+ A
A -
... وانفتحت قطر بالأمس، على العالم، عبر أهم منصة بحرية، في المنطقة، شهد الاحتفال ببدء تشغيلها الكلي، معالي رئيس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
إطلاق اسم الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على هذا الميناء الكبير، فيه امتنان لهذا الرجل الذي قال عنه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في يوم تنصيبه أميرا، إنه «صنع معجزة حقيقية».. وقال عنه معاليه بالأمس، وهو يفتتح التشغيل الكلي، بأنه- الأمير الوالد- هو مؤسس نهضة قطر الحديثة.
المحبة والامتنان، من الأمير الوالد، لشعبه هما معا وراء المعجزة الحقيقية التي صنعها في زمن قياسي.. وبهما معا- المحبة والامتنان- هاهو أميرنا المفدى، قد انطلق بكل عزم الشباب، وروحهم التي هي من روح هذا العصر، ليصنع معجزته.. بل معجزاته.
الميناء، الذي يعتبر ركيزة من ركائز الاقتصاد والانفتاح، جاء تشييده على احدث المواصفات العالمية، وتوفرت له أحدث اساليب التكنولوجيا، وكل معايير السلامة، وهو بهذا كله، سيوفر خدمة سلسة، وجبارة في ذات الوقت، للتجارة الدولية عبر اعالي البحار.
الميناء، تم انجازه- كما قال معاليه- قبل الفترة المحددة، وبالكلفة المادية المحددة، وفي هذا إنجاز للجنة التسيير، وللقطاع الخاص الذي لعب دورا محوريا في إنشاء هذا الصرح، تنفيذاً لتوجيهات أميرنا المفدى.
قطر انفتحت بحريا على العالم، وكل العالم انفتح عليها، وفي هذا الانفتاح، خير وفير للاثنين.. والجملة الأخيرة هي مراد قيادتنا الرشيدة، منذ ان كان هذا الصرح العملاق، مجرد فكرة.. فكرة قابلة للتنفيذ، بالإرادة الواعية، الغلابة.
الوطن
copy short url   نسخ
02/12/2016
568