ضم الثرى قائدا من قادات الأمة العربية الذين وقفنا تحية لهم في سنوات المجد لما حملوه من مبادئ وطنية وقومية، عبرت عن نبض الشعوب.. فقادوا مسيرات الاستقلال والبناء.. ووقفوا إلى جانب الثوار في فلسطين وتونس والجزائر.. وكانوا يدا بيد في حرب تحرير سيناء والجولان وحرب تحرير الكويت..
ضم الثرى صاحب السمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني الأمير الأب.. الذي عرفناه اميرا وقائدا ورائدا ومشجعا للتنوع وفاتحا الباب للحوار مع الاخر....
لم يتوان الراحل في أن يقف مع مصر عبد الناصر ومع مصر السادات فكان خير معين لها في حرب اكتوبر 1973 ولم يتوان في الوقوف إلى جانب الثورة الفلسطينية فكان أول المعترفين بالدولة واقامة سفارة فلسطينية بالدوحة، وكانت يد الخير التي تواصلت تمد العون للشعب الفلسطيني في المخيمات وفتح لهم باب العمل والتجنيس وكان الرئيس عرفات الراحل يشيد بمناقب الفقيد وحسه الوطني. وهو ما يجده الفلسطيني من قيادات قطر صاحب السمو الأمير الذي يشغله الهم الفلسطيني وهو الحريص على وحدته ولم الشمل بين أكبر فصيلين فتح وحماس.. حيث بذل سموه كل جهد يحقق هذا.. وهو ما اشار اليه الرئيس عباس أمس في تصريحه عقب لقاء سمو الأمير.
هذا دأب قطر وقيادتها تقف مع الصف العربي.. ولقد تابعنا اللحمة الخليجية مع قطر في فقدان المغفور له باذن الله سمو الأمير الاب فجاء خادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد.. وجاء صاحب الجلالة ملك البحرين وولي عهده ورئيس وزراء وجاء صباح الأحمد أمير دولة الكويت على رأس وفد ضم عددا من اصحاب السعادة الشيوخ وجاء حكام الامارات جميعا وجاء ممثل السلطان قابوس ووزير دفاعه.. هذه الروح التي رأيناها والود جاءت لتعزي بفقيد الأمة الكبير الذي رأيناه في مقدمة المدافعين عن فلسطين ومصر والكويت فقد كان في مقدمة قواته القطرية المسلحة حاثا على تحرير الكويت..
رحل الأمير الأب.. الحكيم ولجلال الموت نقف.. فـ «كل من عليها فان».. وللمصاب الجلل نحزن.. فالحزن على من يفارقنا بحجم قائد بمكانة الشيخ خليفة بن حمد الأمير من أبرز رجالات الخليج الذين حملوا الرسالة وأدوا الأمانة على مدى العمر.. وحملوا هم الوطن والناس..
كسب رحمه الق قلوب شعبه فقد شاركهم افراحهم واحزانهم وعاش بينهم مواطنا عاشقا للوطن.. لقد كان الأمير المؤسس للنظام الحديث والتنمية وانجب خيرة ابناء الوطن بكرهم صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة الأمير الباني اطال الله في عمره وعمر صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد بن خليفة.. حفظه الله ورعاه الذين نرفع لهم جميعا خالص العزاء ضارعين إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.. حقا أنه وكما ثقلت به قصيدة رثاء الدكتور حجر أحمد حجر..حزن يغشى القلب والعين والكبد.. رحمه الله «إنا لله وإنا إليه راجعون» .
بقلم : سمير البرغوثي
ضم الثرى صاحب السمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني الأمير الأب.. الذي عرفناه اميرا وقائدا ورائدا ومشجعا للتنوع وفاتحا الباب للحوار مع الاخر....
لم يتوان الراحل في أن يقف مع مصر عبد الناصر ومع مصر السادات فكان خير معين لها في حرب اكتوبر 1973 ولم يتوان في الوقوف إلى جانب الثورة الفلسطينية فكان أول المعترفين بالدولة واقامة سفارة فلسطينية بالدوحة، وكانت يد الخير التي تواصلت تمد العون للشعب الفلسطيني في المخيمات وفتح لهم باب العمل والتجنيس وكان الرئيس عرفات الراحل يشيد بمناقب الفقيد وحسه الوطني. وهو ما يجده الفلسطيني من قيادات قطر صاحب السمو الأمير الذي يشغله الهم الفلسطيني وهو الحريص على وحدته ولم الشمل بين أكبر فصيلين فتح وحماس.. حيث بذل سموه كل جهد يحقق هذا.. وهو ما اشار اليه الرئيس عباس أمس في تصريحه عقب لقاء سمو الأمير.
هذا دأب قطر وقيادتها تقف مع الصف العربي.. ولقد تابعنا اللحمة الخليجية مع قطر في فقدان المغفور له باذن الله سمو الأمير الاب فجاء خادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد.. وجاء صاحب الجلالة ملك البحرين وولي عهده ورئيس وزراء وجاء صباح الأحمد أمير دولة الكويت على رأس وفد ضم عددا من اصحاب السعادة الشيوخ وجاء حكام الامارات جميعا وجاء ممثل السلطان قابوس ووزير دفاعه.. هذه الروح التي رأيناها والود جاءت لتعزي بفقيد الأمة الكبير الذي رأيناه في مقدمة المدافعين عن فلسطين ومصر والكويت فقد كان في مقدمة قواته القطرية المسلحة حاثا على تحرير الكويت..
رحل الأمير الأب.. الحكيم ولجلال الموت نقف.. فـ «كل من عليها فان».. وللمصاب الجلل نحزن.. فالحزن على من يفارقنا بحجم قائد بمكانة الشيخ خليفة بن حمد الأمير من أبرز رجالات الخليج الذين حملوا الرسالة وأدوا الأمانة على مدى العمر.. وحملوا هم الوطن والناس..
كسب رحمه الق قلوب شعبه فقد شاركهم افراحهم واحزانهم وعاش بينهم مواطنا عاشقا للوطن.. لقد كان الأمير المؤسس للنظام الحديث والتنمية وانجب خيرة ابناء الوطن بكرهم صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة الأمير الباني اطال الله في عمره وعمر صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد بن خليفة.. حفظه الله ورعاه الذين نرفع لهم جميعا خالص العزاء ضارعين إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.. حقا أنه وكما ثقلت به قصيدة رثاء الدكتور حجر أحمد حجر..حزن يغشى القلب والعين والكبد.. رحمه الله «إنا لله وإنا إليه راجعون» .
بقلم : سمير البرغوثي