تمثل العلاقة بين قطر وتونس، نموذجا للتعاون المثالي بين دولتين عربيتين، تتقاسمان تاريخا وواقعا ومصيرا مشتركا. انطلاقا من هذه العلاقة النموذجية، تأتي مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار في تونس.
في مشاركة صاحب السمو بأعمال المؤتمر التونسي، كثير من الدلالات، التي يجدر التوقف أمامها، وهي بالقطع لا تتوقف عند حدود توجيه سموه لمبلغ مليار ومائتين وخمسين مليون دولار أميركي إسهاما في دعم اقتصاد تونس وتعزيز مَسيرتها التنموية. فالمشاركة في حد ذاتها، تأكيد جديد على دعم قطر اللامتناهي للشعب التونسي، الذي أكد صاحب السمو، أنه في تزايد مستمر، وأن قطر ستواصل مساندة الجهود التونسية لتحقيق التنمية المنشودة.
من العبارات المهمة في كلمة صاحب السمو بالمؤتمر التونسي، قول سموه «نحن جميعا ندرك أن الحرب على الإرهاب لازمة وضرورية، ولا مفر منها، ولكنها ليست علاجا كما أثبتت التجربة منذ ظهور هذه الظاهرة والممارسات التي تبعتها. وأمامنا في تونس شعب قرر أن يبني بلده انطلاقا من التعددية وكرامة الإنسان وحريته، وعلى أساس القاسم المشترك الأعظم بين القوى السياسية، وهو مصلحة تونس، بعيدا عن الاستبداد. وهو تأكيد جديد ومتواصل، على رؤية قطر الحكيمة والسديدة، في السعي إلى نزع جذور ومسببات الإرهاب. كما أنها أيضا تأكيد قطري جديد، على حق الشعوب في الحرية والكرامة.
في مشاركة صاحب السمو بأعمال المؤتمر التونسي، كثير من الدلالات، التي يجدر التوقف أمامها، وهي بالقطع لا تتوقف عند حدود توجيه سموه لمبلغ مليار ومائتين وخمسين مليون دولار أميركي إسهاما في دعم اقتصاد تونس وتعزيز مَسيرتها التنموية. فالمشاركة في حد ذاتها، تأكيد جديد على دعم قطر اللامتناهي للشعب التونسي، الذي أكد صاحب السمو، أنه في تزايد مستمر، وأن قطر ستواصل مساندة الجهود التونسية لتحقيق التنمية المنشودة.
من العبارات المهمة في كلمة صاحب السمو بالمؤتمر التونسي، قول سموه «نحن جميعا ندرك أن الحرب على الإرهاب لازمة وضرورية، ولا مفر منها، ولكنها ليست علاجا كما أثبتت التجربة منذ ظهور هذه الظاهرة والممارسات التي تبعتها. وأمامنا في تونس شعب قرر أن يبني بلده انطلاقا من التعددية وكرامة الإنسان وحريته، وعلى أساس القاسم المشترك الأعظم بين القوى السياسية، وهو مصلحة تونس، بعيدا عن الاستبداد. وهو تأكيد جديد ومتواصل، على رؤية قطر الحكيمة والسديدة، في السعي إلى نزع جذور ومسببات الإرهاب. كما أنها أيضا تأكيد قطري جديد، على حق الشعوب في الحرية والكرامة.