عبّر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن ثقته في أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تنطلق منافساتها اليوم الأحد، ستكون الأفضل في تاريخ المونديال.

وقال إنفانتينو، في مؤتمر صحفي عقده أمس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، إن الاتحاد الدولي ودولة قطر يريدان تقديم بطولة استثنائية، تُشعر العالم بالفخر والاعتزاز بكرة القدم، مشدداً على أن دولة قطر استعدت بالشكل الأمثل للحدث.

وأضاف: «نرحب بالجميع في كأس العالم، نود التأكيد على أن قطر ترحب بالجميع بغض النظر عن عرقهم أو دينهم أو توجههم أو اعتقاداتهم، هذا هو الرأي الرسمي لدولة قطر وللاتحاد الدولي، والجماهير من شتى أنحاء العالم ستعيش في قطر تجربة مثالية ستبقى عالقة في أذهانها.. البلد استعد كما يجب وارتدى أبهى حلة للترحيب بالجميع، ونلمس السعادة الكبيرة التي يبديها المتواجدون هنا من الجماهير من أجل حضور المونديال».

وتابع: «بخصوص حقوق العمال من غير المنصف ألا يرى العالم التقدم الكبير والتطور الواضح الذي حققته دولة قطر في هذا المجال، صحيح أن الأمر احتاج إلى الوقت، تماماً كما حصل في أوروبا في وقت سابق، لقد احتاج بلدي سويسرا إلى عشرات السنوات كي يصبح نموذجاً يحتذى بشأن حقوق العمال أو حقوق الإنسان بشكل عام. لقد غيرت قطر الكثير من القوانين والأنظمة من أجل أن تعالج بعض المشاكل التي تخص ملف العمال».

وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: «تلقينا في الآونة الأخيرة دروساً في الأخلاق من منبر عالٍ، وكما قلت نحن لا نرضخ للضغوط.. نتقبل النقد، وهو أمر طبيعي، لكننا لا نتصرف بناء على ما يمليه علينا الإعلام من وجهة نظره، لأن هذا ليس منصفا في حقيقة الأمر. أشعر أن النظرة مزدوجة، لقد حضرت فعالية قبل يومين تخص ذوي الاحتياجات الخاصة وكان عدد الصحفيين الحاضرين أربعة فقط، ولكن عند الحديث عن حقوق العمال تداعى آلاف الصحفيين للحديث عن الأمر. نحن لا نعترض على التعاطي مع الملف، لكن الاهتمام يجب أن يكون متوازياً بعض الشيء ووفقا للمنطق بالتعامل مع حقوق جميع الفئات».

وأضاف: «الكثير من التوجهات تؤكد اهتمام (الفيفا) واهتمام دولة قطر بالعمال. جئت إلى الدوحة منذ ست سنوات وطلبت أن تحدث أمور تخص العمالة، وتعاونت الدولة معنا ومع المنظمات الدولية الرسمية المعنية بهذا الشأن وتم تغيير الكثير من الأمور، حتى نصل إلى ما وصلنا إليه من تقدم ملموس وملحوظ.. لقد كانت هناك نقاشات مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية بشكل مباشر الذي أكد أيضاً على التقدم الذي تحقق بشأن ملف العمال وهناك نظام رقابي أيضاً، إذ يكفي القول إن مكتبا دائما لمنظمة العمل الدولية موجود هنا في قطر».

وعن المطالب بالتعويضات المالية للعمال، قال السيد إنفانتينو: «قطر دولة ذات سيادة، ودولة تعمل بالطريقة المؤسساتية، وبالتالي هناك أطر قانونية لأي أمر قد يحصل. لقد أسست قطر صندوقا لدعم العمال وتم تخصيص مبلغ لا يقل عن 350 مليون دولار أميركي تم صرفها للعمال على شكل تعويضات ومعادلة فوارق أجور وأمور كلها تؤكد الحرص الكبير على إعطاء العمال كامل حقوقهم».

وأعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن إطلاق صندوق إرث كأس العالم FIFA قطر 2022 حيث سيكون هناك مجال واسع للاستثمار من قبل الجميع في هذا الصندوق الذي سيعنى بالتعليم في العالم في المقام الأول، وخصوصا تعليم الأطفال من أجل بناء مستقبل أفضل للشعوب.. مشيرا إلى أن (فيفا) وقع اتفاقية مع الهند، حيث هناك 25 مليون طفل في مراحل التعليم الأولى لدعمهم وتوفير تجربة تعليمة مثالية، مقدما جزيل الشكر لدولة قطر على مساهمتها في هذا الصندوق الذي سيعمل بالتنسيق أيضا مع منظمة العمل الدولية من أجل إيلاء اهتمام كبير للعمال في العالم لتحسين حياتهم.

رئيس فيفا أوضح أنه وعلى مدى 12 عاما عملت قطر بكل جهد وقوة من أجل الانتهاء من كافة الأمور التنظيمية المتعلقة بكأس العالم والآن نتحدث وبكل فخر واعتزاز عما أنجزته الدولة ودائما كان فيفا متابعا ومشاركا أساسيًا لقطر في كل المنجزات والأمور التفصيلية الخاصة بالتنظيم ليخرج بأفضل صورة ممكنة، ويمكن القول وبكل ثقة للعالم أجمع هنا من الدوحة، انتظروا النسخة الأفضل في تاريخ بطولات كأس العالم هنا في في قطر، ومن يتحدث عن دعوات لمقاطعة البطولة هو الخاسر الأكبر لأنه سيفتقد متعة كروية لم يرها في السابق.

إنفانتينو شدد على أنه قرر إقامة المؤتمر الصحفي العالمي للرد علر كل الانتقادات التي زادت بدون وجه حق في الفترة الأخيرة ولإيقاف الحملات التي يشنها الإعلام الغربي في الفترة الماضية على دولة قطر التي فعلت كل شيء من أجل إنجاح كأس العالم، وعلى مدى 12 عاما نظل نقرأ ونتابع عشرات الآلاف من الحملات الكاذبة الموجهة تجاه قطر وبالتالي كان يجب إقامة هذا المؤتمر للرد على الحملات التي حاولت النيل من عزيمة الشعب القطري وحكومته ولكنها فشلت لأن الدولة وكل مسؤوليها كانوا يعملون ليلا ونهارا للتحضير لتلك البطولة التاريخية.

رسالة شكر

ووجه رئيس فيفيا رسالة شكر من أعماق قلبه لحكومة وشعب قطر على ما بذلوه من جهد غير مسبوق، في سبيل إنجاح كأس العالم 2022 وإخراجه بأفضل صورة موضحا أنه وبمجرد انطلاق أولى مباريات المونديال اليوم بين قطر والإكوادور ستتوقف جميع حملات التشكيك غير العادلة في حق الدوحة، لأن الكل سيركز على كرة القدم دون غيرها من الأمور الهامشية التي يجب إبعادها عن الكرة، لأننا في النهاية ندير منظومة لكرة القدم ولسنا سياسيين.

أوضح أن هناك الملايين من كل دول العالم ينتظرون كأس العالم في نسخته الأخيرة التي تقام بنظام 32 منتخبا قبل زيادة العدد بداية من النسخة المقبلة في أميركا الشمالية إلى 48 منتخبا، ونود من أعماق قلوبنا شكر قطر والدوحة والحكومة القطرية على هذا الجهد، ولكن حان الوقت لنرد على كل الحملات الظالمة التي تعرضت لها الدوحة والحديث عن الأخلاقيات والدروس والآن وبعد سنوات من العمل جاء دورنا لنرد على هؤلاء بكل التفاصيل والإجراءات غير المسبوقة التي اتخذتها قطر وحكومتها لتكون الأوضاع أفضل للجميع.

