التقى وزير التجارة الياباني هيروشيجي سيكو، أمس الجمعة، بمسؤولين روس في موسكو من بينهم وزير التنمية الاقتصادية أليكسي أوليوكاييف، حيث اتفق الجانبان على العمل نحو إحراز تقدم ملموس قبل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لليابان المقررة الشهر القادم.
وقالت صحيفة نيكي الاقتصادية اليومية، إن اليابان وروسيا ستركزان على نحو 30 بندا للتعاون الاقتصادي قبيل قمة آسيا والمحيط الهادي في بيرو الشهر القادم، حيث يأمل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن يحقق خلالها تقدما في حل نزاع حدودي طويل الأمد.
وأضافت الصحيفة، أن الوزيرين اتفقا على الانتهاء بحلول 18 نوفمبر من وضع خطط مشاريع بقيادة حكومية مثل تحسين البيئة الحضرية في مدينة فورونيج بجنوب غرب روسيا وتدريب مهندسين روس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اتفقا أيضا على العمل سويا في تطوير النفط والغاز والتعاون في تفكيك المفاعل النووي الياباني المنكوب فوكوشيما دايتشي. حيث قال إن تحسين العلاقات الاقتصادية بين اليابان وروسيا سيكون ركنا مهما للتفاوض على معاهدة سلام.
وبسبب النزاع على أربع جزر تقع شمالي جزيرة هوكايدو اليابانية- تسمى الأراضي الشمالية في اليابان- وجزر الكوريل الجنوبية في روسيا، لم توقع طوكيو وموسكو حتى الآن معاهدة سلام منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
ويراهن آبي على أن علاقاته الوثيقة مع بوتين، وبريق استثمارات الشركات اليابانية، قد يمهدان لتحقيق تقدم في النزاع عندما يلتقي الزعيمان في 15 ديسمبر القادم.
وقالت صحيفة نيكي الاقتصادية اليومية، إن اليابان وروسيا ستركزان على نحو 30 بندا للتعاون الاقتصادي قبيل قمة آسيا والمحيط الهادي في بيرو الشهر القادم، حيث يأمل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن يحقق خلالها تقدما في حل نزاع حدودي طويل الأمد.
وأضافت الصحيفة، أن الوزيرين اتفقا على الانتهاء بحلول 18 نوفمبر من وضع خطط مشاريع بقيادة حكومية مثل تحسين البيئة الحضرية في مدينة فورونيج بجنوب غرب روسيا وتدريب مهندسين روس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اتفقا أيضا على العمل سويا في تطوير النفط والغاز والتعاون في تفكيك المفاعل النووي الياباني المنكوب فوكوشيما دايتشي. حيث قال إن تحسين العلاقات الاقتصادية بين اليابان وروسيا سيكون ركنا مهما للتفاوض على معاهدة سلام.
وبسبب النزاع على أربع جزر تقع شمالي جزيرة هوكايدو اليابانية- تسمى الأراضي الشمالية في اليابان- وجزر الكوريل الجنوبية في روسيا، لم توقع طوكيو وموسكو حتى الآن معاهدة سلام منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
ويراهن آبي على أن علاقاته الوثيقة مع بوتين، وبريق استثمارات الشركات اليابانية، قد يمهدان لتحقيق تقدم في النزاع عندما يلتقي الزعيمان في 15 ديسمبر القادم.