كالعادة، يواصل العربي مستواه الهابط ونتائجه السيئة في الدوري بعد أن واصل مسلسل هزائمه ليتعرض إلى الخسارة الثالثة في الدوري يوم أمس أمام لخويا إذ ظهر العربي بشكل هش وفقير فنيا وتنظيميا لاحول له ولا قوة وبلا روح أو مسؤولية ليواصل هذا الفريق أداءه المهزوز رغم كل الدعم منذ بداية الموسم!
لا شك ان هذه النتائج السلبية تبعث برسالة تحذير وتنبيه شديدة اللهجة مفادها رحم الله امرأ عرف قدر نفسه، فالعربي يحتاج إلى واقعية في التعامل داخل الملعب وخارجه فداخل الملعب المدرب عاجز عن توليفة مناسبة وخطة ملائمة تتوافق مع امكانات اللاعبين، فنجد خربطة وعدم انضباط، أما خارج الملعب فلأن الطموحات شهدت شطحة حتى اصبح الحديث عن لقب الدوري وهنا أعني إدارة النادي رغم ان هذا الحلم بعيد المنال. لذا العربي مطالب إذا ما أراد العودة في الموسم ان يعرف حدود امكاناته وألا يبالغ وان يستفيد من أخطاء السابق لا أن يكررها ويزيد الطين بلة.
تواجد رئيس النادي المستمر، سعادة الشيخ خليفة بن جبر، ونائبه والجهاز الاداري ايضا أمر إيجابي ومهم، لكن هناك الأهم وهو حسن اتخاذ القرار، وتحديد الأهداف وفقا للامكانات، فالأسماء لا تصنع فريقا بقدر العطاء.
أما على مستوى التدريب، فالعربي غير مقنع إطلاقا، ويعاني من فوضى فنية واضحة.. الوقت يجري ولابد من تدارك الأمر قبل فوات الأوان الذي حان!