أكد الشاعر القطري حمد البريدي أن قطر تقدم أفضل نسخة من بطولة كأس العالم على الإطلاق، مبيناً أن الدولة استعدت جيداً لهذا الحدث وسخرت كافة الامكانيات لتكون هذه النسخة هي الأقوى والأفضل وأن تكون بطولة مبهرة بالفعل وتظل عالقة في أذهان الجمهور والعالم أجمع للأبد.

وكشف البريدي في تصريحات خاصة لـ «الوطن » أنه انتهى من كتابة قصيدة جديدة سيقوم بتقديمها أحد نجوم الأغنية القطرية للترحيب بالمونديال وزواره خلال فترة استضافة قطر للبطولة الأعرق عالمياً، والتي تلفت أنظار العالم إلى الدوحة هذه الأيام.

وقال البريدي إنه اعتاد دوماً على تقديم القصائد الجديدة التي يواكب بها الأحداث والمناسبات التي تنظم وتقام في قطر، كاشفاً أنه كتب أكثر من قصيدة جديدة تخص المونديال، وستترجم إحدى هذه القصائد لأغنية طربية يقوم بتقديمها نجم من نجوم الأغنية في قطر.

وأكد أنه دائماً يعمل على تجسيد مشاعره الوطنية وترجمتها إلى قصائد وأعمال تعكس المناسبات والأحداث التي يمر بها وطنه، ومن الطبيعي أن أكتب في هذه المناسبة المهمة والعالمية، ولذلك دونت بقلمي قصيدتين أتمنى أن ينالا رضا الجمهور والمتلقي في كل مكان.

وفيما يخص البطولة والاستعدادات التي قامت بها قطر لاستضافة هذا الحدث الكبير قال البريدي: قطر استعدت جيداً لاستضافة العالم في الدوحة، وهذا ليس بغريب على بلادنا فهي دائماً ترحب بالجميع وتفتح أبوابها وأحضانها للعالم بالحب والسلام والتسامح.

وعن الحملات المشبوهة التي تعرضت لها قطر قبل انطلاق البطولة فأكد البريدي أن قطر اعتادت دوماً على عدم الالتفات إلى الخلف، بل تعمل باستمرار على صناعة المستقبل وتحقيق الإنجازات، ولذلك لم نلتفت أو نهدر تركيزنا مع هذه الحملات التي لن تقلل من قيمة الحدث أو قيمة بلادنا التي استطاعت بإنجازاتها أن تضع نفسها وسط الدول الكبرى.

ووجه الشاعر المتميز حمد البريدي من خلال هذا الحوار رسالة إلى المواطن القطري داعياً جميع المواطنين أن يخدموا وطنهم بتقديم الصورة الحقيقية للشعب القطري ولدولتنا الحبيبة قطر، مؤكداً في الوقت نفسه أن كل قطري في كل مناسبة أو حدث يقدم الوجه الحقيقي للقطريين من قول وفعل وهذا ما ننتظره خلال تلك البطولة التي ستكون فريدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وفيما يخص رسالته لجمهور المونديال الذين يتوافدون يومياً على قطر لمعايشة أجواء البطولة فرحب البريدي بجميع المشجعين من كافة أنحاء العالم، ووجه لهم دعوة بأن يحترموا ثقافة قطر وأن يستمتعوا بالاجواء المونديالية، وبكل ما أتاحته دولتنا لهم من أجل أن يسعدوا ويقضوا أوقاتاً لا مثيل لها في قطر، وأن تكون تلك البطولة تجربة مميزة تعيش في ذاكرتهم للأبد..ورشح خلال البطولة، البرازيل لنيل لقب هذه النسخة الاستثنائية.