جميع الاستعدادات انتهت بالفعل بينما تتجه الأنظار إلى استاد البيت الذي سيشهد غدا انطلاق بطولة «كأس العالم FIFA قطر 2022»، بعد سنوات من الإعداد لتخرج البطولة على نحو ما نتطلع جميعا، بما يليق بإمكانيات قطر وقدراتها وبما يليق بالعرب جميعا بعد أن أكدت قطر طيلة تلك السنوات أنها بطولة العرب ولكل العرب.
ساعات تفصلنا عن الموعد، ولم يتبق شيء سوى ترقب لحظة الافتتاح لتثبت للعالم بأسره أن ما فعلته قطر خلال سنوات الإعداد كان كبيرا ومميزا واستثنائيا، عبر التخطيط السليم لكل شيء، وبخاصة الجانب الأمني الذي ستقع عليه اعتبارا من اليوم المهمة الأصعب المتمثلة في توفير كافة وسائل الأمن والسلامة والمحافظة على سلامة الجماهير واللاعبين والبعثات الدولية المشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير، واستمتاع الجماهير بالبطولة، وتشجيع منتخباتهم في أجواء آمنة.
القطاع الصحي هو الآخر أثبت جاهزيته، بعد أن أثبت قدراته الكبيرة التي اتسمت بكفاءة عالية خلال جائحة «كوفيد - 19»، بالإضافة إلى قطاع النقل الذي نثق بأنه سيقدم صورة في غاية النجاح لما وصلت إليه قطر في هذا المضمار.
الكل جاهز، والكل يترقب تنفيذ الخطط الموضوعة في كل مجال بالكفاءة والفعالية المطلوبة لتعزيز سمعة دولة قطر على الساحة الدولية، إضافة إلى تقديم تجربة رائعة لجميع المشاركين والشركاء وكذلك الإدارة الفعالة لأي من الأحداث المرتبطة بالبطولة والاستجابة لها بطريقة سريعة وإيجابية.
نحن على ثقة بأن النجاح سيفوق التوقعات، وستثبت قطر للعالم بأسره أن هذه النسخة من البطولة سوف تكون الأكثر استثنائية على الإطلاق.
