+ A
A -
ستكون الدوحة على موعد مهم على المستوى الثنائي، والخليجي والعربي، وليس مبالغة إذا قلنا إنه مهم أيضا على الصعيد العالمي، وذلك عندما يستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزير آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.
مباحثات صاحب السمو، وخادم الحرمين الشريفين، التي تنعقد في توقيت دقيق، ووسط أحداث عاصفة تمر بها المنطقة، ستحتل موقع الصدارة فيها سبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين،
وسيتوازى معها أيضا، استعراض وبحث آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.. فالتحديات كثيرة وخطيرة، وتحتاج المرحلة والأحداث إلى مزيد من التنسيق والتفاهم، والى تلك الحكمة الرشيدة والرؤية السديدة التي يتمتع بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وأخوه جلالة خادم الحرمين الشريفين. ولا شك أن لقاء الزعيمين سيفتح آفاقا واسعة للعمل المشترك والتعاون الثنائي في كافة المجالات، ويؤكد على المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي، كما أن التنسيق الدائم والمتواصل بين البلدين، والذي ستتوجه قمة الزعيمين اليوم سيقوي عرى الترابط والتلاحم المتينة بينهما، وقطعا سيصب ذلك كله في مصلحة الشعبين: القطري والسعودي، من جهة، وبنفس القدر في مصلحة شعوب المنطقة، وفي تعزيز الأمن والسلم العالميين أيضا.. فقطر والسعودية دولتان محوريتان، والمباحثات بين زعيمي البلدين ستكون محط أنظار وترقب المنطقة والعالم.
copy short url   نسخ
05/12/2016
604