أثار حفل افتتاح بطولة «كأس العالم FIFA قطر 2022» اهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية، التي أبرزت تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أن الناس سوف يجتمعون على مختلف أجناسهم وجنسياتهم وعقائدهم وتوجهاتهم في قطر، وحول الشاشات في جميع القارات، للمشاركة في لحظات الإثارة ذاتها، مبرزة قول سموه «ما أجمل أن يضع الناس ما يفرقهم جانبا لكي يحتفوا بتنوعهم وما يجمعهم في الوقت ذاته».
كما اهتمت بما شهده الحفل من إعداد وتنظيم وإبهار غير مسبوق في تاريخ افتتاحات البطولة الأبرز في العالم، وبما تضمنه من فقرات مزجت بين التقاليد القطرية والثقافة العالمية، فضلا عن الفقرة الفنية التي استعرضت أغاني النسخ السابقة لكأس العالم مع عرض تمائم تلك البطولات.
وأكدت أن دولة قطر منحت نهائيات كأس العالم مذاقا عربيا، مشيدة بحفل الافتتاح الذي احتضنه استاد البيت المستوحى تصميمه من الخيمة البدوية التراثية، كما نوهت باصطفاف الخيول العربية خارج استاد البيت، بالإضافة إلى ما تضمنه الحفل من عروض فنية تجمع بين التقاليد العربية والثقافة العالمية، إلى جانب تكريم جميع الفرق المشاركة في البطولة، ووصفت الحفل بالتاريخي، مشيرة إلى أنه خطف أنظار العالم، كما أنه تمحور حول التقارب بين كل الشعوب، والتغلب على الاختلافات، من خلال الإنسانية والاحترام.
لقد كان الحفل ناجحا بكل المقاييس، كما كان في غاية التنظيم والدقة، الأمر الذي أتاح للحضور الاستمتاع بكل تفاصيله، ومن المؤكد أنه سيبقى في ذاكرة الجميع ردحا طويلا من الزمن.