أمس، تجدد اللقاء مع بيت الشورى في القصر الابيض، وشعرت أني ادخل بيتي الأول في الخليج، حين سمعت منسق العلاقات العامة على مدخل الباب الرئيسي يقول للحرس الأميري.. هذا البرغوثي.. يتفضل.. وكنت احث الخطى للوصول إلى ساحة الاحتفال لأحظى برؤية القيادة القطرية في لقائها السنوي المتجدد.. ليفاجئني الوالد والأخ رئيس المجلس السيد محمد بن مبارك الخليفي.. الذي كان يتقدم قيادة الشورى يقفون استعدادا لاستقبال صاحب السمو الامير.. ليفاجئني الرئيس بالسؤال: أين الشماغ الاحمر والعقال اللذان تظهر بهما في صورة المقال؟.. فأسعفني مراقب المجلس الدكتور عبيدان بقوله لقد استعاض عنها (بالسكسوكة) فقلت له اعتدت أن احضر إلى المجلس بلباس الدبلوماسيين لكي احظى بالموافقة على الدخول إلى قاعة المجلس لاستمع للخطاب مباشرة كما استمعت اليه أول مرة في دورة المجلس عام 1995 السنة الأولى التي حضرت فيها للمشاركة في تأسيس الوطن .... وبالفعل فما أن دخلت حتى رحب بي موظف البروتوكول.. لكن موظفا عتيقا في المجلس.. قال هذا اعلامي ليذهب إلى القاعة واذا توفر له مكان نستدعيه.. انصعت للتعليمات.. ودلفت إلى الممر المؤدي إلى مكاتب المجلس لاجد كل الترحاب من العاملين في المجلس ومن مدير مكتب الرئيس الذي استضافني لاستمع إلى الخطاب عبر التليفزيون.. شعرت بداية بالضيق وقد أعددت شكوى لرفعها إلى الرئيس على موظف البروتوكول الذي منعني من الدخول.. لكن وجدت له عذرا حين رأيت هذا العدد الكبير من الحضور فعدد الدبلوماسيين زاد الضعفين وعدد المدعوين بات يفوق عدد المقاعد المخصصة للضيوف..
الفرح كان على وجوه الاعضاء والضيوف.. فقد استمعوا من قائد البلاد بكل صراحة وشفافية إلى الوضع الاقتصادي الذي أكد سموه انه قوي متين رغم الانخفاض الحاد السريع في اسعار الطاقة..
سموه وضع مبدأ جديدا لـ (قطر تستحق الأفضل من ابنائها ) وهو الهاشتاق الذي تناقله ابناء قطر ليصل إلى الآفاق..
ونحن من يعمل في هذا الصرح الاعلامي.. الوطن تقع علينا مسؤولية -وجهنا اليها رئيس التحرير- هو أن نكون عونا على تحسين الأداء في العمل.. ليعطي الجميع قطر ما تستحق..فحين نسلط الضوء على سلبية هدفنا الاصلاح لا التشهير.. فلا نريد غضبا من صاحب عمل ولا من عامل لا على الصحيفة ولا على الصحفي..
نبضة اخيرة
تشعل الشمع.. لانارة الدرب.. فأنت سيد المكان..
بقلم : سمير البرغوثي
الفرح كان على وجوه الاعضاء والضيوف.. فقد استمعوا من قائد البلاد بكل صراحة وشفافية إلى الوضع الاقتصادي الذي أكد سموه انه قوي متين رغم الانخفاض الحاد السريع في اسعار الطاقة..
سموه وضع مبدأ جديدا لـ (قطر تستحق الأفضل من ابنائها ) وهو الهاشتاق الذي تناقله ابناء قطر ليصل إلى الآفاق..
ونحن من يعمل في هذا الصرح الاعلامي.. الوطن تقع علينا مسؤولية -وجهنا اليها رئيس التحرير- هو أن نكون عونا على تحسين الأداء في العمل.. ليعطي الجميع قطر ما تستحق..فحين نسلط الضوء على سلبية هدفنا الاصلاح لا التشهير.. فلا نريد غضبا من صاحب عمل ولا من عامل لا على الصحيفة ولا على الصحفي..
نبضة اخيرة
تشعل الشمع.. لانارة الدرب.. فأنت سيد المكان..
بقلم : سمير البرغوثي