افريقيا عمق استراتيجي للعالم العربي، والعرب داعم رئيسي لقضايا القارة السمراء. هذا ما يقطع به التاريخ وتؤيده الجغرافيا أيضا، كما التعاون «العربي الأفريقي» ينطلق من عوامل أساسية مشتركة منها التداخل الجغرافي والحضاري والتجاري والثقافي والتضامن السياسي، الأمر الذي جعل من التعاون المؤسسي أمرا حتميا من أجل صناعة مستقبل مشرق تستحقه الشعوب العربية والأفريقية،يضاف إلى ذلك علاقات الجوار الممتدة على آلاف الكيلومترات دون عوائق طبيعية، والتي ساعدت على الاندماج والتلاقي بين الجانبين. هذه العلاقات العميقة سيرسخها القادة العرب والافارقة في قمتهم التي تبدأ اليوم، في عاصمة غينيا الاستوائية «مالابو».
هذه القمة، التي تأتي في توقيت بالغ الأهمية للجانبين، ستسعى إلى توطيد أواصر التعاون الاقتصادي بين المنطقتين العربية والأفريقية، آخذة بعين الاعتبار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة (2030).
من الجدير والواجب، أن نشيد في هذا المقام، بجهود دولة قطر في التنمية في افريقيا، ومد يد العون لأبناء القارة السمراء، فالمشاريع الإنسانية القطرية، تنتشر في ربوع قارة افريقيا، بل ان العطاء القطري المنطلق من روابط الاخوة والصداقة والتعاون، استبق القمة، بتقديم الدوحة 10 سيارات و100 جهاز كمبيوتر، إلى دولة غينيا الاستوائية التي تستضيف القمة. يستطيع الوطن العربي والقارة الافريقية، أن يقدما معا، واحدة من أقوى وأنجح صور التعاون والشراكة، على كافة الأصعدة، وتحقيق أقصى قدر ممكن من الاستفادة من إمكانات الجانبين.
هذه القمة، التي تأتي في توقيت بالغ الأهمية للجانبين، ستسعى إلى توطيد أواصر التعاون الاقتصادي بين المنطقتين العربية والأفريقية، آخذة بعين الاعتبار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة (2030).
من الجدير والواجب، أن نشيد في هذا المقام، بجهود دولة قطر في التنمية في افريقيا، ومد يد العون لأبناء القارة السمراء، فالمشاريع الإنسانية القطرية، تنتشر في ربوع قارة افريقيا، بل ان العطاء القطري المنطلق من روابط الاخوة والصداقة والتعاون، استبق القمة، بتقديم الدوحة 10 سيارات و100 جهاز كمبيوتر، إلى دولة غينيا الاستوائية التي تستضيف القمة. يستطيع الوطن العربي والقارة الافريقية، أن يقدما معا، واحدة من أقوى وأنجح صور التعاون والشراكة، على كافة الأصعدة، وتحقيق أقصى قدر ممكن من الاستفادة من إمكانات الجانبين.