انطلقت بالأمس في الدوحة بطولة العالم للدراجات الهوائية، هذه الرياضة التي أصبحت لها شعبية كبيرة على مستوى العالم، ويتعاظم عدد من يمارسونها عاما بعد عام إن لم يكن يوما بعد يوم، وباستضافة هذه البطولة على أرضها تضيف قطر إلى رصيدها الرياضي زخما جديدا حيث ستكون أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تستضيف هذه
البطولة.
العوائد والفوائد على بلدنا من هذه البطولة كثيرة ومتعددة، منها أن أنظار العالم ستتجه جميعها إلى قطر، لمتابعة فعالياتها أولا بأول، ذلك لأن عدد المشاركين فيها حوالي ألف متسابق من كل دول وقارات العالم، إذن بهذا نكون قد روجنا للريادة القطرية في مجال الرياضة على مستوى العالم، وقد أضفنا إنجازا جديدا إلى عالم السياحة في قطر، فالسياحة الرياضية من أهم أنواع السياحة، وفي الوقت الحاضر لم تعد السياحة بمفهومها العام تقتصر على زيارة الآثار القديمة التي خلفها الأجداد أو الذهاب إلى المتاحف لمشاهدة مقتنياتها من العناصر التراثية، لكن بدأ أيضا منذ وقت اتجاه عالمي جديد لربط السياحة بالرياضة بما يخدم كل منهما الآخر، فأغلبية الناس يفضلون قضاء الإجازات
ووقت الفراغ في ممارسة أو مشاهدة أوجه النشاط الرياضي في الدول المتقدمة التي تتمتع بمقومات عديدة للسياحة مثل الطقس المناسب لممارسة الألعاب والرياضات المختلفة والقرى الرياضية والأولمبية والسواحل للرياضيات والموقع الجغرافي الذي يتوسط
الكثير من الدول المحبة لهذه الرياضات.
وفضلا عما سبق ستعمل بطولة العالم للدراجات الهوائية طوال فترة تنظيمها على تنشيط التجارة الداخلية، إذ لا شك أن ضيوف هذه البطولة سوف يتجولون في أسواق الدوحة ومعالمها التجارية، وبالتأكيد أعدت اللجنة المنظمة برنامجا سياحيا وترفيهيا للضيوف سيخلد في أذهانهم
ذكريات جميلة عن بلدنا.
سيشاهد العالم أجمع جمال الدوحة بمبانيها التي تجمع بين المعاصرة والأصالة في طرز العمارة، حيث ستصاحب عدسات المصورين ومراسلي القنوات التليفزيونية حول العالم مضمار السباق وخط سيره بدءا من نقطة الانطلاق حتى خط النهاية، وخلال هذه الرحلة يستمتع المشاهدون عبر العالم بناطحات السحاب الزجاجية في منطقة الابراج وهندسة المباني الحديثة في مشروع اللؤلؤة، جنبا إلى جنب مع جمال وروعة العمارة القطرية القديمة في كثير من المباني، كما سيكون لكورنيش الدوحة بساحاته
الخضراء نصيب وافر من الترويج الإعلامي.
والمعروف في دنيا الإعلام أن مراسلي الفضائيات لا يهدأ لهم بال أبدا إلا إذا صوروا حياة وتقاليد أي شعب يزورونه من حيث كرم الضيافة عادات الطعام والشراب، وفي مقدمة كل هذا السلوك الإنساني، وهنا بيت القصيد إذ يجب على كل قطري أن يعكس الصورة الجميلة لشعبنا في كل شيء، في المظهر وفي الأخلاق، والسلوك الحسن في الشوارع والمجمعات التجارية وفي كل ميدان، وأن تكون لدى كل قطري الهمة والعزيمة لتقديم المساعدة لكل من يطلبها أو يحتاجها من ضيوف البطولة، سواء أكان عضوا في اللجنة المنظمة أم لا، أهلا ومرحبا بالجميع في دوحة الجميع، وحظا سعيدا لكل المتسابقين وتصفيق النجاح والتقدير للجنة المنظمة.
البطولة.
العوائد والفوائد على بلدنا من هذه البطولة كثيرة ومتعددة، منها أن أنظار العالم ستتجه جميعها إلى قطر، لمتابعة فعالياتها أولا بأول، ذلك لأن عدد المشاركين فيها حوالي ألف متسابق من كل دول وقارات العالم، إذن بهذا نكون قد روجنا للريادة القطرية في مجال الرياضة على مستوى العالم، وقد أضفنا إنجازا جديدا إلى عالم السياحة في قطر، فالسياحة الرياضية من أهم أنواع السياحة، وفي الوقت الحاضر لم تعد السياحة بمفهومها العام تقتصر على زيارة الآثار القديمة التي خلفها الأجداد أو الذهاب إلى المتاحف لمشاهدة مقتنياتها من العناصر التراثية، لكن بدأ أيضا منذ وقت اتجاه عالمي جديد لربط السياحة بالرياضة بما يخدم كل منهما الآخر، فأغلبية الناس يفضلون قضاء الإجازات
ووقت الفراغ في ممارسة أو مشاهدة أوجه النشاط الرياضي في الدول المتقدمة التي تتمتع بمقومات عديدة للسياحة مثل الطقس المناسب لممارسة الألعاب والرياضات المختلفة والقرى الرياضية والأولمبية والسواحل للرياضيات والموقع الجغرافي الذي يتوسط
الكثير من الدول المحبة لهذه الرياضات.
وفضلا عما سبق ستعمل بطولة العالم للدراجات الهوائية طوال فترة تنظيمها على تنشيط التجارة الداخلية، إذ لا شك أن ضيوف هذه البطولة سوف يتجولون في أسواق الدوحة ومعالمها التجارية، وبالتأكيد أعدت اللجنة المنظمة برنامجا سياحيا وترفيهيا للضيوف سيخلد في أذهانهم
ذكريات جميلة عن بلدنا.
سيشاهد العالم أجمع جمال الدوحة بمبانيها التي تجمع بين المعاصرة والأصالة في طرز العمارة، حيث ستصاحب عدسات المصورين ومراسلي القنوات التليفزيونية حول العالم مضمار السباق وخط سيره بدءا من نقطة الانطلاق حتى خط النهاية، وخلال هذه الرحلة يستمتع المشاهدون عبر العالم بناطحات السحاب الزجاجية في منطقة الابراج وهندسة المباني الحديثة في مشروع اللؤلؤة، جنبا إلى جنب مع جمال وروعة العمارة القطرية القديمة في كثير من المباني، كما سيكون لكورنيش الدوحة بساحاته
الخضراء نصيب وافر من الترويج الإعلامي.
والمعروف في دنيا الإعلام أن مراسلي الفضائيات لا يهدأ لهم بال أبدا إلا إذا صوروا حياة وتقاليد أي شعب يزورونه من حيث كرم الضيافة عادات الطعام والشراب، وفي مقدمة كل هذا السلوك الإنساني، وهنا بيت القصيد إذ يجب على كل قطري أن يعكس الصورة الجميلة لشعبنا في كل شيء، في المظهر وفي الأخلاق، والسلوك الحسن في الشوارع والمجمعات التجارية وفي كل ميدان، وأن تكون لدى كل قطري الهمة والعزيمة لتقديم المساعدة لكل من يطلبها أو يحتاجها من ضيوف البطولة، سواء أكان عضوا في اللجنة المنظمة أم لا، أهلا ومرحبا بالجميع في دوحة الجميع، وحظا سعيدا لكل المتسابقين وتصفيق النجاح والتقدير للجنة المنظمة.