ثقة من تحقيق نجاح غير مسبوق، وهو ما دفع أصحاب الحملات الحاقدة لإطلاق سهامهم المسمومة التي ارتدّت على نحورهم، بعد أن ظهر جليا أن ما فعلته قطر سوف يرتقي ببطولات كأس العالم نحو آفاق أرحب وأوسع من أجل استمتاع العالم بأسره باللعبة الأكثر شعبية على الإطلاق.

لقد فشلت كل الحملات المشبوهة، واكتشف العالم أن الحملات البغيضة التي استهدفت قطر إنما استهدفت الأهداف النبيلة للرياضة، فكان أن توالت الإشادات بقطر وبقدراتها الاستثنائية الرائعة.

copy short url   نسخ
13/11/2022
265