+ A
A -

ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفد دولة قطر إلى القمة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، والقمة العربية الصينية للتعاون والتنمية، في الرياض أمس، وهي القمم التي حظيت باهتمام عربي ودولي بالغ، بسبب مكانة وقدرات المشاركين فيها من جهة، وطبيعة الظرف الدولي الراهن، من جهة ثانية، بالإضافة إلى عقد صاحب السمو وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة جلسة مباحثات رسمية في الرياض، تم خلالها مناقشة علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين وأوجه تطويرها في شتى المجالات.

القمة الخليجية جاءت في ظل أوضاع غاية في الحساسية بالمنطقة والعالم، ما يستدعي بذل المزيد من الجهود لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، من أجل الحفاظ على كل ما من شأنه تعزيز أمن واستقرار دول المجلس، مع ضرورة مد جسور التعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة في سبيل تعزيز قدرات دول مجلس التعاون التنموية، والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وقد جاء البيان الختامي معبرا عن مواقف الدول الأعضاء، ومشيدا في الوقت ذاته بنجاح قطر في استضافة كأس العالم مع التأكيد على آثار البطولة الإيجابية في الإرث الإنساني، واستنكار الحملات الإعلامية المغرضة الموجهة ضد قطر.

وقد أشاد صاحب السمو بالموضوعات التي تطرقت لها القمم، متمنيا أن تعود مخرجاتها على دول مجلس التعاون الخليجي والشعوب الخليجية والعربية الشقيقة، بما يحقق طموحاتهم في الاستقرار والازدهار.

copy short url   نسخ
10/12/2022
20