تفتح البحرين أبوابها للزوار.. ويتصادف كل مرة أزورها أن تكون هناك تعليمات جديدة في التأشيرات السياحية، حيث كان اليوم الذي وصلت فيه البحرين البدء بتطبيق التأشيرة لمدة عام.. وبالبسمة يستقبلونك وبالبسمة يودعونك فتشعر بالألفة والرغبة بالعودة..
«الريفي وابو علاء وابن فطيس»
رجل الأعمال الفلسطيني المقيم بالبحرين.. ربحي صيام الذي يتحدث عن البحرين كعاشق وليس كمقيم، يقول: الأمن.. الاستقرار، الانفتاح، الحرية، المساواة كلها عناصر جعلتني أشعر أنني بحريني فتجدني أركب سيارتي لأزور مناطق مال لول، والبحرين اليوم، والغد.. يدخل السكك والشوارع السريعة يدلك على الأماكن كأنه دليل سياحي، يساهم في الاعمال الإنسانية، تجد مدعوين على مائدته يوميا.. وأم العلاء ترحب بلا كلل ولا ملل وبنفس طيبة.. تفرغ اثناء زيارتي القصيرة للبحرين ليصطحبني إلى افضل الاماكن وإلى زيارة طبيب عيون خاص الدكتور مؤمن الريفي الطبيب الذي يؤمه علية القوم ومن سمعوا به من الباحثين عن النظر السليم ومن الباحثات عن العيون التي «تقتل ولا تحيي» تذهب اليه لتجد عنده راحتك في الاطمئنان على عينك ولتقف أمام قصيدة معلقة على مدخل غرفة العمليات للشاعر محمد بن فطيس والتي باتت «شيلة» تتداولها المواقع وتكتب عنها الصحف لرقة احساس الشاعر وابداع الطبيب والتي يقول فيها:
(يا مؤمن الريفي) أنا جيتك زبون
جيتك على مدح أكثر الناس وعنيت
جيت وتعالى الله عمّا يشركون
لولاه (يا مؤمن) لطبك ما اهتديت
راضي بحكم الله علي مهما يكون
عالج عيوني لو بعد طبك عميت
ودي اخاشر فالبصر من يبصرون
واشوف دربي لا سرحت ولا ضويت
والى قنصت اثبت مع اللي يثبتون
واشوف طيري كل ما اوميت ودعيت
يا اكثر ما يضرب خويي (الطابلون)
من كثر ما اكلّته مطبات وكليت
وودي اشوف اللي علي يعرضون
وبعض الليالي ودي اسري دون ليت
واشوف ناس ٍ فالقفا ما يرحمون
اما وقفت لصاحبي والا مشيت
من دون نظاره ولا هم يحزنون
ياا كثر ما كسّرت كشمات وشريت
لكنٌ يا دكتور جعلك ما تهون
ابغيك كلمت راس دامك ما بديت
اسمع ولا ابغي اللي وزانك يسمعون
ربي كتب يكشف لك اسراري وجيت
صورة عديل الروح عندك فالعيون
واخاف تقطعها بموسك ما وعيت
ولا عليك امر.. اطوها تحت الجفون
وعقبه لو تقطع عيوني ما شكيت
هي راس مالي والعرب ما يدركون
اني على باب الممات وما حكيت
ياقو قلبي يوم قفن الضعون
اللي على ذاك الموادع ما بكيت
ويا صبر صبري والعواذل يحسبون
اني دلهت من الهوى والا سليت
اسكت عساهم من سكاتي يسكتون
وانا عن اللي في ضميري ما انتهيت
وادور الفرحه مع اللي يسهرون
وان ذكروني خذت فنجال وسريت
اخذت من وقتك يا دكتور العيون
عالج عيوني لو بعد طبك عميت
واستر علي واللي معك لا يفطنون
انت الوحيد اللي بعد ربي دريت
سلمت عيني اليسرى - التي يبدو أنها كانت من العيون التي قتلتها عين فيها حور- للدكتور الريفي لتكون النتائج واصل جلسات الليزر فالسكر ضرب العين بلا رحمة.. مع شعور بالاطمئنان لفحوصات طبيب خبير..