أوضاع العمال

رئيس (فيفا) تحدث عن وضع العمالة الوافدة التي يتشدق بها الإعلام الأوروبي ويروج لها ويؤكد أن العمال في قطر يعيشون حياة صعبة ويتناسى هؤلاء الأوروبيون، وأنا منهم، أننا يجب أن نعتذر عن 3 آلاف سنة مما فعلناه في حق العمال في مختلف المجالات والآن نتحدث ونعطي دروسا في الأخلاق رغم أن أوروبا ارتكبت الكثير مما لا يتصوره أحد في حق العمال.

إنفانتينو قال: «حضرت إلى قطر قبل 6 سنوات تقريبا وتحدثت مع جميع المسؤولين في الحكومة القطرية وتعاونا مباشرة في ملف العمالة الوافدة وتحديدا عمال بناء الملاعب الجديدة لبطولة كأس العالم والآن أسأل بشكل واضح، كم عدد شركات الأوروبيين هنا في قطر والتي تستفيد بمليارات الدولارات سنويا؟ وكم من هذه الشركات سعى للتعاون مع (فيفا) أو الحكومة القطرية في ملف العمالة المهاجرة؟ والإجابة باختصار لم تتحدث أي شركة أوروبية في هذا الشأن لأن الحديث في ملف العمالة من الممكن أن يعني تقليص أرباحهم وهذا آخر ما يرغبون فيه، في حين أن (فيفا) لا يحصد سوى القليل من الأرباح».

قال رئيس (فيفا): «أنا هنا أدافع عن كرة القدم وعدم العدالة والإنصاف الذي تتعرض له قطر من انتقادات غير محدودة وحاليا بعد 12 سنة أصبحت تملك كل المقومات، وأعيد مجددا التأكيد على أن الشركات الأوروبية لا تتعامل مع العمالة بالشكل المطوب ونحن نشاهد بأعيننا على مدى سنوات أن قطر تتعامل مع هذا الملف بمنتهى الإنصاف ويأخذ العمال حقوقهم بكل عدالة».

توجهات الإعلام الغربي

إنفانتينو قال إنه حضر العشرات من الفعاليات في دولة قطر على مدى السنوات الماضية في إطار متابعته لمشروع استضافة كأس العالم 2022، ومن بين تلك الفعاليات كانت واحدة تخص المعاقين ودمجهم في مجال كرة القدم ورغم وجود أكثر من مليار معاق في هذا العالم يستحقون تسليط الضوء عليهم وعلى الأنشطة المتعلقة بهم إعلاميا لم نجد يومها سوى 4 صحفيين من وسائل الإعلام الغربية والآن يتحدثون عن حقوق العمال وهم تجاهلوا متابعة حقوق مليار إنسان معاق يستحق الاهتمام ولا يأبه بهم الإعلام الغربي الذي لا حديث لديه سوى مهاجمة دولة ناجحة فعلت المستحيل لاستضافة أهم بطولة لكرة القدم على وجه الأرض.

وأشار إلى أن البعض ينتقد قطر في ملف العمالة بدون وعي لأن الدوحة بالفعل تهتم بهذا الملف وتتعامل معه بصورة ممتازة ونحن نتابع كل شيء بالفعل، وبالنظر لمسألة الهجرة عموما ووضعية آلاف النساء والرجال الذين يتركون أوطانهم للعيش في بلدان أخرى ليساعدوا أهلهم وعائلاتهم وتوفير مستقبل أفضل لهم، فإن قطر تقدم لهؤلاء المهاجرين رجالا وسيدات وأطفالا فرصة تحسين أوضاعهم المعيشية، لأنهم يكسبون هنا أكثر 10 مرات مما يحصلون عليه في بلادهم ولذلك فإن قطر تكون وجهة الملايين للعيش حياة أفضل.

