منذ اليوم الأول لمونديال كأس العالم، الذي يقام في قطر، والأحاديث لا تنقطع عن القضية الفلسطينية، وأعلام فلسطين ترفرف في كل بقعة من بقاع قطر، إيمانا بالقضية ونصرة لفلسطين الحبيبة، ففي كل المناسبات تتواجد الأعلام الفلسطينية وترفرف فوق كل الأعلام، وهو ما جعل البطولة تأخذ طابعا جميلا، بانتصار للحق، والحق في القضية الفلسطينية قالت كلمته الجماهير من كل جنسيات العالم.
انفجرت القضية الفلسطينية من جديد في كأس العالم، وبات العالم كله يتحدث عن القدس من جديد، ويتكلم في كل المناسبات عن الموضوع برمته، لدرجة أن بعض الجماهير الأجنبية التي لا تتحدث العربية تعلمت بعض الكلمات الغنائية عن فلسطين وبدأت تغنيها في شوارع الدوحة، ولاقى هذا الأمر استحسان كل ضيوف المونديال من الأجانب ومن الوطن العربي.
كم من مرة شهدت بطولة كأس العالم في قطر انتصارا للقضية الفلسطينية، وباتت حاضرة بقوة في كافة المناسبات وفي كل المباريات، وفي أماكن فعاليات المونديال، والجميع شاهد أعلام فلسطين ترتفع مع أعلام قطر والسعودية والمغرب والجزائر ومصر وتونس في مكان واحد، البعض ربط أعلام العرب في قطعة واحدة وقام برفعها دليلا على الوحدة العربية التي تحققت هنا في الدوحة.
في كل يوم يمر على المونديال، تزداد القضية الفلسطينية ترسيخا في العقول والأذهان، ويتعلم الشباب والأطفال أن القضية لن تنتهي مهما طال الزمن، ولا بد أن يعود الحق إلى أصحابه في يوم من الأيام، فالجاري في المونديال يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن العرب لن يتركوا فلسطين ولن يتنازلوا عن القدس، والقضية مستمرة حتى تعود الأرض إلى جباه الساجدين.