+ A
A -
قطر، ليست في حاجة لشهادة من أحد على قدرتها لتنظيم الأولمبياد في المستقبل بصورة مذهلة، وغير مسبوقة، وإلى الدرجة التي يقف فيها العالم منذهلا، وهو مفعم بالإعجاب، لكن.. رغم ذلك تبقى شهادة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية- توباس باخ- والتي جاءت بالأمس، ضرورية في هذا الوقت، وإن كانت تحصيل حاصل.
أهمية شهادة السيد توماس، تجيء من وقتها، وهو الوقت الذي تنشط فيه الاتهامات الجوفاء من عدة جهات ذات أجندة معينة، تشكك في قدرة قطر على استضافة العرس الكروي العالمي في العام 2022، بالرغم من تأكيدات قطر على قدرتها.. وبالرغم من أن هذه القدرة قد ترسخت في الأرض، منشآت رياضية مثيرة للإعجاب، وبالرغم من كل ما قطعته قطر على صعيد تأهيل البنية التحتية إجمالا.. وتوفير كل الوسائل الضرورية لإنجاح هذا العرس الكروي، ولا نستثني هنا منشآت الاستقبال والضيافة الراقية.. والضيافة على كافة المستويات.
السيد توماس، لم يخف إعجابه وهو يزور المنشآت الرياضية.. وأبدى دهشته تحديدا باسباير التي أصبحت من وجهة نظره «علامة فارقة في عالم الرياضة» بكل ما تمثله في عالم البحوث الرياضية والتدريب والتدريس للرياضيين.
لقد قال السيد توماس كلمة حق، في حق قطر، في تمام الوقت الذي تحاول فيها الجهات ذات الأجندة المشبوهة، أن تبخس قطر أشياءها، بالأكاذيب مرة.. والادعاءات الباطلة مرات ومرات.
قطر، أصبحت قطبا رياضيا بكل مقاييس كافة منشآتها الرياضية تلك التي اكتملت، والتي هي الآن في طور الاكتمال.. وهي من هنا أصبحت مهيأة تماما لاستضافة الأولمبياد.. وستكسب، مثلما كسبت استضافة عرس كأس العالم.
copy short url   نسخ
15/11/2016
457