+ A
A -
وسط تداعيات العديد من القضايا السياسية في منطقة الشرق الأوسط، لا تزال قضية فلسطين هي القضية الأجدر بتوجيه الاهتمام الرئيسي من قبل المجتمع الدولي، لكونها تشتمل على عدة جوانب تتجسد فيها حقيقة المعاناة المتزايدة للشعب الفلسطيني، بسبب الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة.
وفي هذا السياق، فإن الأمم المتحدة عادت مجددا إلى دق ناقوس الخطر بشأن المأساة المتفاقمة التي يعيشها سكان قطاع غزة بسبب الحصار الاسرائيلي الجائر، وقد أطلقت الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا)، نداء جديدا للمجتمع الدولي للتحرك قبل فوات الأوان لتدارك فداحة المأساة في غزة.
فقد أوضحت الأونروا، أن قطاع غزة يعاني منذ حوالي عشر سنوات من حصار اسرائيلي خانق مفروض على الأرض والبحر والسماء، مما أدى إلى عزل سكان القطاع في محيط صغير تبلغ مساحته 365 كيلومترا مربعا.
وقال مدير عمليات الاونروا بقطاع غزة، في بيان، «إن غزة تعاني من أزمات مزمنة من نقص الكهرباء والوقود، مع تلوث للمياه، وبنى تحتية مدمرة» مضيفا: «هذا هو الواقع اليومي في غزة حيث يُحرم الغزيون من مستوى معيشي إنساني».
لقد أدت بعض أزمات التوقيت الراهن في المنطقة، مثل الأزمات في سوريا والعراق واليمن وليبيا إلى تراجع الاهتمام نسبيا عن قضية فلسطين، لكن واقع الحال بات يفرض نفسه بالنسبة مع تفاقم مأساة حصار غزة، وهو ما يستدعي حراكا دوليا مكثفا لإنهاء معاناة سكان غزة.
إن الأمل يتجدد بأن نشهد قريبا حراكا متكاملا، على المستويين الاقليمي والدولي، ينصف أهل القطاع، بعد معاناة طويلة مع فظائع هذا الحصار الجائر.
وفي هذا السياق، فإن الأمم المتحدة عادت مجددا إلى دق ناقوس الخطر بشأن المأساة المتفاقمة التي يعيشها سكان قطاع غزة بسبب الحصار الاسرائيلي الجائر، وقد أطلقت الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا)، نداء جديدا للمجتمع الدولي للتحرك قبل فوات الأوان لتدارك فداحة المأساة في غزة.
فقد أوضحت الأونروا، أن قطاع غزة يعاني منذ حوالي عشر سنوات من حصار اسرائيلي خانق مفروض على الأرض والبحر والسماء، مما أدى إلى عزل سكان القطاع في محيط صغير تبلغ مساحته 365 كيلومترا مربعا.
وقال مدير عمليات الاونروا بقطاع غزة، في بيان، «إن غزة تعاني من أزمات مزمنة من نقص الكهرباء والوقود، مع تلوث للمياه، وبنى تحتية مدمرة» مضيفا: «هذا هو الواقع اليومي في غزة حيث يُحرم الغزيون من مستوى معيشي إنساني».
لقد أدت بعض أزمات التوقيت الراهن في المنطقة، مثل الأزمات في سوريا والعراق واليمن وليبيا إلى تراجع الاهتمام نسبيا عن قضية فلسطين، لكن واقع الحال بات يفرض نفسه بالنسبة مع تفاقم مأساة حصار غزة، وهو ما يستدعي حراكا دوليا مكثفا لإنهاء معاناة سكان غزة.
إن الأمل يتجدد بأن نشهد قريبا حراكا متكاملا، على المستويين الاقليمي والدولي، ينصف أهل القطاع، بعد معاناة طويلة مع فظائع هذا الحصار الجائر.