وفي البحرين غدا نواصل .
نبضة أخيرة
حبل الوصل يمتد على مساحة الوطن إن لم يقطعه عتاب!
بقلم : سمير البرغوثي
«الريفي وابو علاء وابن فطيس»
رجل الأعمال الفلسطيني المقيم بالبحرين.. ربحي صيام الذي يتحدث عن البحرين كعاشق وليس كمقيم، يقول: الأمن.. الاستقرار، الانفتاح، الحرية، المساواة كلها عناصر جعلتني أشعر أنني بحريني فتجدني أركب سيارتي لأزور مناطق مال لول، والبحرين اليوم، والغد.. يدخل السكك والشوارع السريعة يدلك على الأماكن كأنه دليل سياحي، يساهم في الاعمال الإنسانية، تجد مدعوين على مائدته يوميا.. وأم العلاء ترحب بلا كلل ولا ملل وبنفس طيبة.. تفرغ اثناء زيارتي القصيرة للبحرين ليصطحبني إلى افضل الاماكن وإلى زيارة طبيب عيون خاص الدكتور مؤمن الريفي الطبيب الذي يؤمه علية القوم ومن سمعوا به من الباحثين عن النظر السليم ومن الباحثات عن العيون التي «تقتل ولا تحيي» تذهب اليه لتجد عنده راحتك في الاطمئنان على عينك ولتقف أمام قصيدة معلقة على مدخل غرفة العمليات للشاعر محمد بن فطيس والتي باتت «شيلة» تتداولها المواقع وتكتب عنها الصحف لرقة احساس الشاعر وابداع الطبيب والتي يقول فيها:
(يا مؤمن الريفي) أنا جيتك زبون
جيتك على مدح أكثر الناس وعنيت
جيت وتعالى الله عمّا يشركون
لولاه (يا مؤمن) لطبك ما اهتديت
راضي بحكم الله علي مهما يكون
عالج عيوني لو بعد طبك عميت
ودي اخاشر فالبصر من يبصرون
واشوف دربي لا سرحت ولا ضويت
والى قنصت اثبت مع اللي يثبتون
واشوف طيري كل ما اوميت ودعيت
يا اكثر ما يضرب خويي (الطابلون)
من كثر ما اكلّته مطبات وكليت
وودي اشوف اللي علي يعرضون
وبعض الليالي ودي اسري دون ليت
واشوف ناس ٍ فالقفا ما يرحمون
اما وقفت لصاحبي والا مشيت
من دون نظاره ولا هم يحزنون
ياا كثر ما كسّرت كشمات وشريت
لكنٌ يا دكتور جعلك ما تهون
ابغيك كلمت راس دامك ما بديت
اسمع ولا ابغي اللي وزانك يسمعون
ربي كتب يكشف لك اسراري وجيت
صورة عديل الروح عندك فالعيون
واخاف تقطعها بموسك ما وعيت
ولا عليك امر.. اطوها تحت الجفون
وعقبه لو تقطع عيوني ما شكيت
هي راس مالي والعرب ما يدركون
اني على باب الممات وما حكيت
ياقو قلبي يوم قفن الضعون
اللي على ذاك الموادع ما بكيت
ويا صبر صبري والعواذل يحسبون
اني دلهت من الهوى والا سليت
اسكت عساهم من سكاتي يسكتون
وانا عن اللي في ضميري ما انتهيت
وادور الفرحه مع اللي يسهرون
وان ذكروني خذت فنجال وسريت
اخذت من وقتك يا دكتور العيون
عالج عيوني لو بعد طبك عميت
واستر علي واللي معك لا يفطنون
انت الوحيد اللي بعد ربي دريت
سلمت عيني اليسرى - التي يبدو أنها كانت من العيون التي قتلتها عين فيها حور- للدكتور الريفي لتكون النتائج واصل جلسات الليزر فالسكر ضرب العين بلا رحمة.. مع شعور بالاطمئنان لفحوصات طبيب خبير..
وفي البحرين غدا نواصل .
نبضة أخيرة
حبل الوصل يمتد على مساحة الوطن إن لم يقطعه عتاب!
بقلم : سمير البرغوثي