+ A
A -
تنذكر ولا تنعاد..
نتحدث في الوطن عن حوادث ضحايا الطرق، وقطر قد أحيت الأحد الماضي ذكرى هؤلاء الضحايا، المأسوف على رحيلهم المأساوي، في اليوم العالمي لذكرى حوادث الطرق.
نحمد لإدارة المرور- هنا- بقيادة الرجل الهُمام- العميد محمد سعد الخرجي، أنها تبذل جهودا مكثفة، لتقليل حوادث المرور، وهي الجهود التي أثمرت، وفقا لما تقول به الإحصاءات الأخيرة.
ما هو جدير بالعرفان، أن قطر، انطلاقا من حرصها المتعاظم على الإنسان- تحديدا حياته- لا تدخر أفكارا ولا مالا، ولعل ما يشهده القطاع الصحي إجمالا، يقف شاهدا أصيلا.. وعلى صلة، كان تكوين اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، شاهدا أصيلا أيضا، على حرص دولتنا على الإنسان في الشوارع، قائدا للمركبة، أو راكبا، أو راجلا، عابرا للطريق.
اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، تستحق الإشادة، وهي من فكرة للسلامة إلى فكرة أخرى، بل أفكار.. وهي من خطة إلى خطة لضمان السلامة المرورية.
نقول بذلك، والعميد الخرجي يكشف عن 89 خطة للسلامة المرورية، تم حتى الآن تنفيذ حوالي 80 بالمائة منها، بمنتهى الدقة والانضباط.. ويكشف في الوقت ذاته، أن البقية من الخطط التي ستأتي، ستبني في مجملها نظاما متطورا، وفق احدث المواصفات العالمية لإدارة حوادث الطرق، وضمان السلامة المرورية تلك التي ينبغي ان تكون هما تضامنيا بين المرور وأشغال وكهرماء والاعلام بتسمياته المختلفة، جنبا إلى جنب مع قائد المركبة، والعابرين للطريق.
و.. من أجل سلامة مرورية، دعونا جميعا نتضامن.
copy short url   نسخ
22/11/2016
519