+ A
A -
يتزايد إعجاب العالم وثقته بقوة الاقتصاد القطري، ولا غرو فاقتصادنا الوطني ظل متمتعا على الدوام بتنافسيته العظيمة على الساحات الاقليمية والدولية، حيث تنبني أسس العمل الاقتصادي في قطر على التوجيهات السديدة والرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، وفي هذا المقام، فقد ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، الاجتماع الرابع للمجلس لعام 2016 الذي عقد بالديوان الأميري صباح امس.
حيث ناقش المجلس أهم ملامح وأولويات استراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2017 - 2022، وأفضل السبل لتنفيذها، اضافة إلى بحث آخر المستجدات المتعلقة بشؤون الطاقة، وسياسة الاستثمار الخاصة بجهاز قطر للاستثمار.
اننا نقول في هذا السياق، ان واقع الانجاز الاقتصادي المشهود في قطر يشهد لها بانفاذ الرؤى والخطط الاستراتيجية المحكمة التي تتعامل مع معطيات الواقع الاقتصادي العالمي بشفافية فائقة.
ان انجازات مشهودة قد تحققت على الساحة الاقتصادية بشكل مطرد، ونجد ان بلادنا قد تمكنت بصورة مستمرة من التفاعل الخلاق مع تحديات الاوضاع الاقتصادية العالمية عبر السنوات الأخيرة بقراءات دقيقة لمسارات التحولات الجارية في عدة قطاعات رئيسية من الاقتصاد العالمي.
إن مجمل الرؤية الوطنية الصائبة التي ظلت القيادة الرشيدة تعبر عنها باستمرار تؤكد سداد الخطط الاستراتيجية لاقتصادنا الوطني. وبهذا النهج الحكيم فقد احتفظت قطر بنجاحاتها الكثيرة في مختلف قطاعات الاقتصاد وأثبتت جدارتها بالتفوق في قطاعات اجتذاب الاستثمار الاجنبي وتوظيف الموارد البشرية والثروات الوفيرة التي تتمتع بها البلاد وفقا لاختيارات صائبة.
copy short url   نسخ
03/11/2016
556