+ A
A -
تميزت الجهود السياسية والدبلوماسية لدولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بنهج واضح ومشهود في إحقاق الحق، والانتصار لقضايا الحرية والديمقراطية، وتعزيز الجهود الدولية لصون حقوق الإنسان.
وتجلى هذا النهج عبر جهود متواصلة، قادها سمو الأمير المفدى في مساعيه السامية للتفاعل مع كافة القضايا الحيوية، في عالم اليوم، مما جعل قطر تحوز دوما على ثقة العالم.
في هذا المقام، فقد أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء أمس، بفخامة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، هنأه خلاله بفوزه في الانتخابات الرئاسية، معربا سموه عن تمنياته له بالتوفيق، ولعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين المزيد من التطور والنماء.
إننا ننوه في هذا السياق بأهمية الجهود السياسية العظيمة، التي يبذلها سمو الأمير المفدى «حفظه الله»، تعزيزا لمكانة ودور قطر في المحافل الدولية، فقد شهدنا باستمرار، جهودا دؤوبة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى، للتفاعل مع تحديات المشهدين الإقليمي والدولي في مختلف القضايا ذات الأولوية. ونرى بأن الدور القطري الطموح بات يتعزز ويترسخ، بصورة متواصلة ومرموقة، ولا غرو فإن الجهود السامية للقيادة الحكيمة قد أثبتت جدواها في معالجة الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، انطلاقا من سياسة قطر الواضحة في إرساء قيم الحرية والعدل، واحترام حقوق الإنسان، وهو الأمر الذي ظل يحظى بالثناء والإشادة على الساحة الدولية، اعترافا من الجميع بمكانة قطر المتقدمة، ودورها الإيجابي المشهود في تعزيز أسس التعاون الدولي، والعمل من أجل سلام العالم واستقراره.
copy short url   نسخ
12/11/2016
432