+ A
A -

جاءت كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدى افتتاح سموه بطولة «كأس العالم FIFA قطر 2022»، في استاد البيت، مساء أمس، لتؤكد على مجموعة من القيم الأساسية التي سعت قطر إلى تكريسها عبر استضافة هذا الحدث الهام، لما فيه الخير للإنسانية جمعاء.

لقد أرادتها قطر على الدوام بطولة لكل العرب، وكما أعلنت عن ذلك عندما فاز الملف القطري قبل «12» عاما، جاءت كلمة سموه الترحيبية: «من قطر، من بلاد العرب، أرحب بالجميع في بطولة كأس العالم 2022»، هذا هو ما سعت إليه قطر منذ البداية، وكما قال صاحب السمو: «بذلنا الجهد واستثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء».

لم تكن بالنسبة لقطر مجرد بطولة أخرى من بطولات كرة القدم، وإنما فرصة للتواصل الإنساني والحضاري، يجتمع الناس على اختلاف أجناسهم وجنسياتهم وعقائدهم وتوجهاتهم هنا في قطر، وحول الشاشات في جميع القارات للمشاركة في لحظات الإثارة ذاتها، بعد أن يضعوا ما يفرقهم جانبا، لكي يحتفوا بتنوعهم، وما يجمعهم في الوقت ذاته.

كلمة صاحب السمو انطوت على معان إنسانية نبيلة، تؤكد على الدور الذي اختارت أن تنهض به قطر كصانع للسلام والوئام، وجاءت نهائيات بطولة «كأس العالم FIFA قطر 2022» لتضيف أبعادا أخرى إلى هذا التوجه النبيل، لتكون الرياضة وسيلة للتلاقي والحوار والسلام، والحضور الكبير الذي رأيناه بالأمس على مستوى القادة وكبار المسؤولين من الضيوف يؤكد ما تحظى به قطر من تقدير على كل المستويات.

copy short url   نسخ
21/11/2022
85