أضاف قائلا: «في ذات الوقت الذي تفتح فيه قطر أحضانها لاستضافة العمال، تغلق دول أوروبا حدودها أمامهم وتمنعهم من كسب قوت يومهم وتنفق الملايين لمنعهم من الوصول إلى أوروبا وفي ذلك الوقت تمنحهم هذه البلد أفضل فرصة لحياة كريمة، ومن يريد الذهاب لأوروبا يتعين عليه أعباء يصعب تحملها، يبقى فيها القليلون على قيد الحياة في حين أن قطر يمكن أن تكون كمثال يحتذى به في التعامل مع العمالة الوافدة لأنهم يحصلون فيها على فرص متساوية للعمل وتحسين وضع أسرهم في دولهم الأم.

حملات موجهة

وأكد أنه لا يفهم صراحة الإصرار على الحديث في ملف العمالة بشكل عام، وكان يجب مثلا الحديث عن ملفات أخرى أهم بكثير متعلقة بكرة القدم، وبالفعل هناك بعض الأمور ليست مثالية ولكن الإصلاح يحتاج إلى وقت طويل، لا يمكن قبول الانتقادات بهذه الطريقة لأن الأمر تجاوز الانتقاد دون مراعاة ما حدث من تحسن وتطور في هذا البلد في جميع الملفات وبكل حق ما يحدث هو عدم إنصاف.

أضاف: «هناك منظمات عديدة في العالم ترى أن معايير العمل هنا في قطر متشابهة تماما مع عدد كبير من دول أوروبا، بل في بعض الأحيان الوضع أفضل ولكن الإعلام لا يعترف بذلك، وبما أنه كانت هناك مطالبة بإنشاء مركز لتلقى طلبات وشكاوى العمال وبالفعل جرت مناقشات مع حكومة قطر في هذا الشأن ومع المدير العام لمنظمة العمل الدولية في بالي بقمة العشرين الأخيرة، وحدث تقدم كبير في الكثير من الملفات وهناك بالفعل مكتب دائم لمنظمة العمل الدولية سيكون متاحا هنا بمقر المنظمة في الدوحة وهذا تقدم حقيقي ملموس، ويستطيع العمال والعاملات وكذلك النقابات العمالية وغيرها لطلب المساعدة، ولابد من شكر حكومة قطر على الاستجابة السريعة خاصة وأن تلك الملفات ليست من اختصاص (فيفا)، وتخص تحديدا دولة قطر كونها دولة ذات سيادة ولكنها بالفعل حريصة على تحسين وضع العمال في مختلف النواحي وهدفنا هو دعم الجميع ومساعدتهم بالصورة المطلوبة».

مرحبا بالجميع

وتطرق حديث جياني إنفانتينو عن وضع مجتمع «الميم» في مونديال قطر، مشيرا إلى أنه تحدث في هذا الموضوع وتم التأكيد بشكل واضح وقاطع أن الجميع مرحب به هنا، أيا كان الدين والعرق والتوجه والمعتقد.. مشيرا إلى أن البعض يتحدث عن أن هناك قوانين تمنع وتجرم ذلك في قطر، فهناك كثير من دول العالم لديها نفس القوانين، وهذه الأمور تتغير مع الوقت، ولكن في نفس الوقت يجب على الجميع أن يحترم قوانين دولة قطر والمسلمين ويجب احترام عقيدتهم ودينهم وكذلك تقاليدهم ولا يمكن قبول الاستفزاز المستمر ولابد بدلا من الهجوم أن نتواصل في التعامل والحديث، نحن هنا ننظم بطولة كأس عالم لكرة قدم وليست حربا.

وأضاف: «من يأتي هنا عليه محاولة الاستماع بكأس العالم ولا شيء آخر والكل مرحب به هنا وقطر قالت ذلك وتفعله بكل ترحاب قولا وصدقا، وليس علينا أن نفكر في هذا وعلينا ان نركز على شيء نحبه وهو كرة القدم وليس أي شيء آخر ولابد من التعامل بتسامح وليس علينا نشر العنف والكراهية، والفيفا منظمة عالمية لكرة القدم تضم 211 دولة ونحن لسنا سياسيين، نحن نلعب كرة قدم ولا شيء آخر وسأظل أؤكد ذلك دائما».

