سجدوا في البيوت والمنازل والمكاتب والشوارع، شكرا لله على فوز أسود أطلس على الماتادور الإسباني سيد كأس العالم نسخة 2010.
آلاف المشجعين من كل الدول العربية حجزوا ليحضروا لقاء أسود أطلس مع الماتادور...لا أخفي أنني حضرتها مع أسرتي في المنزل بالدوحة وقد سجدنا لله شاكرين لفوز الأسود.. وقررت الأسرة أن تحضر المباراة المقبلة لأبطال العرب مباشرة مهما كانت المشقة.. فدعم الذين وحدوا أمة العرب من المغرب حتى مسقط ومن زاخو حتى بوجا واجب، فالمغرب فخرنا ونحن مع المغرب حتى النهاية.
لم يكن حب المغرب من فراغ
وقد احتل وسم #فخر_العرب مركزا متقدما في قائمة المواضيع الأكثر انتشارا في عدد من الدول العربية احتفاء بالمنتخب العربي الوحيد الذي وصل إلى الدور الثاني من نسخة كأس العالم العربية.
فقال الإعلامي السعودي سلمان المطيويع: «ألف مبروك للأشقاء، المغرب تكتب التاريخ من جديد بالتأهل على رأس المجموعة، كل آمال العرب معلقة على فخر العرب».
وهنأ الإعلامي والمعلق الجزائري حفيظ دراجي الفريق المغربي في تغريدة: «ألف مبروك للمنتخب المغربي وجماهيره الكروية تأهل أسود الأطلسي المستحق إلى ثمن نهائي كأس العالم للمرة الثانية بعد مونديال 1986. مواجهة إسبانيا أو ألمانيا في ثمن النهائي ستكون محفزة لتحقيق مفاجأة المونديال».
وكتب عصام الشوالي المعلق التونسي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا:
تريليون مليون مبروك.. الأسود يكتبون تاريخ الأمة.. والكوورة ما عادش عندها كبير.
يوم فرح بل يوم عيد.. والأمة تحتاج هذا الفرح، ونحن نحمل رسالة سلام ومحبة للشعوب ولن نتخلى عن المغرب ورسالته في تحقيق الفوز في مباراة الود والسلام، وسنواصل دعمه بالصوت والصورة والروح والجسد... اللهم حقق لهم الفوز بالنهائي فهو ليس بعيدا.