انضمت دولة قطر إلى عضوية منظمة الأمم المتحدة عام «1971»، ومنذ ذلك الحين وهي تلعب دورا رائدا ومحوريا في دعم إطار الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلم والأمن والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى التزام دولة قطر بتطوير البرامج والمبادرات المستدامة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، التزاما منها بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار.
هذا الانفتاح والنهج الشمولي الذي تتبعه دولة قطر، وتسعى لأن تكون نموذجاً يُحتذى به للتغيير في المنطقة، بما يتماشى تماماً مع القيم التي تتبناها منظمة الأمم المتحدة، جعل من دولة قطر- بالفعل- مثالا يحتذى، كشريك موثوق، قادر على تعزيز الأطر الدولية، والمساهمة الفعالة في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والعالم، وبالأمس اختار الفريق المعني بأهداف التنمية المستدامة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) بالأمم المتحدة، دولة قطر نموذجا للعمل على استخدام تطبيق إلكتروني لمراقبة الإبلاغ عن أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، كما اختار سعادة السيد تشابا كوروشي، رئيس الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة، سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وسعادة السيد فيرغال ميثين، المندوب الدائم لأيرلندا، لتيسير وقيادة المشاورات حول الإعلان السياسي لقمة أهداف التنمية المستدامة خلال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة، وكلها مؤشرات تؤكد على الدور الرائد لقطر والثقة الدولية الكبيرة بتوجهاتها لدعم برامج المنظمة الدولية.