+ A
A -
ملفات مهمة، كانت على جدول أعمال الوزاري الخليجي، الذي انتظم في المنامة أمس، تحضيراً للقمة الخليجية المقبلة.
الملفات متداخلة.. وهي جديرة من هنا، بالبحث، وبناء المواقف الموحدة، ذلك لأن قضاياها، يرتبط حلها بأمن واستقرار وسلام هذه المنطقة الحيوية من العالم.
يحمد لدول الخليج العربية، أنها في كل دورة لمجلسها الوزاري تكون على قلب دولة واحدة، في فهم التحديات، وكيفية مجابهتها.. ويحمد لزعاماتها، أنهم في كل قمة، يزدادون تماسكاً ووحدة مصيرية، وإرادة لمقابلة كافة تحديات المصير والوجود.
أكثر ما يشغل دول الخليج العربية، الآن، الأزمة اليمنية، وما تشكله من تهديدات لأمن هذه الدول واستقرارها.. بل واستقرار المنطقة كلها واستقرار العالم. ماهو جدير بالإشادة أن هذه الدول، شكلت موقفاً موحدا إزاء هذه الأزمة.. موقفا لا تنقصه القوة، ولا الحكمة. ماهو جدير بالإشادة أن هذه الدول مجتمعة ظلت- وباستمرار- تشدد على حتمية الحل السلمي، وهو ما خرج به الاجتماع الوزاري الخليجي بالأمس.. جنباً إلى جنب، مع ضرورة إعادة إعمار اليمن، والنهج الذي طرحته دول الخليج العربية، يحمل شعار: «إعادة الأمل». نعم، للحل السلمي..
ليت القوى الإقليمية التي تدخلت في الأزمة اليمنية، بأجندة توسعية، فزادتها تعقيداً، تدرك أهمية هذا الحل لضفتي الخليج، معا، وتجنح بفهم وإرادة حقيقية للسلام.. و«ليت» تذهب ايضا للحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح، أولئك الذين انقلبوا على الشرعية، ومؤسساتها.. ومؤسسات الدولة اليمنية، إجمالا.
بالحل السلمي، يعود اليمن سعيداً.. ويعود للمنطقة أمنها واستقرارها.. وبالسلام، تعيش شعوب هذه المنطقة في طمأنينة على حاضرها ومستقبلها، وتدور دواليب التنمية من أجل الرخاء، والازدهار.
copy short url   نسخ
25/11/2016
442