وأنت داخل إلى مباني وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ستشاهد ما يبهرك ويذهلك ويعجبك، أشكال وألوان الثقافة الرياضية المونديالية رسمها طلاب المدارس مقدمين صورة معبّرة لتفاعلهم وتجاوبهم مع الحدث الكبير الذي تنتظره دولة قطر حكومة وشعباً وينتظره العالم العربي والإسلامي والعالم بأسره، وتأتي الأشكال والألوان المونديالية الرياضية كإسهام من وزارة التربية والتعليم ممثلة بقسم الفنون والمسرح كابتهاج وانشراح واحتفال بشعائر المونديال «كأس العالم» المنتظر، نظراً لما تمثله المدارس وبراعمنا الصغيرة وطلبتنا من مصدر أساسي في رفد الفعاليات المختلفة ولما تمثله حجم إبداعات المدارس بمراحلها وتنوعها في الساحة الإبداعية الفنية والرياضية والثقافية، لقد عبر مونديال العالم فيفا قطر 2022 عن طابعه الثقافي وتنوعه الإبداعي في كل مراحله من الفكرة والإعداد والتحضير والتجهيز والإخراج والإشراف والتوثيق حتى صار المونديال حديث العالم بأسره، احتوت أشكال وألوان وإبداعات الطلبة والمدارس بمراحلها على التحف والمجسمات الجمالية والأدوات وغيرها وكانت بحق صورة حقيقية ومعبرة عن أصالة الجيل التربوي طلبة ومشرفين وقيادات، ومهارات مبشرة بمستقبل رياضي وثقافي وفني واعد، الجمهور واولياء الأمور ومستهلكي التعليم كل من راجع وزارة التربية والتعليم شده ما رأى وأعجب واندهش لروعته، فكرة صائبة ومقترح جميل أضفى على مباني وممرات الوزارة نبضا جديدا، وروحا جديدة، وخلق أجواء جديدة تنافسية نحو الأفضل، وفسح المجال للمواهب الطلابية بعرض قدراتهم وإبداعاتهم للجمهور الكريم، الفكرة فجرت الطاقات وسخرت الإمكانيات لتقديم الأفضل فغاصت الملكات في بحور الرياضة لتستخرج لنا الموروث الرياضي وجديده وجماله، الجميل في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تلك الجهود المتظافرة المتكاتفة المتكاملة والجهود المشاركة والرعاية الكريمة من قيادات التعليم العليا الذي كان لدعمهم وتشجيعهم وتفاعلهم ورعايتهم الأثر الكبير في نجاح الأفكار والمبادرات في الميدان لأجل مستقبل التربية والتعليم وأبنائنا الطلبة في الميدان، وعلى الخير والمحبة نلتقي.