في مطار الدوحة.. نقلة نوعية بل ثورة تكنولوجية في استقبال القادمين.. أمس وفيما كانت الصالة تعج بمئات المسافرين الذين وصلوا إلى الدوحة من عدة جهات.. واذ بضابط يستدعي حملة البطاقة الشخصية القطرية للمرورالكترونيا دون حاجة لختم الجواز.. وللحقيقة فقد استطاع نصف الواصلين أن يمروا الكترونيا بسهولة ويسر فيما كان ضابط يصحح كل خطأ يحدث سواء في بصمة العين أو طريقة استخدام البطاقة الشخصية.. مشروع تقني يضع مطار حمد على قائمة الاسرع في استقبال القادمين ويحل مشكلة استعصت خاصة في فترات الذروة.
وبالتالي سيكون الخروج والدخول لحملة البطاقة الشخصية دون ختم للجواز.. والسؤال هل نقطة الوصول سوف تسأل القادم عن ختم المغادرة أم هناك تفاهم دولي.. مما يخشاه الإنسان وهو ذاهب إلى بلد متخلف تكنولوجيا أن يقول لك موظف الجوازات عد واختم جوازك..!!
صباح أمس في البحرين وتحديدا في منطقة امواج الراقية رافقت حفيداي آدم وتيم علاء صيام إلى مدرسة كل منهما ادم إلى مدرسة الشويفات وتيم إلى مدرسة بريطانية، كلاهما دون الأول ابتدائي وقسط كل منهما يعادل ما دفعته على دراستي الجامعة على مدى اربع سنوات.. ليس هذا كلاهما يتحدث الانجليزي والعربي بطلاقة، بل ويطلقان النكت بلا خوف.. كانت امهما تحمل كل منهما وتنزل تركض إلى المدرسة فأشعر انها - ابنتي - تتحمل مسؤولية اذا لم يصل في الوقت المناسب وكانه يقدم امتحان نهاية العام لتفاجئني بقولها لا زلت اذكر حين كنت تحملني في نفس عمرهم وحتى الثانوية العامة وان تقوم بتوصيلي يوميا إلى المدرسة.. هي الحياة.. ودعت كل منهما حين تدخل الا مدرسته وذهبت إلى المطار وما وضعت نفسي في مقعد الطائرة حتى صحون على المضيفة تقول لي الحمد لله على السلامة.. نظرت إلى الساعة، لقد نمت نصف ساعة..بالضبط ومن هناك ذهبت إلى عملي وممكن بعد نهاية العمل ان اعود للبحرين لاعود بأحفادي إلى منازلهم.. قريبا وبعد تسيير رحلات بحرية بين قطر والبحرين.. ستتغير خريطة السياحة وتصبح الارقام القطرية في المنامة تتقارب مع ارقام عابري جسر الملك فهد.
نبضة أخيرة
الصمت لغة.. وما ابلغه حين يكون بين عاشقين!
بقلم : سمير البرغوثي
وبالتالي سيكون الخروج والدخول لحملة البطاقة الشخصية دون ختم للجواز.. والسؤال هل نقطة الوصول سوف تسأل القادم عن ختم المغادرة أم هناك تفاهم دولي.. مما يخشاه الإنسان وهو ذاهب إلى بلد متخلف تكنولوجيا أن يقول لك موظف الجوازات عد واختم جوازك..!!
صباح أمس في البحرين وتحديدا في منطقة امواج الراقية رافقت حفيداي آدم وتيم علاء صيام إلى مدرسة كل منهما ادم إلى مدرسة الشويفات وتيم إلى مدرسة بريطانية، كلاهما دون الأول ابتدائي وقسط كل منهما يعادل ما دفعته على دراستي الجامعة على مدى اربع سنوات.. ليس هذا كلاهما يتحدث الانجليزي والعربي بطلاقة، بل ويطلقان النكت بلا خوف.. كانت امهما تحمل كل منهما وتنزل تركض إلى المدرسة فأشعر انها - ابنتي - تتحمل مسؤولية اذا لم يصل في الوقت المناسب وكانه يقدم امتحان نهاية العام لتفاجئني بقولها لا زلت اذكر حين كنت تحملني في نفس عمرهم وحتى الثانوية العامة وان تقوم بتوصيلي يوميا إلى المدرسة.. هي الحياة.. ودعت كل منهما حين تدخل الا مدرسته وذهبت إلى المطار وما وضعت نفسي في مقعد الطائرة حتى صحون على المضيفة تقول لي الحمد لله على السلامة.. نظرت إلى الساعة، لقد نمت نصف ساعة..بالضبط ومن هناك ذهبت إلى عملي وممكن بعد نهاية العمل ان اعود للبحرين لاعود بأحفادي إلى منازلهم.. قريبا وبعد تسيير رحلات بحرية بين قطر والبحرين.. ستتغير خريطة السياحة وتصبح الارقام القطرية في المنامة تتقارب مع ارقام عابري جسر الملك فهد.
نبضة أخيرة
الصمت لغة.. وما ابلغه حين يكون بين عاشقين!
بقلم : سمير البرغوثي