وقال السويسري انفانتينو: «مازلت على قناعة بأن هذه النسخة من كأس العالم ستساعد في فتح أعين العالم والإعلام الغربي تحديدا على العالم العربي وأنه بالفعل تقدم وقادر على صناعة الإنجاز ولا يمكن قبول محاربة دولة لمجرد أنها ليست غربية، فقطر بالفعل قدمت كل شيء والنسخة الحالية ستكون الأفضل بكل صدق».

فتيات أفغانستان

تطرق إنفانتينو في حديثه بذكر واقعة خاصة بعدد من لاعبات كرة القدم في أفغانستان وخوفهن على حياتهن بعد تولي طالبان مهمة قيادة الدولة، وحينها تحدث السويسري مع وزير الخارجية القطري وطلب منه المساعدة والدعم وبالفعل تمكنت قطر من إنقاذ 160 امرأة وفتاة من أفغانستان ونقلتهن ورحبت بهن وأقمن في المجمعات السكنية التي شيدت لكأس العالم.

أضاف أن هذا الموقف التاريخي لقطر بشأن فتيات أفغانستان يأتي في حين أن عددا كبيرا من الدول الأوروبية رفضت المساعدة والتعاون ورفضت استضافة بعض اللاعبات على أراضيها ومنعتهن من الدخول، والدولة الأوروبية الوحيدة التي رحبت بهن بجانب قطر كانت ألبانيا، وحكومة الدوحة لم تتأخر لحظة واحدة في دعم هؤلاء الفتيات اللاعبات ورحبت بهن ووفرت لهن كامل الرعاية والدعم.

لماذا منع الكحول؟

رئيس (فيفا) فسر قرار منع تداول المشروبات الكحولية داخل ملاعب المونديال في قطر مؤكدا أن القرار لم تتخذه الدولة بشكل منفرد وإنما بالتعاون والتنسيق مع (فيفا) وبعد دراسة وافية مشيرا إلى أن هناك 200 منفذ لبيع الكحول خارج نطاق الملاعب وفي أماكن محددة ولن يسمح بأي كحول داخل الملاعب وهذا أمر معمول به في عدد من دول أوروبا وليس بجديد ومن غير العدل التعامل مع الأمر بهذا المنظور.

أضاف قائلا: «النسخة الحالية هي الوحيدة التي ستشهد ولأول مرة إقامة 4 مباريات في نفس اليوم واتخاذ قرار الكحول للحفاظ على تدفق الجمهور بسلاسة وهناك أماكن التقاء في الشوارع والملاعب ويجب الحفاظ على تركيز المشجع ووعيه حتى لا تحدث أي مشاكل وبالتالي بيع الخمور داخل الملاعب كان في صالح الجمهور، والإنسان يستطيع أن يعيش 3 ساعات بدون كحول فليست هي النهاية والتهويل من الأمر بهذه الطريقة غير مقبول».

أعلى عائد

كشف إنفانتينو عن أن البعض تحدث مؤخرا، بل وحاول بعضهم إبعاد الرعاة عن كأس العالم في قطر ولكن كل ذلك فشل، بعدما تم بيع حقوق بث مباريات البطولة الحالية بأكثر من 200 مليون دولار عن النسخة السابقة في روسيا 2018، وإجمالا فإن العوائد المالية لنسخة قطر 2022 سيتجاوز ما تحقق في روسيا بأكثر من 700 مليون دولار وسيعلن (فيفا) عن كافة التفاصيل المالية في أقرب وقت ممكن.

قال: «نحن ندافع عن حقوق الإنسان ونحن نعيش حاليا بمدينة رائعة ترحب بالجميع على أرضها بدون تمييز وعلينا الاستمتاع بكرة القدم فقط، ومن سيقاطع المباريات هو من سيندم في النهاية».