+ A
A -
يؤكد حرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على المشاركة في قمة رؤساء الدول والحكومات بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 22)، في مدينة مراكش المغربية، ذلك الاهتمام الكبير، من قبل دولة قطر، بضرورة العمل، الجاد والسريع، لتجنيب الأرض تلك المخاطر المتنامية، التي تنتج عن التغير المناخي. قطر التي جعلت التنمية البيئية واحدا من المرتكزات الاساسية لرؤيتها «2030»، حاضرة دوما، وعلى مستوى القيادة الحكيمة، في كل ما يخص الحفاظ على البيئة العالمية، ويجنب البشر والحجر، أية مضار يمكن أن يتعرض لها. إضافة إلى إسهامها العالمي والإقليمي المشهود في الحفاظ على البيئة.
تلك القمة، نعتبرها واحدة من أهم القممم العالمية، بالنظر إلى خطورة موضوعها وقوة تأثيرها، على الحاضر والمستقبل، ويكفي أن نعرف أنه، وطبقا لما اتفقت عليه مؤسسات وشخصيات مشاركة في أعمال مؤتمر «كوب 22»، فان التغير المناخي حول العالم يحصد قرابة 20 مليون وفاة سنوياً، تتأثر بتقلبات الجو والتغيرات المناخية. إلى جانب الأرواح، تطال تأثيرات التغير المناخي النظام البيئي، وتؤثر على 60%- 70% من الأنظمة البيئية حول العالم، التي شهدت تدهوراً بوتيرة أسرع مما تستطيع تعويضه. بينما تتراوح خسائر دول العالم بين 50- 100 مليار دولار سنوياً، بسبب إساءة استخدام مصائد الأسماك في المحيطات.
فالأمر جد خطير، ولابد من تحرك فاعل، والتزام من كافة الأطراف، بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، لتجنيب الأرض السيناريوهات الكارثية.
copy short url   نسخ
16/11/2016
479