+ A
A -
وسط العمليات العسكرية الجارية في العراق، هناك آلاف النازحين، الذين يفرون بسبب تلك المواجهات، تاركين منازلهم وأقواتهم. هؤلاء النازحون، بحاجة ماسة إلى مد يد العون والإغاثة العاجلة، وطالما هناك أشقاء في حاجة إلى مساعدة، فقطر حاضرة عبر مؤسساتها الإنسانية، للإسهام في نجدتهم، وتخفيف آثار النزوح والتشتت عنهم.
قبل أيام، أكد وزير سعادة وزير الخارجية، في الاجتماع الدولي الخاص بمستقبل الموصل، أن قطر لن تدخر جهداً لمساعدة الأشقاء في العراق.
لم يكن ذلك، مجرد وعد سينفذ- فقطر دائما تفي بوعودها -وإنما كان خبرا عن ما هو كائن، فالهلال الأحمر القطري بدأ بالفعل العمل مع وكالات الأمم المتحدة لمساعدة الأشقاء في العراق.
الهلال الأحمر القطري وجه نداء إنسانيا عاجلا من أجل دعم النازحين في العراق لمدة 6 أشهر في مجالات الإيواء وتوزيع المواد الإغاثية والمياه والإصحاح والرعاية الصحية.
الحديث يدور عن 120 ألف عراقي يتوقع نزوحهم خلال الأيام القليلة القادمة، والهلال الأحمر القطري يهدف من ندائه إلى جمع 15 مليون ريال قطري.
ليس ثمة شك في أن القطريين سيفزعون كعادتهم، لمساعدة أشقائهم وغوثهم، والوقوف إلى جوارهم في ظروفهم العصيبة التي يمرون بها، وقد بدأت بالفعل عدة جهات في الاستجابة للنداء.
المواقف القطرية الواضحة والثابتة، والمطالبة بحماية الإنسان، لا تتوقف عند حدود المنابر السياسية، وإنما وبالتوازي معها تعمل المؤسسات الإنسانية، على الأرض للإغاثة والمساعدة.. ليقترن القول بالفعل.
قبل أيام، أكد وزير سعادة وزير الخارجية، في الاجتماع الدولي الخاص بمستقبل الموصل، أن قطر لن تدخر جهداً لمساعدة الأشقاء في العراق.
لم يكن ذلك، مجرد وعد سينفذ- فقطر دائما تفي بوعودها -وإنما كان خبرا عن ما هو كائن، فالهلال الأحمر القطري بدأ بالفعل العمل مع وكالات الأمم المتحدة لمساعدة الأشقاء في العراق.
الهلال الأحمر القطري وجه نداء إنسانيا عاجلا من أجل دعم النازحين في العراق لمدة 6 أشهر في مجالات الإيواء وتوزيع المواد الإغاثية والمياه والإصحاح والرعاية الصحية.
الحديث يدور عن 120 ألف عراقي يتوقع نزوحهم خلال الأيام القليلة القادمة، والهلال الأحمر القطري يهدف من ندائه إلى جمع 15 مليون ريال قطري.
ليس ثمة شك في أن القطريين سيفزعون كعادتهم، لمساعدة أشقائهم وغوثهم، والوقوف إلى جوارهم في ظروفهم العصيبة التي يمرون بها، وقد بدأت بالفعل عدة جهات في الاستجابة للنداء.
المواقف القطرية الواضحة والثابتة، والمطالبة بحماية الإنسان، لا تتوقف عند حدود المنابر السياسية، وإنما وبالتوازي معها تعمل المؤسسات الإنسانية، على الأرض للإغاثة والمساعدة.. ليقترن القول بالفعل.
