+ A
A -
الإدانات القوية خليجيا وعربيا وإسلاميا ودوليا لجريمة التمرد الحوثي باستهداف مكة المكرمة، تؤكد أن هنالك وقفة راسخة مع الحق، تتجلى في إدانة الإرهاب السافر والجريمة غير المسبوقة باستهداف أطهر البقاع على الكرة الأرضية متمثلة في مهبط الوحي مكة المكرمة.
لقد توالت الإدانات تحمل الغضب والاستنكار وتشجب بشدة هذا الاستفزاز المشين من قبل التمرد الحوثي لمشاعر المسلمين في العالم أجمع.
وفي هذا السياق، فقد أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف الميلشيات الحوثية، مكة المكرمة بصاروخ باليستي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن إطلاق صاروخ باتجاه مكة المكرمة، يعد اعتداءً سافراً على حرمة هذا البلد والمقدسات الإسلامية.
إننا نشير في هذا الإطار، إلى أن مواقف التمرد الحوثي منذ بدئه انقلابه في صنعاء لم تقبلها الدول الوفية لمواثيق حماية السلم والأمن الدوليين، فما قام به الانقلابيون منذ البداية كان مرفوضا وتوالت جرائم الحوثيين طيلة الفترة الماضية في استفزازات لم تتوقف واستهداف للمدنيين في مدن وبلدات داخل اليمن وفي قصف استهدف المدنيين بالمناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية مع اليمن.
إن ما يقوم به التمرد الحوثي يعكس بجلاء نواياه الخبيثة في استهداف الاستقرار الإقليمي ويبين بأن ما أظهره في أوقات سابقة من اتجاه للتفاوض في إطار مهمة المبعوث الأممي لإقرار هدنة وتحقيق التسوية السلمية لم يكن سوى مخادعة لجأ إليها محاولا المضي في مخططه التآمري والعدواني حتى النهاية.
لقد توالت الإدانات تحمل الغضب والاستنكار وتشجب بشدة هذا الاستفزاز المشين من قبل التمرد الحوثي لمشاعر المسلمين في العالم أجمع.
وفي هذا السياق، فقد أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف الميلشيات الحوثية، مكة المكرمة بصاروخ باليستي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن إطلاق صاروخ باتجاه مكة المكرمة، يعد اعتداءً سافراً على حرمة هذا البلد والمقدسات الإسلامية.
إننا نشير في هذا الإطار، إلى أن مواقف التمرد الحوثي منذ بدئه انقلابه في صنعاء لم تقبلها الدول الوفية لمواثيق حماية السلم والأمن الدوليين، فما قام به الانقلابيون منذ البداية كان مرفوضا وتوالت جرائم الحوثيين طيلة الفترة الماضية في استفزازات لم تتوقف واستهداف للمدنيين في مدن وبلدات داخل اليمن وفي قصف استهدف المدنيين بالمناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية مع اليمن.
إن ما يقوم به التمرد الحوثي يعكس بجلاء نواياه الخبيثة في استهداف الاستقرار الإقليمي ويبين بأن ما أظهره في أوقات سابقة من اتجاه للتفاوض في إطار مهمة المبعوث الأممي لإقرار هدنة وتحقيق التسوية السلمية لم يكن سوى مخادعة لجأ إليها محاولا المضي في مخططه التآمري والعدواني حتى النهاية.